ترقب كبير لإصداري الجهاز.. وتحديات كثيرة مقبلة
«آي باد» الجديد من «آبل»
الرياض: خلدون غسان سعيد
هل ستستطيع «آبل» بيع مليون جهاز «آي باد» في 74 يوما، الفترة التي احتاجتها لبيع أول مليون «آي فون»؟ يختلف النقاد في تحديد هذا الجواب مع اقتراب موعد طرح «آي باد»، إذ سيطرح في الأسواق الأميركية إصدار «واي فاي» في 3 أبريل (نيسان) المقبل، بينما سيطرح إصدار «واي فاي» و«3 جي» في نهاية الشهر نفسه. وبالنسبة لسكان بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وسويسرا وكندا وأستراليا وإيطاليا واليابان، سيطرح الإصداران في نهاية شهر أبريل أيضا، وستطلق الشركة الجهاز في البلدان الأخرى في وقت لاحق من العام الحالي. وبالإمكان طلب الجهاز من الإنترنت بأسعار تبدأ من 499 دولارا أميركيا.
ويسمح «آي باد» بتصفح الإنترنت، وقراءة وإرسال البريد الإلكتروني، ومشاهدة الصور وعروض الفيديو والاستماع إلى الموسيقى، ومشاهدة الخرائط الرقمية، وقراءة الكتب الإلكترونية، واللعب بالألعاب الإلكترونية وتشغيل البرامج المختلفة.
وستطرح «آبل» مجموعتين من هذا الجهاز: الأولى هي جهاز يدعم تقنيات «واي فاي» اللاسلكية، بينما تدعم المجموعة الثانية تقنيات «واي فاي» والاتصال بالإنترنت عبر شبكات الجيل الثالث (3G) بسرعات تصل إلى 7.2 ميغابت في الثانية عبر بطاقة اتصالات صغيرة من طراز «مايكرو - سيم» (Sim - Micro) (أصغر بنحو 52% من بطاقات «سيم» القياسية المستخدمة في الهواتف الجوالة) التي تتميز بقدرتها على تخزين معلومات أكبر، مقارنة بالبطاقات القياسية، بالإضافة إلى دعمها تقنيات أمنية مميزة، مثل إقفال الجهاز عن بعد عبر شركات الاتصالات، بالإضافة إلى دعم أجهزة المجموعة الثانية تقنيات الملاحة الجغرافية «جي بي إس». وتبلغ أسعار إصدار «واي فاي» 499 دولارا أميركيا لسعة 16 غيغابايت، و599 دولارا لسعة 32 غيغابايت، و699 دولارا لسعة 64 غيغابايت، بينما تبلغ أسعار إصدار «واي فاي» وشبكات الجيل الثالث (3G) 629 دولارا لإصدار 16 غيغابايت، و729 دولارا لإصدار 32 غيغابايت، و829 دولارا لإصدار 64 غيغابايت.
* تحديات مقبلة
* ومن المآخذ على الجهاز أنه لا يحتوي على كاميرا رقمية، أو مدخل «يو إس بي» لتسهيل نقل الملفات وإضافة الملحقات، وعدم دعمه تقنيات «فلاش»، وعدم قدرته على تشغيل أكثر من برنامج في آن واحد (Multitasking). إلى ذلك، يتخوف البعض من آلية الكتابة على لوحة المفاتيح الرقمية، وكونها غير مريحة عند وضع الجهاز على سطح ما، نظرا لأن الجهة الخلفية للجهاز ليست مسطحة، الأمر الذي يجعله يتمايل عند الكتابة على لوحة المفاتيح الرقمية.
وأفادت تقارير كثيرة أن «آبل» تتفاوض حاليا مع شركات المحتوى (مثل الأفلام والمسلسلات والصور والموسيقى والكتب الرقمية) لتقديم ما لديها على الجهاز، الأمر الذي لن يكون سهلا بالنسبة لعروض الفيديو، نظرا لأن «آبل» لا تدعم تقنيات «فلاش»، مع الأخذ بعين الاعتبار أن شركات المحتوى غالبا ما تقدم عروض الفيديو على شكل ملفات تعمل بتقنية «فلاش». وتحاول «آبل» التعاون مع الصحف والمجلات ودور نشر الكتب لتوفير محتواها على الجهاز بشكل يومي.
