مع تراجع احتياطيات النفط وعدم استقرار أسعاره، بدأت كبريات شركات صناعة السيارات في إنتاج موديلات جديدة تعمل بالبنزين والكهرباء، في الوقت الذي تعكف فيه على تطوير سيارات تعمل بالطاقة الكهربائية، تماشياً مع متطلبات المستقبل.
وتعمل بعض شركات صناعة السيارات على تطوير موديلاتها وتبتكر أخرى لضمان موقع متميز في سوق سيارة المستقبل. ففي الوقت، الذي يركّز البعض على صنع سيارات لا تستهلك كميات كبيرة من البنزين والديزل، يطور البعض الآخر سيارات تعمل بأنواع جديدة من الوقود، خاصة وأن احتياطيات النفط والغاز العام آخذة بالتراجع.
وفي هذا الإطار تبحث كل من مجموعة فولكسفاغن الألمانية العملاقة لصناعة السيارات وشركة السيارات الصينية BYD إمكانية للتعاون المشترك لإنتاج سيارة تعمل بالطاقة الكهربائية.
وأعلنت المجموعة الألمانية في بيان صادر عن مقرها في مدينة فولفسبورغ أن كلا الطرفين وقعا إعلان نوايا بهذا الصدد. وأشار البيان إلى الأهمية المتزايدة لإنتاج سيارات الهيبريد الهجينة، أي تلك التي تعمل بالوقود والكهرباء، وكذلك السيارات الكهربائية لما يمكن أن تقوم به من دور مهم في الحفاظ على البيئة.
وأضاف البيان أن شركاء مثل BYD الصينية وفولكسفاغن الألمانية يمكنهما أن يتعاونا في هذا المجال خاصة فيما يتعلق بتزويد السوق الصينية بمثل هذه السيارات اعتماداً على شهرة ماركة فولكسفاغن الواسعة في الأسواق الصّينية.