يسكن الآلام ويعالج أوجاع المعدة ويهدئ الأعصاب
القاهرة: د. أحمد الغمراوي
[b]انتشر الحديث بشكل موسع عن مضادات الأكسدة منذ تفشي موجة إنفلونزا الخنازير «إيه - إن1 إتش1» الوبائية الأخيرة، وأصبح البحث عن بدائل طبيعية تحتوي على تلك المضادات شغل العلماء الشاغل، نظرا للخطورة النسبية في الاستخدام الموسع لمضادات الأكسدة الصناعية التي يتم إضافتها في كثير من المأكولات المعلبة.
وبعد أن أشارت أبحاث سابقة إلى احتواء الرمان والتوت البري والينسون والخرشوف على نسب مرتفعة من مضادات الأكسدة، جاء بحث إسباني ليؤكد أن القرنفل وفصيلته من الأعشاب هي الأغنى على الإطلاق بهذه المواد.
ويتناول البحث الذي نشرته في عددها الأخير دورية «Flavour and Fragrance» البريطانية، المتخصصة في الكيمياء بالأساس وما يتعلق بالجوانب العلمية وفي ما يتعلق بالأطعمة والعطور أيضا، الدراسة العلمية التي قام بها مجموعة من العلماء الاختصاصين تحت إشراف البروفسور مانويل فيدا مارتوس ويولاندا رويس نافاخاس وخوانا فرنانديز لوبيز أساتذة الكيمياء بجامعة ميغل هيرنانديز، وأكد أن القرنفل يتربع على عرش العشبيات المحتوية على مضادات للأكسدة.
* مقارنة الأعشاب الطبيعية
* وفي إطار دراسة مقارنة بين خمسة من الأعشاب الطبيعية تستخدم بصورة كبيرة في أطعمة شعوب البحر المتوسط، هي الأوريغانو والزعتر والروزماري ونبات المريمية والقرنفل، أثبت القرنفل أنه أفضلها من حيث معادلة الأكسدة كيمائيا بداخل الجسم وخارجه.
وتنتشر زراعة القرنفل في بلدان جنوب شرقي آسيا الاستوائية مثل الهند وإندونيسيا وفيتنام، إلى جانب بعض الدول الأفريقية مثل مدغشقر وزنجبار. وشجرة القرنفل هي شجرة دائمة الخضرة، يتراوح ارتفاعها بين 8 و12 مترا. وزهرة القرنفل مسمارية الشكل، وهي تتحول من اللون الأخضر إلى الأحمر عند تمام النضج. وتستخدم الزهرة بعد تجفيفها في كثير من الأطعمة التي تنتمي إلى المطبخ الآسيوي والمتوسطي والمكسيكي، إما كاملة أو بعد طحنها. كما يدخل القرنفل في صناعة العطور والبخور واللبان، إلى جانب استخداماته المتعددة في الطب الشعبي الصيني والهندي القديم كمساعد على الهضم ومنظم لحركة الأمعاء، كما أن له تأثيرا مهدئا للأعصاب. ويستخدم زيت القرنفل لتدليك العضلات لما له من تأثير مسكن للآلام وشاف للالتهاب، كما يستخدم الزيت حاليا بشكل موسع في علاجات الأسنان المختلفة للسبب نفسه.
[/b]
<TABLE style="WIDTH: 285pt; mso-cellspacing: 1.5pt; mso-yfti-tbllook: 1184; mso-table-dir: bidi" dir=rtl class=MsoNormalTable border=0 cellPadding=0 width=380> <TR style="mso-yfti-irow: 0; mso-yfti-firstrow: yes; mso-yfti-lastrow: yes"> <td style="BORDER-BOTTOM: #f0f0f0; BORDER-LEFT: #f0f0f0; PADDING-BOTTOM: 0.75pt; BACKGROUND-COLOR: transparent; PADDING-LEFT: 0.75pt; PADDING-RIGHT: 0.75pt; BORDER-TOP: #f0f0f0; BORDER-RIGHT: #f0f0f0; PADDING-TOP: 0.75pt"> </TD></TR></TABLE> |
القاهرة: د. أحمد الغمراوي
[b]انتشر الحديث بشكل موسع عن مضادات الأكسدة منذ تفشي موجة إنفلونزا الخنازير «إيه - إن1 إتش1» الوبائية الأخيرة، وأصبح البحث عن بدائل طبيعية تحتوي على تلك المضادات شغل العلماء الشاغل، نظرا للخطورة النسبية في الاستخدام الموسع لمضادات الأكسدة الصناعية التي يتم إضافتها في كثير من المأكولات المعلبة.
وبعد أن أشارت أبحاث سابقة إلى احتواء الرمان والتوت البري والينسون والخرشوف على نسب مرتفعة من مضادات الأكسدة، جاء بحث إسباني ليؤكد أن القرنفل وفصيلته من الأعشاب هي الأغنى على الإطلاق بهذه المواد.
ويتناول البحث الذي نشرته في عددها الأخير دورية «Flavour and Fragrance» البريطانية، المتخصصة في الكيمياء بالأساس وما يتعلق بالجوانب العلمية وفي ما يتعلق بالأطعمة والعطور أيضا، الدراسة العلمية التي قام بها مجموعة من العلماء الاختصاصين تحت إشراف البروفسور مانويل فيدا مارتوس ويولاندا رويس نافاخاس وخوانا فرنانديز لوبيز أساتذة الكيمياء بجامعة ميغل هيرنانديز، وأكد أن القرنفل يتربع على عرش العشبيات المحتوية على مضادات للأكسدة.
* مقارنة الأعشاب الطبيعية
* وفي إطار دراسة مقارنة بين خمسة من الأعشاب الطبيعية تستخدم بصورة كبيرة في أطعمة شعوب البحر المتوسط، هي الأوريغانو والزعتر والروزماري ونبات المريمية والقرنفل، أثبت القرنفل أنه أفضلها من حيث معادلة الأكسدة كيمائيا بداخل الجسم وخارجه.
وتنتشر زراعة القرنفل في بلدان جنوب شرقي آسيا الاستوائية مثل الهند وإندونيسيا وفيتنام، إلى جانب بعض الدول الأفريقية مثل مدغشقر وزنجبار. وشجرة القرنفل هي شجرة دائمة الخضرة، يتراوح ارتفاعها بين 8 و12 مترا. وزهرة القرنفل مسمارية الشكل، وهي تتحول من اللون الأخضر إلى الأحمر عند تمام النضج. وتستخدم الزهرة بعد تجفيفها في كثير من الأطعمة التي تنتمي إلى المطبخ الآسيوي والمتوسطي والمكسيكي، إما كاملة أو بعد طحنها. كما يدخل القرنفل في صناعة العطور والبخور واللبان، إلى جانب استخداماته المتعددة في الطب الشعبي الصيني والهندي القديم كمساعد على الهضم ومنظم لحركة الأمعاء، كما أن له تأثيرا مهدئا للأعصاب. ويستخدم زيت القرنفل لتدليك العضلات لما له من تأثير مسكن للآلام وشاف للالتهاب، كما يستخدم الزيت حاليا بشكل موسع في علاجات الأسنان المختلفة للسبب نفسه.
[/b]