إلى ذلك، تتضارب الآراء حول سبب تأخر طرح ملحقات الجهاز، إذ ستطرح منصة «Dock» ووصلة المنصة الخاصة بالجهاز يوم طرحه في الأسواق الأميركية، مع طرح العلبة الواقية للجهاز في منتصف أبريل، وطرح لوحة المفاتيح الخارجية في شهر مايو (أيار).
ومن المخاطر المقبلة أمام «آي باد» طرح شركة «إتش بي» (HP) جهازا شبيها في شهر يونيو (حزيران)، يحتوي على كاميرا إنترنت مدمجة، ومعالج «إنتل آتوم»، بالإضافة إلى دعمه تقنيات «فلاش». وسيباع جهاز «إتش بي» بسعر 545 دولارا أميركيا.
ومن المفاجآت التي سيشهدها الجهاز عند طرحه في الأسواق طرح موقع «أمازون» برنامجا خاصا لشراء وقراءة الكتب الخاصة بالموقع على جهاز «آي باد»، مع العلم بأن شركة «آبل» ستطرح خدمة «آي بوكس» التي يمكن للمستخدمين من خلالها شراء وتحميل الكتب الرقمية وقراءتها على الجهاز نفسه. وتجدر الإشارة إلى أن موقع «أمازون» كان قد طرح في السابق جهاز «كيندل» (Kindle) المحمول والمتخصص بقراءة الكتب الرقمية، ويتوقع الكثير من الخبراء أن يؤثر طرح «آي باد» سلبا على مبيعات «كيندل»، ولكن «أمازون» قررت كسب مستخدمي «آي باد» بالسماح لهم تحميل الكتب الرقمية من الموقع. وعوضا عن تحديث برنامج «أمازون» الذي طرح على أجهزة «آي فون» و«آي باد تاتش»، أعادت الشركة كتابة البرنامج كليا للاستفادة من مزايا «آي باد»، حيث إن الشاشة الرئيسية للبرنامج ستعرض غلاف كل كتاب متوفر إلى جوار صورة تعرض شابا يقرأ كتابا بالقرب من شجرة، مع تغير لون الخلفية لتحاكي الليل والنهار وفقا لتوقيت المستخدم. إلى ذلك، ويمكن تقليب صفحات الكتب الرقمية عن طريق تحريك إصبع المستخدم عبر الشاشة، ويمكن تظليل مقاطع مختلفة من النصوص بألوان مختلفة لتسهيل القراءة واسترجاع المعلومات، بالإضافة إلى القدرة على تغيير أحجام وأنواع الخطوط المستخدمة. ويمكن أيضا تنسيق الصفحات المفضلة والملاحظات ومعلومات الصفحات بين الجهاز والكومبيوتر، وبسهولة بالغة.
* مزايا وخدمات كثيرة
* وتصمم أجهزة المجموعتين بمجسات تتعرف على درجة إضاءة البيئة لتغيير درجة إضاءة الشاشة، ويستطيع الجهاز تشغيل كثير من الملفات الموسيقية، ويمكن مشاهدة العروض التلفزيونية على الشاشة عبر مدخل خاص. ويمكن التمييز بين المجموعتين بالنظر إلى الجهاز من الخلف، حيث إن إصدار «واي فاي» - وشبكات الجيل الثالث - يحتوي على شريط عريض باللون الأسود في أعلى الجهاز، بينما لا يظهر الشريط المذكور في إصدار «واي فاي». وستطرح الشركة ملحقات إضافية للجهاز، مثل لوحة مفاتيح كاملة تتصل به، وحقيبة خاصة لحمايته يمكن استعمالها في وضعيات مختلفة لتصفح الإنترنت، أو مشاهدة الأفلام والصور من دون حمل الجهاز، أو لوضعه في زاوية مريحة للكتابة، بالإضافة إلى وحدة «Adaptor» لوصل الجهاز بكاميرا رقمية وتحميل الصور وعروض الفيديو منها، إما بوصلها عبر وصلة «يو إس بي» بالوحدة، أو بوضع بطاقة الذاكرة في الوحدة نفسها.
