كشفت دراسة علمية أن إضافة ثمرة الجوز إلى النظام الغذائي الصحي للإنسان يساعد /بإذن الله/ على تجنب بعض المشاكل الصحية.
واوضحت الدراسة التي اجرتها جامعة /روفيرا إفيرخيلي/ في إسبانيا أن القيام بنظام حمية متوسط يتضمن /الخضار والفواكه والسمك والجوز/ يزيد من إمكانية تجنب المشاكل الناجمة عن التغذية غير الصحية مثل: ارتفاع الضغط الدموي ونسبة الكوليسترول وامراض السكري وذلك لشخص واحد من أصل ثمانية معرضين للإصابة بهذه الأعراض.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/ أن الدراسة التي نشرت في مجلة /أرشيف الطب الداخلي بالجامعة/ سعت إلى معرفة تأثير هذه الثمرة على النظام الغذائي لعينة تتكون من 1200 متطوع.
واشارت إلى أن فريق البحث العلمي قسّم عينة الدراسة إلى ثلاث مجموعات /المجموعة الأولى/ وجّهت لها إرشادات تتعلق بتجنب النظام الغذائي الدسم و/المجموعة الثانية/ طلب منها أن تلتزم بنظام حمية متوسطي بما فيه تناول ليتر من زيت الزيتون أسبوعيا.. بينما طلب من /المجموعة الثالثة/ أن تعزز نظام حميتها المتوسطي بتناول 300 غراما من ثمر الجوز.
واوضح الفريق العلمي أنهم لم يطلبوا من أي من هذه المجموعات الثلاث الالتزام بقدر معين من الحراريات.
وتوصّلت نتائج الدراسة إلى أن الحالة الصحيّة لأفراد المجموعة الأولى تحسنت بنسبة 2 في المئة وبنسبة 7ر6 في المئة في المجموعة الثانية وبنسبة 7ر13 بالنسبة للمجموعة الثالية.. فيما لم يبدُ على أفراد المجموعة الأخيرة أنهم فقدوا شيء من وزنهم إلا أن نسب الكوليسترول والضغط الدموي انخفضت بشكل واضح.
وكانت الدكتورة كوليت كيلي وهي عالمة بريطانية متخصّصة في شؤون التغذية.. قد شدّدت في دراسات سابقة حول تناول الجوز على ضرورة أن ينتبه متَّبِعو الحميات الخاصة إلى معدلات تناولهم للجوز.. حيث أن جسم الإنسان يحتوي على معدلات عالية من الدهون وتناول الجوز قد يزيد من سعراتهم الحراية.. على الرغم أنه يمكن أن يكون بديلا للدهون المشبعة.
__________________واوضحت الدراسة التي اجرتها جامعة /روفيرا إفيرخيلي/ في إسبانيا أن القيام بنظام حمية متوسط يتضمن /الخضار والفواكه والسمك والجوز/ يزيد من إمكانية تجنب المشاكل الناجمة عن التغذية غير الصحية مثل: ارتفاع الضغط الدموي ونسبة الكوليسترول وامراض السكري وذلك لشخص واحد من أصل ثمانية معرضين للإصابة بهذه الأعراض.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/ أن الدراسة التي نشرت في مجلة /أرشيف الطب الداخلي بالجامعة/ سعت إلى معرفة تأثير هذه الثمرة على النظام الغذائي لعينة تتكون من 1200 متطوع.
واشارت إلى أن فريق البحث العلمي قسّم عينة الدراسة إلى ثلاث مجموعات /المجموعة الأولى/ وجّهت لها إرشادات تتعلق بتجنب النظام الغذائي الدسم و/المجموعة الثانية/ طلب منها أن تلتزم بنظام حمية متوسطي بما فيه تناول ليتر من زيت الزيتون أسبوعيا.. بينما طلب من /المجموعة الثالثة/ أن تعزز نظام حميتها المتوسطي بتناول 300 غراما من ثمر الجوز.
واوضح الفريق العلمي أنهم لم يطلبوا من أي من هذه المجموعات الثلاث الالتزام بقدر معين من الحراريات.
وتوصّلت نتائج الدراسة إلى أن الحالة الصحيّة لأفراد المجموعة الأولى تحسنت بنسبة 2 في المئة وبنسبة 7ر6 في المئة في المجموعة الثانية وبنسبة 7ر13 بالنسبة للمجموعة الثالية.. فيما لم يبدُ على أفراد المجموعة الأخيرة أنهم فقدوا شيء من وزنهم إلا أن نسب الكوليسترول والضغط الدموي انخفضت بشكل واضح.
وكانت الدكتورة كوليت كيلي وهي عالمة بريطانية متخصّصة في شؤون التغذية.. قد شدّدت في دراسات سابقة حول تناول الجوز على ضرورة أن ينتبه متَّبِعو الحميات الخاصة إلى معدلات تناولهم للجوز.. حيث أن جسم الإنسان يحتوي على معدلات عالية من الدهون وتناول الجوز قد يزيد من سعراتهم الحراية.. على الرغم أنه يمكن أن يكون بديلا للدهون المشبعة.