بلغ عدد الحيوانات والنباتات التي سجلت في موسوعة الحياة، وهو مشروع إلكتروني أطلق عام 2007 بهدف إنشاء صفحة إنترنت لكل صنف من الكائنات الحياة، بلغ حتى الآن 150 ألف مدخل.
وقال القائمون على المشروع في بيان نشر بمناسبة مرور عامين على إطلاقه إن حوالي مليوني شخص من أكثر من 200 دولة ساهموا في المشروع الذي يمكن إيجاده على موقع www.eol.org.
ويأمل مطورو المشروع إنشاء صفحة لجميع النباتات والحيوانات المعروفة بالنسبة للعلماء والتي تقدر بـ1.8 مليون كائن حي، وذلك خلال السنوات العشر القادمة.
وقال آرثر سوسمان، نائب رئيس مؤسسة جون أند كاثرين ماكارثر إن هذا الهدف "سوف يوفر أداة فعالة تساعد الباحثين وصانعي القرار في فهم التنوع البيولوجي بشكل أفضل وإدراك أنماط السلوك لدى الحيوانات والنباتات"، وفقا لما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد كانت المؤسسة وهي من المساهمين في المشروع تبرعت بـ10 ملايين دولار عام 2007 للمساعدة في إطلاق الموسوعة.
ويأمل القائمون على المشروع أن تساهم الموسوعة في بناء استراتيجيات جديدة لحماية أصناف الكائنات الحية المهددة بالانقراض ومناهضة التغير المناخي.
ويقول بعض الخبراء إن المصادر الإلكترونية قد تساعد البشر يوما ما في إيجاد طرق لإطالة أعمارهم، وذلك بتمييز الأصناف والأصناف الجزئية ذات الأعمار الأطول ومعرفة السبب في ذلك.
وقال سوسمان إن توثيق المعلومات عن الكائنات الحية وجمعها في مكان واحد يساعد في تسريع الاكتشافات العلمية وتشكل بنية تحتية للأبحاث العلمية البيولوجية.
وتشمل الموسوعة أيضا شيفرات أعمدة للحمض النووي DNA.