ويقدم الجهاز 12 برنامجا جديدا صمم خصيصا له، ويستطيع تشغيل نحو 150 ألف برنامج موجود في متجر «آبل» الإلكتروني التي صممت على أجهزة «آي فون» و«آي باد تاتش»، بالإضافة إلى وجود 12 مليون أغنية، و55 ألف مسلسل تلفزيوني و8500 فيلم سينمائي، منها 2500 فيلم بدقة عالية. وتنصح «آبل» المبرمجين تعديل برامجهم للاستفادة من الدقة المرتفعة للجهاز، ولجعل برامجهم تعمل بحجم الشاشة كاملة. وتجدر الإشارة إلى أن سرعة البرامج في هذا الجهاز أكبر بكثير من جهاز «آي فون 3 جي إس». ويحتوي الجهاز على أزرار لإيقافه وتشغيله، وتغيير شدة الصوت، وكتم الصوت فورا، وزر الشاشة الرئيسية، ويستطيع قراءة النصوص ونطقها، وتكبير ما يريد المستخدم تكبيره، وعرض الصورة بالأبيض والأسود (لخفض استهلاك البطارية).
إلى ذلك، يقدم الجهاز لوحة مفاتيح رقمية بحجم لوحة مفاتيح الكومبيوتر الجوال، وهي تظهر بشكل تلقائي فور ضغط المستخدم على منطقة تحتاج إلى إدخال معلومات إليها، مثل البريد الإلكتروني. وستلتف جميع برامج الجهاز فور تغيير وضعية الجهاز أفقيا أو طوليا. ويمكن استخدامه كإطار صور رقمي، أو كشاشة مريحة لمشاهدة الأفلام، ويمكن تحميل الكتب الإلكترونية عليه. ويحتوي الجهاز أيضا على مجموعة من البرامج المدمجة، هي البريد الإلكتروني (يدعم بريد «جي ميل» و«هوت ميل» و«ياهو ميل» و«إيه أو إل» و«موبايل مي»)، ومتصفح الإنترنت، ومستعرض الصور، ومستعرض الفيديو، و«يوتيوب»، ومشغل الموسيقى، ومتجر «آي تونز» لشراء الموسيقى وعروض الفيديو، ومتجر البرامج «آب ستور»، ومتجر الكتب «آي بوكس»، وبرامج الخرائط، والتقويم، وكتابة الملاحظات، ودفتر عناوين الأصدقاء. وطرحت الشركة مجموعة البرمجة للجهاز ليستطيع أي مبرمج تطوير برامج وألعاب إلكترونية خاصة بهذا الجهاز.
* مواصفات تقنية
* يحتوي الجهاز على شاشة يبلغ قطرها 9.7 بوصة تعمل باللمس المتعدد وبدقة 768x1024 بيكسل، وبنسبة عرض تبلغ 3:4، وهو يحتوي على 16 أو 32 أو 64 غيغابايت من المساحة التخزينية، مع دعمه تقنيات الاتصال اللاسلكية «واي فاي» و«بلوتوث» 2.1. ويوجد في الجهاز سماعات وميكروفون (لاقطة صوت) مدمجان، مع قدرته على استشعار ميلانه في الهواء. ويستخدم الجهاز معالجا خاصا بالشركة من طراز «إيه 4» (A4) تبلغ سرعته 1 غيغا هيرتز، وتستطيع بطاريته العمل لنحو 10 ساعات من مشاهدة عروض الفيديو، أو أكثر من شهر في وضع الانتظار، وهو يدعم عروض الفيديو لدقة تبلغ 720 التسلسلية (Progressive)، ولم تذكر الشركة حجم ذاكرة الجهاز المستخدمة لعمل البرامج.
