أحدث تصميم لطابعة مطورة من «إتش بي»
واشنطن: إدوارد بيغ
[size=12][b]*رافقت الكومبيوترات المنزلية «بي سي» الطابعات منذ وُجد الاثنان. لذلك كان من المذهل فعلا معرفة أن الطابعة الجديدة «فوتوسمارت بريميوم توش سمارت ويب» Photosmart Premium TouchSmart Web من «إتش بي» الجامعة لكل شيء في جهاز واحد ، لا تحتاج إلى وصلها بالكومبيوتر.
وهي كأول طابعة منزلية موصولة إلى الشبكة يمكنها الطباعة مباشرة من الإنترنت عبر تطبيقات، أو واجهات برمجة تظهر على لوحة واسعة يمكن رفعها تعمل باللمس. وبسعرها البالغ 400 دولار، وتعدد أغراضها، يمكنها إرسال الفاكسات، والقيام بعمليات النسخ والمسح، وباتت متوفرة في الأسواق منذ أيام. ويبدو أن «إتش بي» باتت تسهل الأمور وتبحث عن المناسب. فبدلا من استخدام كومبيوتر «بي سي» للتنقيب في الشبكة بحثا عن مادة للطباعة يمكن النقر على واجهات البرمجة من «إتش بي وشركاها» لطباعة الصفحات الملونة، والأشياء الخاصة بالأطفال، ووصفات الطعام، والنشرات والصور.
وعن طريق تطبيق «كويك فورمس» الذي هو في متناول اليد من «إتش بي»، يمكن تحويل الصفحات الفارغة إلى صفحات بيانية (غراف)، وصفحات خاصة بالألحان الموسيقية، وصفحات فاكس، وأكثر. وفي تطبيق آخر يُدعى «تابلويد» يمكن طباعة المدونات اليومية من مصادر متنوعة التي تغطي الأعمال وأخبار الشخصيات والقضايا السياسية والمواضيع الأخرى. ولكن لا يمكن طباعة أي شيء من أي موقع على الشبكة. على الأقل دون وصل الطابعة إلى كومبيوتر، كما هو الحال مع طابعة عادية. ولا يوجد متصفح على لوحة اللمس في واجهة الطابعة على الرغم من أن «إتش بي» لم تستبعد إضافة واحد عليها. وبدلا من ذلك يمكن النقر على الواجهات الملونة التي تمثل تطبيقات حالية ثابتة تتيح لك طباعة أمور، كتذاكر السينما والخرائط والتقاويم اليومية من «غوغل»، وقسائم الخصومات من «كوبونس دوت كوم»، وصور من «سنابفيش دوت كوم». وتشكل صحيفة «يو إس إيه توداي» الشريك الآخر إذ توفر بعض مقالاتها اليومية المعينة لأغراض الطباعة.
وهناك أكثر من عشرات التطبيقات الطباعية في استوديو التطبيقات «آي استوديو» الذي أطلقته أخيرا «إتش بي» مع توقع المزيد. وللحصول عليها يجري النقر على أيقونة «احصل على المزيد» Get More الموجودة على شاشة اللمس. وفي نهاية المطاف يمكن الحصول على نحو 50 تطبيقا في الطابعة هذه في وقت واحد. وأخرجت «إتش بي»، أو ستخرج بتطبيقات من شبكة «سي نيت» و«ديزني» و«دريم ووركس» و«نيكيلوديون» و«سكستي مينتس» (60 دقيقة) و«فليكر» وغيرها. وهذه التطبيقات مجانية طبعا لأنه كلما زدت مقدار الطباعة، استطاعت «إتش بي» بيع المزيد من الورق وعبوات (خراطيش) الحبر.
وتستخدم الطابعة خمس عبوات من الحبر، وبها صينيتان، واحدة للورق من قياس 8.5×11، والأخرى لورق الصور قياس 4×6. كما يمكنها النسخ على الوجهتين مما يوفر في الورق. ويمكنها طباعة 33 صفحة أسود وأبيض في الدقيقة الواحدة، أو 32 صفحة ملونة. والطابعة مزودة بـ«بلوتوث» و«واي فاي»، مع إمكانية وصلها عبر كابل «إيثرنيت». أما من ناحية الجودة فتبدو الصور جيدة، ولكن ليست استثنائية. وتقول «إتش بي» إن الطابعة قادرة على عرض المقدمات الدعائية للأفلام السينمائية والفيديو. وتقول «إتش بي» إنها تتوقع إضافة مهام أخرى الصيف المقبل، مثل الاشتراك بمطبوعات ومنشورات معينة مثلا لتجري طباعتها أتوماتيكيا كل صباح.
بقى القول إن الطابعة ليست رخيصة، مما يعني أن مسألة بيعها وتسويقها قد تكون صعبة بعض الشيء، خصوصا وأن غالبية الناس اعتادوا تصفح الإنترنت عبر الكومبيوتر وطباعة ما يحلو لهم منها.
