كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر زاهي حواس الاثنين عن قيام المجلس بإجراء دراسات الحمض النووي على عائلة الفرعون الذهبي توت عنخ أمون في وادي الملوك بالأقصر.
وقال حواس في مؤتمر صحافي في كلية الطب في جامعة القاهرة إن المجلس يقوم بالتعاون مع كلية الطب في جامعة القاهرة بإجراء دراسات متعددة على مومياوات يتوقع أن تكون من عائلة الفرعون توت عنخ أمون.
وأضاف أن علماء الآثار لا يعلمون حتى الآن من والده، هل هو اخناتون أم أمنحتب الثالث. وكذلك والده هل هو ابن إحدى الملكات الثلاث نفرتيتي أو تي او كيا. وضمن السياق أيضا تم فحص الأجنة التي عثر عليها في مقبرة توت عنخ أمون وتحتفظ بها كلية طب جامعة القاهرة.
وتشمل الدراسات في وادي الملوك إلى جانب اختبارات الحمض النووي، القيام بتصوير المومياوات بالأشعة المقطعية والرسم بأشعة الليزر لها لتحديد ملامحها السابقة.
وأعلن حواس أن المجلس سيقوم بإعلان نتائج تلك الدراسات في شهر أغسطس/آب المقبل متوقعا الإعلان عن معلومات جديدة ومهمة بعد قيام المختبر الجديد بالتعاون مع المختبر المقام في المتحف المصري.
وأكد حواس أن افتتاح المختبر الثاني في مصر لاختبارات الحمض النووي في مصر يحقق النتيجة التي نسعى إليها بأن تكون الأبحاث إنتاج عقول مصرية وفرق بحث مصرية.
وأوضح أن النتائج الخاصة بهذه الاختبارات التي يتم التوصل لها من مختبر واحد لا تعطي مصداقية لها وتثبت مصداقيتها في حالة تطابقها مع نتائج مختبر ثان.
وكشف حواس أن تكلفة المختبر الأول وصلت إلى مليوني دولار وقيمة المختبر الثاني الذي أهداه المجلس لجامعة القاهرة وصلت إلى المليون دولار تم تمويلها كاملة من قناة ديسكوفري مقابل قيامها بتصوير الاختبارات التي يقوم بها المختبران عن بعد.