ذكر فريق من العلماء الألمان أن القيود المفروضة على السوائل التي توضع في الحقائب على خطوط الطيران التجارية يمكن أن تصبح شيئاً من الماضي بفضل جهاز كهربائى مبتكر يعمل بتكنولوجيا النانو يكتشف السوائل الخطرة في الأمتعة في جزء من الثانية.
ويزعم العلماء في معهد أبحاث فورشينجزينتروم يوليش في غرب ألمانيا في مقال بمجلة علم وتكنولوجيا الموصلات الفائقة إنهم تمكنوا من عمل ذلك بإستخدام نهج بصري يكتشف كل السوائل الضارة الموجودة والمستقبلية خلال واحد على خمسة من الثانية.
وتعتمد أجهزة الكشف الموجودة حالياً بدرجة كبيرة علىولكنها أيضاً مقصورة على العمل في نطاق الغيغاهيرتز ويمكن فقط أن تحلل سمات معينة من التركيب الجزيئي للسائل. إلا أن الباحثين الألمان في يوليش تغلبوا على هذه المشكلة بإستخدام جهاز كهربائي يعمل بتكنولوجيا النانو يعرف بإسم وصلة جوزفوسن. وهو يقوم بتجميع ترددات الضوء المنعكس من السائل عند تعريضه لإشعاع كهرومغناطيسي إحادي الطول الموجى.
ونتيجة لذلك يتمكن الجهاز من قياس الترددات المنخفضة والمرتفعة لتوفير "بصمة" أكثر تفصيلاً للسائل وفقاً لتقرير المجلة العلمية.
وكتب العلماء أن التقنية تستخدم موجات كهرومغناطيسة قادرة على تجسيد المعلومات عن الديناميات الجزيئية الداخلية للمادة. وتعرف الطريقة بإسم التحليل الطيفي لهيلبرت ويعمل في نطاق تردد من 10 غيغاهيرتز إلى 1 تيراهيرتز.
وذكر الدكتور نوت أربان رئيس أبحاث التكوينات الدقيقة في المركز أن الأنظمة التي تقيس فقط جزءاً صغيراً من البصمة المركبة يمكن أن تمنع سلطات الأمن من تقييم كافة التهديدات المحتملة. مشيراً إلى مثال المحاولة الإرهابية في عام 2006 لتفجير متفجرات تستخدم سائل يعتمد على مادة البيروكسايد على متن طائرة مسافرة من بريطانيا.
وقال أربان "إنه من الصعب للغاية التفرقة بين هيدروجين البيروكسايد والماء". وأضاف "إنهما لهما نفس التركيب الكيميائي وتبدو إنهما متشابهتان تماماً. ولحسن الحظ أحبطت المؤامرة في لندن قبل تنفيذها ولكن التكنولوجيات التي تطورت منذ ذلك الحين لاتزال تسعى للتعرف على الإختلاف بين السائلين بدون فصلهما عن الأمتعة الأخرى".
وأوضح "بقدر علمنا لا يوجد مفهوم آخر في هذه اللحظة يسمح بالتعرف على السوائل بغض النظر عن الحاوية. ففي الحقيقة تحتاج إلى القدرة على قياس البصمة الجزيئية الكاملة ومنهجنا يمكن أن يقوم بذلك. وأعتقد أن الجهاز التقني الذي يحقق ذلك سوف يكون مرناً بما يكفي للتعرف على المواد الضارة التي لم يتوصل إليها الإرهابيون بعد".
وأفادت تقارير إخبارية ألمانية أن منذ نشر بحثهم في مجلة علم وتكنولوجيا الموصلات الفائقة حظى الفريق في يوليش بإهتمام من شركاء صناعيين لتطوير نمط متقدم للنظام.
ويزعم العلماء في معهد أبحاث فورشينجزينتروم يوليش في غرب ألمانيا في مقال بمجلة علم وتكنولوجيا الموصلات الفائقة إنهم تمكنوا من عمل ذلك بإستخدام نهج بصري يكتشف كل السوائل الضارة الموجودة والمستقبلية خلال واحد على خمسة من الثانية.
وتعتمد أجهزة الكشف الموجودة حالياً بدرجة كبيرة علىولكنها أيضاً مقصورة على العمل في نطاق الغيغاهيرتز ويمكن فقط أن تحلل سمات معينة من التركيب الجزيئي للسائل. إلا أن الباحثين الألمان في يوليش تغلبوا على هذه المشكلة بإستخدام جهاز كهربائي يعمل بتكنولوجيا النانو يعرف بإسم وصلة جوزفوسن. وهو يقوم بتجميع ترددات الضوء المنعكس من السائل عند تعريضه لإشعاع كهرومغناطيسي إحادي الطول الموجى.
ونتيجة لذلك يتمكن الجهاز من قياس الترددات المنخفضة والمرتفعة لتوفير "بصمة" أكثر تفصيلاً للسائل وفقاً لتقرير المجلة العلمية.
وكتب العلماء أن التقنية تستخدم موجات كهرومغناطيسة قادرة على تجسيد المعلومات عن الديناميات الجزيئية الداخلية للمادة. وتعرف الطريقة بإسم التحليل الطيفي لهيلبرت ويعمل في نطاق تردد من 10 غيغاهيرتز إلى 1 تيراهيرتز.
وذكر الدكتور نوت أربان رئيس أبحاث التكوينات الدقيقة في المركز أن الأنظمة التي تقيس فقط جزءاً صغيراً من البصمة المركبة يمكن أن تمنع سلطات الأمن من تقييم كافة التهديدات المحتملة. مشيراً إلى مثال المحاولة الإرهابية في عام 2006 لتفجير متفجرات تستخدم سائل يعتمد على مادة البيروكسايد على متن طائرة مسافرة من بريطانيا.
وقال أربان "إنه من الصعب للغاية التفرقة بين هيدروجين البيروكسايد والماء". وأضاف "إنهما لهما نفس التركيب الكيميائي وتبدو إنهما متشابهتان تماماً. ولحسن الحظ أحبطت المؤامرة في لندن قبل تنفيذها ولكن التكنولوجيات التي تطورت منذ ذلك الحين لاتزال تسعى للتعرف على الإختلاف بين السائلين بدون فصلهما عن الأمتعة الأخرى".
وأوضح "بقدر علمنا لا يوجد مفهوم آخر في هذه اللحظة يسمح بالتعرف على السوائل بغض النظر عن الحاوية. ففي الحقيقة تحتاج إلى القدرة على قياس البصمة الجزيئية الكاملة ومنهجنا يمكن أن يقوم بذلك. وأعتقد أن الجهاز التقني الذي يحقق ذلك سوف يكون مرناً بما يكفي للتعرف على المواد الضارة التي لم يتوصل إليها الإرهابيون بعد".
وأفادت تقارير إخبارية ألمانية أن منذ نشر بحثهم في مجلة علم وتكنولوجيا الموصلات الفائقة حظى الفريق في يوليش بإهتمام من شركاء صناعيين لتطوير نمط متقدم للنظام.