تنافس «كيندل» وأرخص منها سعرا
جهاز «ريدر تاتش إديشون» من «سوني»
واشنطن: ادوارد بيع
* يبدو أن كتب «كيندل» من «أمازون» تستولي على غالبية «الحبر» عندما يتعلق الأمر بالكتب الإلكترونية، بيد أن الرفوف الافتراضية لهذه الكتب هي أكثر اكتظاظا من ذي قبل بفضل الكتب الجديدة من الشركات المنافسة. و«سوني» التي تعمل في هذا المجال فترة من الزمن كشفت مؤخرا عن ثلاثة نماذج جديدة بما فيها «ريدر تاتش إديشون» (Reader Touch Edition من طراز PRS ـ 600 الذي هو محور هذا المقال.
كما قامت «سوني» أيضا بتخفيض السعر على أكثر نماذجها مبيعا، وعلى الجديدة منها أيضا، في مخزنها «إي بوك» إلى أقل من 10 دولارات بشكل يقارب أسعار «أمازون».
* قارئات إلكترونية جديدة
* ولكن من المؤسف أن أكثر أجهزة «سوني» الواعدة، وهو «ريدر دايلي إديشن» (399 دولارا) لن يظهر إلا في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وسيتميز بشاشة تعمل باللمس قياس 7 بوصات، إضافة إلى وصل لا سلكي «3 جي» الذي سيتيح لعشاق الكتب شراء المحتويات أثناء ترحالهم وتجوالهم تماما مثل «كيندل». وفي الواقع أن غياب العامل اللاسلكي هو الذي جعلني أفضل بشكل عام كتب «كيندل» على «سوني»، والالتزام بها في الوقت الراهن. ومع ذلك فإن أجهزة «سوني» هي أفضل شكلا ولا يمكن الاستغناء عنها بسهولة. فجهاز «ريدر بوكيت إديشون» (PRS ـ 600) الجديد قياس 5 بوصات مثل «تاتش إديشون» المتوفر حاليا يستفيد من سعره المنخفض البالغ 199.99 دولارا، أي أرخص بنحو 100 دولار من «كيندل» قياس 6 بوصات. و«تاتش إديشون» بسعة 299.99 دولارا يقارب سعر «كيندل» وحجم شاشته.
وكلاهما يتطلبان سحب الكتب من برمجيات مكتبة «إي بوك» التابعة لـ«سوني» إلى جهاز كومبيوتر، أو «ماك»، عن طريق الوصل بمنفذ «يو إس بي». وهذا ليس بالأمر الصعب ولا المناسب أيضا، لو جرى تنزيل عناوين الكتب مباشرة. والبرنامج متطابق مع أجهزة «ماك» لأول مرة.
والجميل في أجهزة قراءة الكتب في يومنا هذا، أنها تمكنك من حمل كتب كثيرة أثناء ترحالك، فضلا عن مواد القراءة الأخرى أثناء تنقلك، من دون إصابة ظهرك بالأذى.
وثمة الكثير من الشركات التي تحاول الدخول إلى هذه السوق ومنها «أسيوس» التي تخطط لقارئ كتب مفصلي ذي شاشة مزدوجة، التي تبدو تقريبا أشبه بكتاب حقيقي. ومن المتوقع ظهور هذا القارئ قبل نهاية العام الحالي. كما أن ظهور أجهزة أخرى جديدة من «بلاستيك لوجيك» و«أيريكس تكنولوجيس» سيقود «كيندل» إلى عقد شراكة مع مخزن الكتب الإلكترونية (إي بوك) الخاص بـ«بارنس أند نوبل». وكتب «كيندل» هي موجودة حاليا على قارئات «أمازون»، أو على هواتف «آي فون». وتعتبر «أبل» أيضا من المرشحات للدخول إلى هذه السوق الإلكترونية للكتب.