وبالنسبة لملحقات الرسائل الإلكترونية، فإن الجهاز يدعم استعراض ملفات الصور، والوثائق، والعروض، والجداول، والنصوص، وصفحات الإنترنت، وملفات معلومات الأصدقاء، بامتدادات «jpeg وtiff وgif وdoc وdocx وhtm وhtml وkey وnumbers وpages وpdf وppt وpptx وtxt وrtf وvcf وxls وxlsx». ويدعم الجهاز اللغات التالية: الإنجليزية والفرنسية والألمانية واليابانية والإيطالية والإسبانية والروسية والصينية المبسطة، وتدعم لوحة المفاتيح الرقمية اللغات التالية: الإنجليزية والفرنسية والألمانية واليابانية والهولندية والبلجيكية والإسبانية والإيطالية والروسية والصينية المبسطة، ويحتوي على دعم لقواميس اللغات المذكورة. وبإمكان «آبل» إضافة المزيد من اللغات ولوحات المفاتيح الرقمية بتحديث برمجي مقبل، مثلما فعلت بالنسبة لهاتف «آي فون» ومشغل «آي باد تاتش» مؤخرا بطرح برمجة جديدة تدعم اللغة العربية.
ويمكن وصل الجهاز بأجهزة الكومبيوتر التي تعمل بنظم التشغيل «ماك أو إس إكس 10.5.8» أو أحدث، أو «ويندوز 7»، و«فيستا»، و«إكس بي هوم أو برو» (مع مجموعة التحديثات الثالثة)، وهو يحتاج إلى الإصدار التاسع من برنامج «آي تونز»، ويستطيع العمل بدرجات حرارة تتراوح بين 0 إلى 35 مئوية، وفي ارتفاعات تصل إلى 3000 متر. ويتميز الجهاز بسماكته القليلة (تبلغ أبعاده 24.3x1.3x19 سنتيمترا) ووزنه الخفيف (680 غراما لإصدار «واي فاي»، و730 غراما لإصدار «واي فاي» وشبكات الجيل الثالث).
يتميز الهاتف بسماكته القليلة ووزنه الخفيف
«آي باد» الجديد من «آبل»
الرياض: خلدون غسان سعيد
هل ستستطيع «آبل» بيع مليون جهاز «آي باد» في 74 يوما، الفترة التي احتاجتها لبيع أول مليون «آي فون»؟ يختلف النقاد في تحديد هذا الجواب مع اقتراب موعد طرح «آي باد»، إذ سيطرح في الأسواق الأميركية إصدار «واي فاي» في 3 أبريل (نيسان) المقبل، بينما سيطرح إصدار «واي فاي» و«3 جي» في نهاية الشهر نفسه. وبالنسبة لسكان بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وسويسرا وكندا وأستراليا وإيطاليا واليابان، سيطرح الإصداران في نهاية شهر أبريل أيضا، وستطلق الشركة الجهاز في البلدان الأخرى في وقت لاحق من العام الحالي. وبالإمكان طلب الجهاز من الإنترنت بأسعار تبدأ من 499 دولارا أميركيا.
ويسمح «آي باد» بتصفح الإنترنت، وقراءة وإرسال البريد الإلكتروني، ومشاهدة الصور وعروض الفيديو والاستماع إلى الموسيقى، ومشاهدة الخرائط الرقمية، وقراءة الكتب الإلكترونية، واللعب بالألعاب الإلكترونية وتشغيل البرامج المختلفة.
