<table cellSpacing=3 cellPadding=3 width=100 align=left border=0><tr><td> </TD></TR> <tr><td> مقتنيات غاندي معروضة في قاعة «انتيكوروم أوكشنير» في نيويورك </TD></TR></TABLE> تواصل الحكومة الهندية إجراء الاتصالات وممارسة الضغوط لإلغاء المزاد الذي ستقيمه إحدى دور المزادات في نيويورك، وتبيع فيه بعض مقتنيات الزعيم الهندي غاندي. وذكرت قاعة المزادات في مؤتمر صحفي مقتضب أن المقتنيات التي ستباع دفعة واحدة تشمل ساعة جيب ونظارة غاندي ذات الإطار المعدني، ونعليه وآنية، وطبقاً من النحاس، فضلا عن رسائل. وقدرت قيمة المقتنيات بما يتراوح بين 20 ألف و30 ألف دولار. وبالأمس أوردت وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» أن الحكومة الهندية تعتزم إجراء مناقشة مع صالة قاعة مزادات «انتيكوروم أوكشنير» التي من المقرر أن تعرض المقتنيات للبيع. وأصدرت وزارة الخارجية الهندية بيانا قالت فيه إن «هناك اتصالات جرت على مدى الأيام القليلة الماضية بين القنصلية الهندية العامة في نيويورك، وصالة المزادات في نيويورك، حيث من المقرر أن يقام المزاد». ووافق جيمس أوتيس جامع المقتنيات، ومقره كاليفورنيا، الذي يعرض المقتنيات للبيع، على الاجتماع بقنصل الهند العام في نيويورك، بحسب البيان. وتطرق البيان إلى أمر أصدرته محكمة هندية ضد إقامة المزاد، أو بيع المقتنيات. وذكرت القنصلية الهندية في نيويورك في بيان لها أنها طلبت من صالة المزادات إلغاء بيع المقتنيات، والتبرع بها إلى الحكومة الهندية. وقال البيان «إن أصحاب المزاد رفضوا الطلب، ومن ثم نقلت القنصلية أيضا أن حكومة الهند ترغب أيضا في شراء المقتنيات بسعر فتح المزاد، أو بسعر معقول يتم التفاوض بشأنه». ولكن صاحب المقتنيات جيمس أوتيس صرح لوكالة «فرانس برس» أنه تلقى عرضا بالبريد الإلكتروني من القنصلية الهندية في نيويورك لشراء المقتنيات، ولكنه رفض العرض. وأضاف «قدموا عرضا لا يمكنني كشفه، لأنني لا أريد إحراجهم، لأن السعر كان منخفضا جدا». وكانت وزيرة الثقافة والسياحة الهندية امبيكا سوني قد أعلنت لوكالة أنباء «برس تراست أوف إنديا» أن الخارجية الهندية ستطلب من الخارجية الأميركية منع المزاد العلني. والمزاد يعرض النظارة المستديرة الشهيرة لزعيم الحرية الهندي الراحل بإطارها المصنوع من السلك، وصندله المصنوع من الجلد، وساعة جيب، وطَبَقين من المعدن، أحدهما أجوف. والساعة المعروضة هي ساعة جيب من ماركة «زينيث»، قد أهدتها له رئيسة وزراء الهند الراحلة أنديرا غاندي، التي لا تمت للزعيم الهندي بصلة قرابة. أما الطَبَقان، فقد استخدمهما الزعيم الهندي الراحل في آخر وجبة له. وأصدرت محكمة هندية يوم الثلاثاء حكما بوقف المزاد، لكن أحد أحفاد غاندي قال «إن الحكم ربما جاء متأخرا، ولن يمنع المزاد». ويقول الهنود إن متعلقات غاندي الشخصية من تراثهم الوطني، ويريدون الاحتفاظ بها في متحف. كما عرض بعض الهنود الذين يعيشون في الخارج شراء هذه القطع، مع تنامي المخاوف من نفاد الوقت أمام حكومة نيودلهي لإقناع منظمي المزاد بإعادة تذكارات غاندي. . شكرا
|