* قارئ «سوني»
* وفي ما يلي وصفا لكتاب «سوني» الذي أقوم باختباره:
* *الأساسيات: يمكن لـ«تاتش سكرين» استيعاب 350 كتابا على ذاكرة سعتها 512 ميغابايت، أو مزيد من العناوين الإضافية إذا ما أدخلت بطاقة «إس دي» اختيارية، أو ذاكرة فلاش «برو ديو» لزيادة الذاكرة. والقارئ هذا نحيف الشكل يزن نحو 10 أونصات (الأونصة نحو 29 غراما)، ويأتي بالألوان الأسود والفضي والأحمر.
وتقول «سوني»، إن البطارية تدوم لقراءة 7500 صفحة، أو أسبوعين في الشحنة الواحدة. وتجري عملية الشحن عن طريق «يو إس بي».
*«المقروئية»: و«سوني» مثلها مثل منافسيها قدمت عملا جيدا في نسخ تجربة قراءة الكتب الورقية على الرغم من أنني وجدت قليلا من الوهج تحت بعض الأوضاع المضاءة. وشاشة العرض الرمادية لها محدودية تبلغ 800 × 600 بيكسل. ويمكن عرض الصور عليها، لكنها لا تبدو جيدة، كما يمكن تشغيل الملفات الصوتية أيضا عن طريق استخدام سماعات اختيارية.
وبالطبع فإن أغلبية الناس ستقوم بالقراءة عليها. ويمكن هنا الاختيار من بين خمسة أحجام نصوص مختلفة وتغيير توجيه العرض من طابع صورة إلى طابع منظر عام. وفي الطابع الأخير قرأت أحد الكتب عليه بعنوان «معركة من أجل أميركا 2008» بقلم دان بالز وهاينيس جونسون، وإذ بالأسطر العليا والأخيرة من الشاشة تبدو مقضومة.
ويمكن قلب الصفحات من اليسار إلى اليمين، وبالعكس، بمسحة الإصبع، ولكن يتوجب ممارسة بعض الضغط، مما يعني غرابة الأمر، وهذا ما دعاني أحيانا إلى تغيير الصفحات عن طريق الكبس على المفاتيح الطبيعية الموجودة تحت الشاشة.
وبصورة عامة يمكن تشغيل الشاشة العاملة باللمس بطريقة أسلس وأنعم. وأحيانا تنقلب الصفحات عكس مشيئتي. ويمكن النقر على الشاشة لاختيار كتاب، أو وظيفة محددة من لائحة المهام. ويمكن النقر مرتين على الزاوية العليا اليمنى من الصفحة لإدخالها في لائحة المفضلات. أو يمكن النقر مرتين أيضا على كلمة بغية استدعاء شروحات القاموس. كما يمكن أيضا استخدام إصبع اليد، أو قلم إلكتروني يأتي مع الجهاز لخرطشة الملاحظات على الصفحة، أو رسم شكل ما.
*ماذا تقرأ: تستعد «سوني» إلى إتباع سياسة الباب المفتوح حول صيغ كتبها الإلكترونية. فقد أعلنت مؤخرا عن خطط لتحويل كتبها الإلكترونية في مخزنها إلى صيغة ePup، وهي مواصفات صناعية غير مدعومة من قبل «أمازون». وتقول «سوني» إنها تملك أكثر من 100 ألف كتاب جديد، ومن أفضلها مبيعا في المخزن. وهي ترمي أيضا من صيغة ePup هذه التي تباع في مخزنها، أن تكون مقروءة في الأجهزة المنافسة، وليس «في كيندل» فقط. ويمكن لـ«سوني ريدرز» أن تتولج صيغ «أدوبي بي دي إف» وملفات «وورد» أيضا، كما لو أنها من ممتلكات «سوني» ذاتها بصيغة «إي بوك».
وعن طريق برمجيات «سوني» يمكن قراءة كتب «ببلك دوميين» الرقمية المجانية من «غوغل» التي يتوفر نحو مليون كتاب منها، كما يمكن الوصول إلى مجموعة الكتب الإلكترونية الخاصة بالمكتبة المحلية.