وستطرح «آبل» مجموعتين من هذا الجهاز: الأولى هي جهاز يدعم تقنيات «واي فاي» اللاسلكية، بينما تدعم المجموعة الثانية تقنيات «واي فاي» والاتصال بالإنترنت عبر شبكات الجيل الثالث (3G) بسرعات تصل إلى 7.2 ميغابت في الثانية عبر بطاقة اتصالات صغيرة من طراز «مايكرو - سيم» (Sim - Micro) (أصغر بنحو 52% من بطاقات «سيم» القياسية المستخدمة في الهواتف الجوالة) التي تتميز بقدرتها على تخزين معلومات أكبر، مقارنة بالبطاقات القياسية، بالإضافة إلى دعمها تقنيات أمنية مميزة، مثل إقفال الجهاز عن بعد عبر شركات الاتصالات، بالإضافة إلى دعم أجهزة المجموعة الثانية تقنيات الملاحة الجغرافية «جي بي إس». وتبلغ أسعار إصدار «واي فاي» 499 دولارا أميركيا لسعة 16 غيغابايت، و599 دولارا لسعة 32 غيغابايت، و699 دولارا لسعة 64 غيغابايت، بينما تبلغ أسعار إصدار «واي فاي» وشبكات الجيل الثالث (3G) 629 دولارا لإصدار 16 غيغابايت، و729 دولارا لإصدار 32 غيغابايت، و829 دولارا لإصدار 64 غيغابايت.
* تحديات مقبلة
* ومن المآخذ على الجهاز أنه لا يحتوي على كاميرا رقمية، أو مدخل «يو إس بي» لتسهيل نقل الملفات وإضافة الملحقات، وعدم دعمه تقنيات «فلاش»، وعدم قدرته على تشغيل أكثر من برنامج في آن واحد (Multitasking). إلى ذلك، يتخوف البعض من آلية الكتابة على لوحة المفاتيح الرقمية، وكونها غير مريحة عند وضع الجهاز على سطح ما، نظرا لأن الجهة الخلفية للجهاز ليست مسطحة، الأمر الذي يجعله يتمايل عند الكتابة على لوحة المفاتيح الرقمية.
وأفادت تقارير كثيرة أن «آبل» تتفاوض حاليا مع شركات المحتوى (مثل الأفلام والمسلسلات والصور والموسيقى والكتب الرقمية) لتقديم ما لديها على الجهاز، الأمر الذي لن يكون سهلا بالنسبة لعروض الفيديو، نظرا لأن «آبل» لا تدعم تقنيات «فلاش»، مع الأخذ بعين الاعتبار أن شركات المحتوى غالبا ما تقدم عروض الفيديو على شكل ملفات تعمل بتقنية «فلاش». وتحاول «آبل» التعاون مع الصحف والمجلات ودور نشر الكتب لتوفير محتواها على الجهاز بشكل يومي.
إلى ذلك، تتضارب الآراء حول سبب تأخر طرح ملحقات الجهاز، إذ ستطرح منصة «Dock» ووصلة المنصة الخاصة بالجهاز يوم طرحه في الأسواق الأميركية، مع طرح العلبة الواقية للجهاز في منتصف أبريل، وطرح لوحة المفاتيح الخارجية في شهر مايو (أيار).
ومن المخاطر المقبلة أمام «آي باد» طرح شركة «إتش بي» (HP) جهازا شبيها في شهر يونيو (حزيران)، يحتوي على كاميرا إنترنت مدمجة، ومعالج «إنتل آتوم»، بالإضافة إلى دعمه تقنيات «فلاش». وسيباع جهاز «إتش بي» بسعر 545 دولارا أميركيا.
ومن المفاجآت التي سيشهدها الجهاز عند طرحه في الأسواق طرح موقع «أمازون» برنامجا خاصا لشراء وقراءة الكتب الخاصة بالموقع على جهاز «آي باد»، مع العلم بأن شركة «آبل» ستطرح خدمة «آي بوكس» التي يمكن للمستخدمين من خلالها شراء وتحميل الكتب الرقمية وقراءتها على الجهاز نفسه. وتجدر الإشارة إلى أن موقع «أمازون» كان قد طرح في السابق جهاز «كيندل» (Kindle) المحمول والمتخصص بقراءة الكتب الرقمية، ويتوقع الكثير من الخبراء أن يؤثر طرح «آي باد» سلبا على مبيعات «كيندل»، ولكن «أمازون» قررت كسب مستخدمي «آي باد» بالسماح لهم تحميل الكتب الرقمية من الموقع. وعوضا عن تحديث برنامج «أمازون» الذي طرح على أجهزة «آي فون» و«آي باد تاتش»، أعادت الشركة كتابة البرنامج كليا للاستفادة من مزايا «آي باد»، حيث إن الشاشة الرئيسية للبرنامج ستعرض غلاف كل كتاب متوفر إلى جوار صورة تعرض شابا يقرأ كتابا بالقرب من شجرة، مع تغير لون الخلفية لتحاكي الليل والنهار وفقا لتوقيت المستخدم. إلى ذلك، ويمكن تقليب صفحات الكتب الرقمية عن طريق تحريك إصبع المستخدم عبر الشاشة، ويمكن تظليل مقاطع مختلفة من النصوص بألوان مختلفة لتسهيل القراءة واسترجاع المعلومات، بالإضافة إلى القدرة على تغيير أحجام وأنواع الخطوط المستخدمة. ويمكن أيضا تنسيق الصفحات المفضلة والملاحظات ومعلومات الصفحات بين الجهاز والكومبيوتر، وبسهولة بالغة.
