تأمل شركة إسرائيلية في رسم مستقبل السيارة الكهربائية مزدوجة المحرك.
وتقوم السيارة على هيكل السيارة تويوتا بريوس العادية وهي سيارة مزدوجة المحرك تعمل بالبنزين والغاز وحققت مبيعات عالية لكن دون الحاجة إلى محرك الحرق الداخلي المزودة به.
بدلا من هذا يمدها محرك كهربائي في المؤخرة يحتوي على بطارية فائقة السعة ومحرك توربيني نفاث صغير بالطاقة فيما تسير دون أن تصدر صوتا تقريبا في حلبة اختبار.
ومفهوم السيارات الكهربائية التي تدار بتوربينات ليس جديدا وسط تسابق صناع السيارات لتطوير أكثر السيارات فعالية وحفاظا على البيئة لا تطلق سوى الحد الأدنى من الانبعاث.
لكن شركة "ITV موتورز" وهي شركة خاصة مقرها خارج تل أبيب مباشرة جمعت استثمارات قيمتها نحو 12 مليون دولار تقول إنها وجدت طريقة تتيح تطبيق الفكرة على المستوى التجاري.
وذكرت أنها طورت محركا توربينيا صغيرا ليكون بمثابة شاحن ثابت بها وبطارية عالية الكثافة تستطيع إمداد السيارة بالطاقة لمسافة تتراوح بين نحو 60 و80 كيلومترا في كل مرة شحن.
وأشارت الشركة إلى أن السيارة الجديدة تستخدم مكونات مصممة حديثا لا تزال قيد التطوير مضيفة أن المنتج النهائي سيكون جاهزا للتجارب العام القادم.
واكتسب مشروع إسرائيلي آخر تحت مسمى "مكان أفضل" الذي تم تدشينه عام 2007 بتمويل قيمته 200 مليون دولار زخما في أنحاء العالم لأنه يدعو إلى انتاج سيارات لا تعمل الا بالكهرباء وقابلة لاعادة الشحن بتوصيلها بشبكة كهربائية.
وأبرم مشروع (بيتر بليس) شراكة مع شركتي رينو ونيسان لتطوير البنية التحتية للسيارة الكهربائية.
وتويوتا موتور كورب أحد عمالقة صناعة السيارات الذين يطورون تقنيات للسيارات مزدوجة المحرك والقابلة لإعادة الشحن بالتوصيل بشبكة كهربائية. وكانت قد قالت إنها ستبدأ طرح 500 سيارة قابلة للشحن على مستوى العالم بحلول نهاية هذا العام.
وأعلنت تويوتا أن سيارتها ستزود بالطاقة من خلال بطاريات الليثيوم ايون وقد ذكرت صحيفة نيكي اليابانية اليومية هذا الشهر أن السيارات القابلة للشحن ستستطيع السير لمسافة بين 20 و30 كيلومترا بطاقة البطارية وحدها عندما تكون مكتملة الشحن.
وقالت "ITV موتورز" إن بطارياتها ستزود السيارة بالطاقة لأكثر من ضعف هذه المسافة وانه في وجود الشاحن المزودة به لن تعتمد على البنية التحتية المعقدة للشحن الكهربائي.