أعلن باحثون عن تطوير جهاز جديد يحمل اسم "خاصية تقنية الفحص المستقبلية" المعروف بـ"فاست"، يقوم على أجهزة استشعار مركزة على نقاط التفتيش في المطارات تقيس الإشارات الصادرة عن جسم المسافر، مثل معدل خفقان القلب، والتنفس، وحركة العينين، وحرارة الجسم.
وأكد روبرت بيرنز مدير المشروع، أن هذه الإشارات الفيزيولوجية التي تقاس معاً تشير إلى ما إذا كان شخص ما ينوي التسبب بالأذى، مؤكدين أن هذا الجهاز سيراقب الإشارات التي لا ترصدها العين البشرية وسيساعد المسؤولين الأمنيين على التقرير بسرعة ما إذا كان يتعين إرسال شخص ما للاستجواب.
وبالإضافة إلى المطارات، يمكن استخدام هذا الجهاز في أماكن متعددة مثل الملاعب ومراكز الاجتماعات والمباني الحكومية وغيرها.
يذكر أن نتائج كل من أجهزة الاستشعار المتعلقة بمعدل خفقان القلب، والتنفس، وحركة العين، وحرارة الجسم تقاس بالإجمال، وليس كل منها على حدي، كما أن عدم تسجيل أي إشارة قد يكون أيضاً دليلاً مثيراً للشك، غير أن منتقدي هذا الجهاز أشاروا إلى أنه لم يتم الإثبات بشكل قاطع بعد أن الإشارات الفيزيولجية قد تدل على النية، كما أعرب البعض عن قلقه من أن يتعدى هذا الجهاز على خصوصية الأفراد.
يذكر أن هذا الجهاز يتعدى على الخصوصية، مشيراً إلى أنه يظهر إشارات يصدرها الفرد طبيعياً، ولا يطلب أي معلومات شخصية.