:: لقد اعتصر قلبى الماً..... ::
وزاد همي هماً .. وتمالكت يمناي لأكتب هذه الكلمات .. لماذا ؟؟ عندما يكون الحب فائضاً .. يكون الجرح كبيرا ً .. عندما تكون المشاعر جياشة .. يكون التجريح أكبر .. لماذا لايجد المحب احتراماً .. لماذا لا يبادل بنفس المحبة والاحترام .. سبحان الله .. فهذه الحياة .. قلة أن يكون شخصين متساويين .. متساويين في الحب .. متساويين في التضحية .. متساويين في التسامح .. متساويين في التنازلات .. متساويين في وضوح الحب .. متساويين في إعطاء الطرف الآخر فرصة آخرى .. هناك تفاوت كبير بين أي شخصين .. عندما يكون حب شخص منهما كبيراً ... يقل حب الثاني .. عندما يكون تمسك شخص منهما بالآخر كبيراً .. يقل عن الطرف الآخر .. أسئلة كثيرة تتوارد في ذهني .. لست أجد أي إجابات لها سوى .. إنها الحياة ..... الدنيا ... بمتاعها وزيفها .. أنا لم أكتب الكلمات هذه إلا عندما نفذت الطعنات إلى قلبي .. أصبح الجرح عميقاً .. عندما صدمت بطرفي الثاني .. ويالها من صدمة .. هل يتسامح الإنسان كثيراً .. ليجد نفسه في متاهة لايجد حلا للخروج منها .. لايجد من يسامحه .. بل وتتكالب جميع الأطراف عليه .. للنيل منه في لحظة وكأنها المنتظرة .. لماذا لايحاول كل شخص البلوغ بحبه أعلى الدرجات .. ستصبح الحياة أجمل وأحلى ... الحب .. ليست كلمة تخرج من اللسان .. متجردة من المعاني البليغة .. الحب .. تسامح .. الحب .. تضحية .. الحب .. تنازل .. الحب .. تمسك .. الحب .. عنوان لكل شيء جميل في هذه الحياة .. الحب .. أساس وعماد حياة شخصين لهما صلة ببعضهما .. آه وألف آه على حال محبتنا .. إني أراها تتهاوى إذا لم أتداركها .. أو نتداركها .. هناك حد لكل شيء .. فعندما تصل الكرامة حدا معينا ... ينقلب كل شيء .. عندما يصل التنازل حدا معينا .. يتعذر على الشخص تعدي هذا الحد .. أمن سبب بسيط تهول المسائل .. أمن عذر بسيط وكأن أحدهم ينتظره .. تقلب المشاعر .. للأسف هذا حالنا .. حال لانحسد عليه البتة .. أحببت حتى تبللت عروقي من الحب .. أحببت حتى ترقيت وتملكت معاني الحب .. أحببت حتى أصبحت هائماً وأنا في مكاني .. أحببت حتى اعتصر القلب .. أحببت حتى أصبح الجرح صعباً .. لكن .. سؤالي .. هل تباع المشاعر ؟ هل تهوي المشاعر على رأسها عقباً ؟ هل يقلب الحب كرهاً ؟ هل يقلب الدفء بردا قارصا ؟ لقد أصبحت تباع في هذا الزمن .. إن لم يتمالك الإنسان نفسه ويضبطها سوف تباع .. إن لم يحرص الإنسان على من يحب سوف يضيع .. هذا الحب .. وهذه الدنيا .. في صراعين دائمين .. في داخلي .. لست أدري من ينتصر .. لكني أتمنى أن يكون الحــــب .. لأنه الأعمق .. لأنه الباقي .. لأنه به تصلح أمور الدنيا والآخرة .. جرحي يؤرق مهجتي .. ومدامعي سالت على خدّي كالحمم .. والآه قد تاه في الأرجاء من ألمي ... في القلب آلام تفتت قمة الجبل ... ولا طبيب يداوي قوة الألم .. . سوى دعوتي لله في القمم .. يارب ضمد جراحي من النزيف .. ومن خطبي الجللِ |