أعلن جراحون في جامعة جون هوبكينز بولاية ميريلاند الأميركية أنهم استأصلوا كلية سليمة عبر مهبل سيدة تبرعت بها، متجنبين بذلك إحداث فتحة في البطن عادة ما تترك ندبا يتراوح قطره بين 12.5 و15 سنتمترا، حسب ما نقلته وكالة أسوشييتد برس.
وقال مسؤولون في المستشفى إن العملية، التي يعتقدون أنها الأولى من نوعها على الإطلاق، أجريت في الـ29 من يناير/كانون الثاني وإن المتبرعة البالغة من العمر 48 عاما، والتي لم يكشف عن هويتها وابنة أخيها أو أختها التي تلقت الكلية بصحة جيدة.
وذكرت الوكالة أن العملية تركت ثلاث ندبات بحجم حبات البازلا في بطن المتبرعة، إحداها مخفاة في سرتها.
وأشار الأطباء إلى أن عملية استئصال الكلية عبر المهبل استخدمت في السابق لإزالة كلى غير قادرة على العمل أو مصابة بالسرطان، إلا أن هذا النوع من العمليات لم يستخدم من قبل لاستئصال كلى سليمة بهدف زرعها في جسم آخر.
يشار إلى أنه جرى في السابق استئصال بعض أعضاء الجسم السقيمة عبر الفم ومخارج أخرى، إلا أن الأطباء يأملون في أن تشجع العملية الجديدة عددا أكثر من الأشخاص ليصبحوا متبرعين.
وقال مسؤولون في المستشفى إن العملية، التي يعتقدون أنها الأولى من نوعها على الإطلاق، أجريت في الـ29 من يناير/كانون الثاني وإن المتبرعة البالغة من العمر 48 عاما، والتي لم يكشف عن هويتها وابنة أخيها أو أختها التي تلقت الكلية بصحة جيدة.
وذكرت الوكالة أن العملية تركت ثلاث ندبات بحجم حبات البازلا في بطن المتبرعة، إحداها مخفاة في سرتها.
وأشار الأطباء إلى أن عملية استئصال الكلية عبر المهبل استخدمت في السابق لإزالة كلى غير قادرة على العمل أو مصابة بالسرطان، إلا أن هذا النوع من العمليات لم يستخدم من قبل لاستئصال كلى سليمة بهدف زرعها في جسم آخر.
يشار إلى أنه جرى في السابق استئصال بعض أعضاء الجسم السقيمة عبر الفم ومخارج أخرى، إلا أن الأطباء يأملون في أن تشجع العملية الجديدة عددا أكثر من الأشخاص ليصبحوا متبرعين.