أفاد مركز مراقبة المد البحري في البندقية الأربعاء أن السيول تغمر نحو 56 بالمئة من المدينة الايطالية بعد تعرضها لمنخفض جوي رافقته ظاهرة المد الطبيعية فارتفع مستوى المياه 143 سنتيمترا مسجلا رقما قياسيا خلال 2009.
وارتفعت المياه في الساعة الخامسة صباحا إلى أعلى مستوى خلال 2009 في البندقية التي كثيرا ما تشهد ظاهرة ارتفاع المياه المعروفة باسم "آكوا ألتا".
وكما جرت العادة أمرت السلطات بوضع ممرات خشبية لتمكين السكان والسياح من التنقل في المدينة، وأمضى تجار وأصحاب المطاعم ليلتهم في محلاتهم يراقبون الوضع.
وتوقع مركز المراقبة أن تبقى المدينة مغمورة بالمياه خلال عيد الميلاد وان يرتفع مستوى المياه في 24 و25 ديسمبر/ كانون الأول إلى 130 سنتيمترا فوق العادة وان تغطي نحو43 بالمئة من مساحة المدينة.
وقد شهدت البندقية شمال شرق ايطاليا أسوأ مد في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني1966 عندما ارتفع مستوى المياه 194 سنتيمترا بينما شهدت بقية الأراضي الايطالية فيضانات كارثية.