* مزايا وخدمات كثيرة
* وتصمم أجهزة المجموعتين بمجسات تتعرف على درجة إضاءة البيئة لتغيير درجة إضاءة الشاشة، ويستطيع الجهاز تشغيل كثير من الملفات الموسيقية، ويمكن مشاهدة العروض التلفزيونية على الشاشة عبر مدخل خاص. ويمكن التمييز بين المجموعتين بالنظر إلى الجهاز من الخلف، حيث إن إصدار «واي فاي» - وشبكات الجيل الثالث - يحتوي على شريط عريض باللون الأسود في أعلى الجهاز، بينما لا يظهر الشريط المذكور في إصدار «واي فاي». وستطرح الشركة ملحقات إضافية للجهاز، مثل لوحة مفاتيح كاملة تتصل به، وحقيبة خاصة لحمايته يمكن استعمالها في وضعيات مختلفة لتصفح الإنترنت، أو مشاهدة الأفلام والصور من دون حمل الجهاز، أو لوضعه في زاوية مريحة للكتابة، بالإضافة إلى وحدة «Adaptor» لوصل الجهاز بكاميرا رقمية وتحميل الصور وعروض الفيديو منها، إما بوصلها عبر وصلة «يو إس بي» بالوحدة، أو بوضع بطاقة الذاكرة في الوحدة نفسها.
ويقدم الجهاز 12 برنامجا جديدا صمم خصيصا له، ويستطيع تشغيل نحو 150 ألف برنامج موجود في متجر «آبل» الإلكتروني التي صممت على أجهزة «آي فون» و«آي باد تاتش»، بالإضافة إلى وجود 12 مليون أغنية، و55 ألف مسلسل تلفزيوني و8500 فيلم سينمائي، منها 2500 فيلم بدقة عالية. وتنصح «آبل» المبرمجين تعديل برامجهم للاستفادة من الدقة المرتفعة للجهاز، ولجعل برامجهم تعمل بحجم الشاشة كاملة. وتجدر الإشارة إلى أن سرعة البرامج في هذا الجهاز أكبر بكثير من جهاز «آي فون 3 جي إس». ويحتوي الجهاز على أزرار لإيقافه وتشغيله، وتغيير شدة الصوت، وكتم الصوت فورا، وزر الشاشة الرئيسية، ويستطيع قراءة النصوص ونطقها، وتكبير ما يريد المستخدم تكبيره، وعرض الصورة بالأبيض والأسود (لخفض استهلاك البطارية).