[/size][/b]
واشنطن: إدوارد بيغ
[size=12][b]*رافقت الكومبيوترات المنزلية «بي سي» الطابعات منذ وُجد الاثنان. لذلك كان من المذهل فعلا معرفة أن الطابعة الجديدة «فوتوسمارت بريميوم توش سمارت ويب» Photosmart Premium TouchSmart Web من «إتش بي» الجامعة لكل شيء في جهاز واحد ، لا تحتاج إلى وصلها بالكومبيوتر.
وهي كأول طابعة منزلية موصولة إلى الشبكة يمكنها الطباعة مباشرة من الإنترنت عبر تطبيقات، أو واجهات برمجة تظهر على لوحة واسعة يمكن رفعها تعمل باللمس. وبسعرها البالغ 400 دولار، وتعدد أغراضها، يمكنها إرسال الفاكسات، والقيام بعمليات النسخ والمسح، وباتت متوفرة في الأسواق منذ أيام. ويبدو أن «إتش بي» باتت تسهل الأمور وتبحث عن المناسب. فبدلا من استخدام كومبيوتر «بي سي» للتنقيب في الشبكة بحثا عن مادة للطباعة يمكن النقر على واجهات البرمجة من «إتش بي وشركاها» لطباعة الصفحات الملونة، والأشياء الخاصة بالأطفال، ووصفات الطعام، والنشرات والصور.
وعن طريق تطبيق «كويك فورمس» الذي هو في متناول اليد من «إتش بي»، يمكن تحويل الصفحات الفارغة إلى صفحات بيانية (غراف)، وصفحات خاصة بالألحان الموسيقية، وصفحات فاكس، وأكثر. وفي تطبيق آخر يُدعى «تابلويد» يمكن طباعة المدونات اليومية من مصادر متنوعة التي تغطي الأعمال وأخبار الشخصيات والقضايا السياسية والمواضيع الأخرى. ولكن لا يمكن طباعة أي شيء من أي موقع على الشبكة. على الأقل دون وصل الطابعة إلى كومبيوتر، كما هو الحال مع طابعة عادية. ولا يوجد متصفح على لوحة اللمس في واجهة الطابعة على الرغم من أن «إتش بي» لم تستبعد إضافة واحد عليها. وبدلا من ذلك يمكن النقر على الواجهات الملونة التي تمثل تطبيقات حالية ثابتة تتيح لك طباعة أمور، كتذاكر السينما والخرائط والتقاويم اليومية من «غوغل»، وقسائم الخصومات من «كوبونس دوت كوم»، وصور من «سنابفيش دوت كوم». وتشكل صحيفة «يو إس إيه توداي» الشريك الآخر إذ توفر بعض مقالاتها اليومية المعينة لأغراض الطباعة.
وهناك أكثر من عشرات التطبيقات الطباعية في استوديو التطبيقات «آي استوديو» الذي أطلقته أخيرا «إتش بي» مع توقع المزيد. وللحصول عليها يجري النقر على أيقونة «احصل على المزيد» Get More الموجودة على شاشة اللمس. وفي نهاية المطاف يمكن الحصول على نحو 50 تطبيقا في الطابعة هذه في وقت واحد. وأخرجت «إتش بي»، أو ستخرج بتطبيقات من شبكة «سي نيت» و«ديزني» و«دريم ووركس» و«نيكيلوديون» و«سكستي مينتس» (60 دقيقة) و«فليكر» وغيرها. وهذه التطبيقات مجانية طبعا لأنه كلما زدت مقدار الطباعة، استطاعت «إتش بي» بيع المزيد من الورق وعبوات (خراطيش) الحبر.
وتستخدم الطابعة خمس عبوات من الحبر، وبها صينيتان، واحدة للورق من قياس 8.5×11، والأخرى لورق الصور قياس 4×6. كما يمكنها النسخ على الوجهتين مما يوفر في الورق. ويمكنها طباعة 33 صفحة أسود وأبيض في الدقيقة الواحدة، أو 32 صفحة ملونة. والطابعة مزودة بـ«بلوتوث» و«واي فاي»، مع إمكانية وصلها عبر كابل «إيثرنيت». أما من ناحية الجودة فتبدو الصور جيدة، ولكن ليست استثنائية. وتقول «إتش بي» إن الطابعة قادرة على عرض المقدمات الدعائية للأفلام السينمائية والفيديو. وتقول «إتش بي» إنها تتوقع إضافة مهام أخرى الصيف المقبل، مثل الاشتراك بمطبوعات ومنشورات معينة مثلا لتجري طباعتها أتوماتيكيا كل صباح.
بقى القول إن الطابعة ليست رخيصة، مما يعني أن مسألة بيعها وتسويقها قد تكون صعبة بعض الشيء، خصوصا وأن غالبية الناس اعتادوا تصفح الإنترنت عبر الكومبيوتر وطباعة ما يحلو لهم منها.
[/size][/b]