طور علماء بريطانيون جهازاً جديداً لمعالجة ضحايا التلوث الإشعاعي الذين لا تمكنهم حالتهم من الخضوع لعمل جراحي عاجل.
وأشار الباحثون إلى أن الجهاز الجديد لا يتعدى حجمه حقيبة سفر صغيرة وتم إجراء تجارب عليه لاكتشاف مدى الضرر الذي يصيب الخلايا بسبب التعرض لقنبلة نووية قذرة أو تسرب إشعاعي.
وأوضح العلماء أن هذا الجهاز سيمكن الأطباء من فحص مئات الضحايا المحتملين في حادثة ما في غضون ساعات فقط، في حين أن الطرق المستخدمة حالياً تحتاج لأخذ عينات دم يتم إخضاعها بعد ذلك لسلسلة معقدة من الاختبارات.
وأوضح الدكتور كاي روثكام عضو هيئة الحماية الصحية البريطانية، أنه إذا كان هناك حادث إشعاعي أو نووي كبير فإن المستشفيات في البلد المنكوب لن تستطع التصدي له.
ومن المتوقع أن يقوم الجهاز الجديد بتقييم جرعة الإشعاع الكاملة التي امتصها الجسم بتقصي الضرر الواقع على البروتينات في نواة الخلايا وكل جهاز سيكون بمقدوره معالجة 30 عينة في الساعة.