ارتفع عدد الإصابات المتأتية من سقوط شاشة الكومبيوتر وغيرها من التجهيزات الالكترونية التي تصيب الأولاد على نحو ملحوظ منذ عام 1994.
فبحسب دراسة صدرت في عدد يوليو/تموز من مجلة American Journal of Preventive Medicine ونشرت اليوم الثلاثاء، فإن عدد الإصابات العائدة إلى التجهيزات المعلوماتية زاد أكثر من سبع مرات بين عامي 1994 و2006.
وتوقف الباحثون من مركز بحث الإصابات في Nationwide Children's Hospital في أوهايو عند أكثر من 78 ألف حالة من الإصابات البالغة من جراء الكومبيوتر وتجهيزاته والتي تمت معالجتها في أقسام الطوارئ في مستشفيات الولايات المتحدة بين عامي 1994 و2006.
وزادت هذه الإصابات بنسبة 732 بالمئة خلال 13 سنة، أي بنسبة فاقت ضعف ارتفاع عدد العائلات التي زودت بأجهزة كومبيوتر والذي بلغ 309 بالمئة خلال الفترة عينها.
واستنادا إلى هذه الإحصاءات ومصدرها قاعدة National Electronic Injury Surveillance System حدث 93 بالمئة من هذه الإصابات في المنازل.
أما أسبابها فشملت الارتطام بأحد تجهيزات الكومبيوتر أو الإصابة خلال محاولة التقاط احد هذه التجهيزات.
ويذكر أصحاب الدراسة أيضا حال التعثر أو السقوط على هذه التجهيزات، فضلا عن سقوط التجهيزات نفسها على المستخدم.
غير أن شاشة الكومبيوتر كانت هي المسبب الأساسي للإصابات من بين التجهيزات المعلوماتية المختلفة، ذلك أن عدد الإصابات بسببها ارتفعت من 11,6 بالمئة من مجموع كل الحوادث في عام 1994 إلى 37.1 بالمئة في عام 2003، قبل أن يتراجع ليبلغ 25.1 بالمئة في عام 2006.
ولوحظ أن الأطفال دون الخامسة يشكلون النسبة الأعلى من المصابين من جراء احد التجهيزات المعلوماتية من بين المجموعات العمرية كافة، مع 43.4 بالمئة من المجموع.