إلى ذلك، يقدم الجهاز لوحة مفاتيح رقمية بحجم لوحة مفاتيح الكومبيوتر الجوال، وهي تظهر بشكل تلقائي فور ضغط المستخدم على منطقة تحتاج إلى إدخال معلومات إليها، مثل البريد الإلكتروني. وستلتف جميع برامج الجهاز فور تغيير وضعية الجهاز أفقيا أو طوليا. ويمكن استخدامه كإطار صور رقمي، أو كشاشة مريحة لمشاهدة الأفلام، ويمكن تحميل الكتب الإلكترونية عليه. ويحتوي الجهاز أيضا على مجموعة من البرامج المدمجة، هي البريد الإلكتروني (يدعم بريد «جي ميل» و«هوت ميل» و«ياهو ميل» و«إيه أو إل» و«موبايل مي»)، ومتصفح الإنترنت، ومستعرض الصور، ومستعرض الفيديو، و«يوتيوب»، ومشغل الموسيقى، ومتجر «آي تونز» لشراء الموسيقى وعروض الفيديو، ومتجر البرامج «آب ستور»، ومتجر الكتب «آي بوكس»، وبرامج الخرائط، والتقويم، وكتابة الملاحظات، ودفتر عناوين الأصدقاء. وطرحت الشركة مجموعة البرمجة للجهاز ليستطيع أي مبرمج تطوير برامج وألعاب إلكترونية خاصة بهذا الجهاز.
* مواصفات تقنية
* يحتوي الجهاز على شاشة يبلغ قطرها 9.7 بوصة تعمل باللمس المتعدد وبدقة 768x1024 بيكسل، وبنسبة عرض تبلغ 3:4، وهو يحتوي على 16 أو 32 أو 64 غيغابايت من المساحة التخزينية، مع دعمه تقنيات الاتصال اللاسلكية «واي فاي» و«بلوتوث» 2.1. ويوجد في الجهاز سماعات وميكروفون (لاقطة صوت) مدمجان، مع قدرته على استشعار ميلانه في الهواء. ويستخدم الجهاز معالجا خاصا بالشركة من طراز «إيه 4» (A4) تبلغ سرعته 1 غيغا هيرتز، وتستطيع بطاريته العمل لنحو 10 ساعات من مشاهدة عروض الفيديو، أو أكثر من شهر في وضع الانتظار، وهو يدعم عروض الفيديو لدقة تبلغ 720 التسلسلية (Progressive)، ولم تذكر الشركة حجم ذاكرة الجهاز المستخدمة لعمل البرامج.
وبالنسبة لملحقات الرسائل الإلكترونية، فإن الجهاز يدعم استعراض ملفات الصور، والوثائق، والعروض، والجداول، والنصوص، وصفحات الإنترنت، وملفات معلومات الأصدقاء، بامتدادات «jpeg وtiff وgif وdoc وdocx وhtm وhtml وkey وnumbers وpages وpdf وppt وpptx وtxt وrtf وvcf وxls وxlsx». ويدعم الجهاز اللغات التالية: الإنجليزية والفرنسية والألمانية واليابانية والإيطالية والإسبانية والروسية والصينية المبسطة، وتدعم لوحة المفاتيح الرقمية اللغات التالية: الإنجليزية والفرنسية والألمانية واليابانية والهولندية والبلجيكية والإسبانية والإيطالية والروسية والصينية المبسطة، ويحتوي على دعم لقواميس اللغات المذكورة. وبإمكان «آبل» إضافة المزيد من اللغات ولوحات المفاتيح الرقمية بتحديث برمجي مقبل، مثلما فعلت بالنسبة لهاتف «آي فون» ومشغل «آي باد تاتش» مؤخرا بطرح برمجة جديدة تدعم اللغة العربية.
ويمكن وصل الجهاز بأجهزة الكومبيوتر التي تعمل بنظم التشغيل «ماك أو إس إكس 10.5.8» أو أحدث، أو «ويندوز 7»، و«فيستا»، و«إكس بي هوم أو برو» (مع مجموعة التحديثات الثالثة)، وهو يحتاج إلى الإصدار التاسع من برنامج «آي تونز»، ويستطيع العمل بدرجات حرارة تتراوح بين 0 إلى 35 مئوية، وفي ارتفاعات تصل إلى 3000 متر. ويتميز الجهاز بسماكته القليلة (تبلغ أبعاده 24.3x1.3x19 سنتيمترا) ووزنه الخفيف (680 غراما لإصدار «واي فاي»، و730 غراما لإصدار «واي فاي» وشبكات الجيل الثالث).
يتميز الهاتف بسماكته القليلة ووزنه الخفيف