جهاز «ريدر تاتش إديشون» من «سوني»
واشنطن: ادوارد بيع
* يبدو أن كتب «كيندل» من «أمازون» تستولي على غالبية «الحبر» عندما يتعلق الأمر بالكتب الإلكترونية، بيد أن الرفوف الافتراضية لهذه الكتب هي أكثر اكتظاظا من ذي قبل بفضل الكتب الجديدة من الشركات المنافسة. و«سوني» التي تعمل في هذا المجال فترة من الزمن كشفت مؤخرا عن ثلاثة نماذج جديدة بما فيها «ريدر تاتش إديشون» (Reader Touch Edition من طراز PRS ـ 600 الذي هو محور هذا المقال.
كما قامت «سوني» أيضا بتخفيض السعر على أكثر نماذجها مبيعا، وعلى الجديدة منها أيضا، في مخزنها «إي بوك» إلى أقل من 10 دولارات بشكل يقارب أسعار «أمازون».
* قارئات إلكترونية جديدة
* ولكن من المؤسف أن أكثر أجهزة «سوني» الواعدة، وهو «ريدر دايلي إديشن» (399 دولارا) لن يظهر إلا في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وسيتميز بشاشة تعمل باللمس قياس 7 بوصات، إضافة إلى وصل لا سلكي «3 جي» الذي سيتيح لعشاق الكتب شراء المحتويات أثناء ترحالهم وتجوالهم تماما مثل «كيندل». وفي الواقع أن غياب العامل اللاسلكي هو الذي جعلني أفضل بشكل عام كتب «كيندل» على «سوني»، والالتزام بها في الوقت الراهن. ومع ذلك فإن أجهزة «سوني» هي أفضل شكلا ولا يمكن الاستغناء عنها بسهولة. فجهاز «ريدر بوكيت إديشون» (PRS ـ 600) الجديد قياس 5 بوصات مثل «تاتش إديشون» المتوفر حاليا يستفيد من سعره المنخفض البالغ 199.99 دولارا، أي أرخص بنحو 100 دولار من «كيندل» قياس 6 بوصات. و«تاتش إديشون» بسعة 299.99 دولارا يقارب سعر «كيندل» وحجم شاشته.
وكلاهما يتطلبان سحب الكتب من برمجيات مكتبة «إي بوك» التابعة لـ«سوني» إلى جهاز كومبيوتر، أو «ماك»، عن طريق الوصل بمنفذ «يو إس بي». وهذا ليس بالأمر الصعب ولا المناسب أيضا، لو جرى تنزيل عناوين الكتب مباشرة. والبرنامج متطابق مع أجهزة «ماك» لأول مرة.
والجميل في أجهزة قراءة الكتب في يومنا هذا، أنها تمكنك من حمل كتب كثيرة أثناء ترحالك، فضلا عن مواد القراءة الأخرى أثناء تنقلك، من دون إصابة ظهرك بالأذى.
وثمة الكثير من الشركات التي تحاول الدخول إلى هذه السوق ومنها «أسيوس» التي تخطط لقارئ كتب مفصلي ذي شاشة مزدوجة، التي تبدو تقريبا أشبه بكتاب حقيقي. ومن المتوقع ظهور هذا القارئ قبل نهاية العام الحالي. كما أن ظهور أجهزة أخرى جديدة من «بلاستيك لوجيك» و«أيريكس تكنولوجيس» سيقود «كيندل» إلى عقد شراكة مع مخزن الكتب الإلكترونية (إي بوك) الخاص بـ«بارنس أند نوبل». وكتب «كيندل» هي موجودة حاليا على قارئات «أمازون»، أو على هواتف «آي فون». وتعتبر «أبل» أيضا من المرشحات للدخول إلى هذه السوق الإلكترونية للكتب.
* قارئ «سوني»
* وفي ما يلي وصفا لكتاب «سوني» الذي أقوم باختباره:
* *الأساسيات: يمكن لـ«تاتش سكرين» استيعاب 350 كتابا على ذاكرة سعتها 512 ميغابايت، أو مزيد من العناوين الإضافية إذا ما أدخلت بطاقة «إس دي» اختيارية، أو ذاكرة فلاش «برو ديو» لزيادة الذاكرة. والقارئ هذا نحيف الشكل يزن نحو 10 أونصات (الأونصة نحو 29 غراما)، ويأتي بالألوان الأسود والفضي والأحمر.
وتقول «سوني»، إن البطارية تدوم لقراءة 7500 صفحة، أو أسبوعين في الشحنة الواحدة. وتجري عملية الشحن عن طريق «يو إس بي».
*«المقروئية»: و«سوني» مثلها مثل منافسيها قدمت عملا جيدا في نسخ تجربة قراءة الكتب الورقية على الرغم من أنني وجدت قليلا من الوهج تحت بعض الأوضاع المضاءة. وشاشة العرض الرمادية لها محدودية تبلغ 800 × 600 بيكسل. ويمكن عرض الصور عليها، لكنها لا تبدو جيدة، كما يمكن تشغيل الملفات الصوتية أيضا عن طريق استخدام سماعات اختيارية.
وبالطبع فإن أغلبية الناس ستقوم بالقراءة عليها. ويمكن هنا الاختيار من بين خمسة أحجام نصوص مختلفة وتغيير توجيه العرض من طابع صورة إلى طابع منظر عام. وفي الطابع الأخير قرأت أحد الكتب عليه بعنوان «معركة من أجل أميركا 2008» بقلم دان بالز وهاينيس جونسون، وإذ بالأسطر العليا والأخيرة من الشاشة تبدو مقضومة.
ويمكن قلب الصفحات من اليسار إلى اليمين، وبالعكس، بمسحة الإصبع، ولكن يتوجب ممارسة بعض الضغط، مما يعني غرابة الأمر، وهذا ما دعاني أحيانا إلى تغيير الصفحات عن طريق الكبس على المفاتيح الطبيعية الموجودة تحت الشاشة.
وبصورة عامة يمكن تشغيل الشاشة العاملة باللمس بطريقة أسلس وأنعم. وأحيانا تنقلب الصفحات عكس مشيئتي. ويمكن النقر على الشاشة لاختيار كتاب، أو وظيفة محددة من لائحة المهام. ويمكن النقر مرتين على الزاوية العليا اليمنى من الصفحة لإدخالها في لائحة المفضلات. أو يمكن النقر مرتين أيضا على كلمة بغية استدعاء شروحات القاموس. كما يمكن أيضا استخدام إصبع اليد، أو قلم إلكتروني يأتي مع الجهاز لخرطشة الملاحظات على الصفحة، أو رسم شكل ما.
*ماذا تقرأ: تستعد «سوني» إلى إتباع سياسة الباب المفتوح حول صيغ كتبها الإلكترونية. فقد أعلنت مؤخرا عن خطط لتحويل كتبها الإلكترونية في مخزنها إلى صيغة ePup، وهي مواصفات صناعية غير مدعومة من قبل «أمازون». وتقول «سوني» إنها تملك أكثر من 100 ألف كتاب جديد، ومن أفضلها مبيعا في المخزن. وهي ترمي أيضا من صيغة ePup هذه التي تباع في مخزنها، أن تكون مقروءة في الأجهزة المنافسة، وليس «في كيندل» فقط. ويمكن لـ«سوني ريدرز» أن تتولج صيغ «أدوبي بي دي إف» وملفات «وورد» أيضا، كما لو أنها من ممتلكات «سوني» ذاتها بصيغة «إي بوك».
وعن طريق برمجيات «سوني» يمكن قراءة كتب «ببلك دوميين» الرقمية المجانية من «غوغل» التي يتوفر نحو مليون كتاب منها، كما يمكن الوصول إلى مجموعة الكتب الإلكترونية الخاصة بالمكتبة المحلية.