عواصف المراهقين والبالغين سببها هرمون
: تعتبر الموجة النابضة التي تؤثر كثيراً على مزاج المراهقين وسلوكهم الارتجالي وعواطفهم ظاهرة لم يستطع العلماء فك طلاسمها بالكامل. واليوم، كشفت دراسة أميركية النقاب عن ماذا يسبب هذه الموجة العاصفة، وبطلها الهرمون (Thp).
ولا يؤثر هذا الهرمون بنفس الصورة على جميع الفئات العمرية. إذ يبدو مفعوله معتمداً على العمر. فكل فئة عمرية تتلقى جرعة معينة من هذا الهرمون. عند البالغين، يلعب الهرمون دور "المهدئ" ويبدأ مفعوله بالجسم بعد حوالي نصف ساعة من الحدث الذي ولٌد الإجهاد. أما لدى المراهقين فيلعب الهرمون مفعولاً عكسياً يسبب حالات من القلق والإجهاد.
ويشرح العلماء من معهد (Suny Downstate Medical Center) السلوك المزدوج لهذا الهرمون، وسببه قسم من إحدى مستقبلات هذا الهرمون، المسماة (Gaba-A). ولوحظ لدى الفئران المختبرية أن تعبير هذه المستقبلة ضعيف في سن البلوغ. لكن درجته ترتفع درامياً في سن المراهقة ما يشل مفعول الهرمون (Thp) المهدئ. هكذا، يرتفع نشاط الدماغ لدى المراهقين ما يسبب لهم حالات من القلق والإجهاد.
ونجح العلماء في تغيير جين المستقبلة (Gaba-A) لتعطيله بالكامل. ما أدى الى خفض إجهاد المراهقين. وتعزى درجة التعبير الأعلى لهذه المستقبلة الى التغييرات الهرمونية في سن المراهقة.
: تعتبر الموجة النابضة التي تؤثر كثيراً على مزاج المراهقين وسلوكهم الارتجالي وعواطفهم ظاهرة لم يستطع العلماء فك طلاسمها بالكامل. واليوم، كشفت دراسة أميركية النقاب عن ماذا يسبب هذه الموجة العاصفة، وبطلها الهرمون (Thp).
ولا يؤثر هذا الهرمون بنفس الصورة على جميع الفئات العمرية. إذ يبدو مفعوله معتمداً على العمر. فكل فئة عمرية تتلقى جرعة معينة من هذا الهرمون. عند البالغين، يلعب الهرمون دور "المهدئ" ويبدأ مفعوله بالجسم بعد حوالي نصف ساعة من الحدث الذي ولٌد الإجهاد. أما لدى المراهقين فيلعب الهرمون مفعولاً عكسياً يسبب حالات من القلق والإجهاد.
ويشرح العلماء من معهد (Suny Downstate Medical Center) السلوك المزدوج لهذا الهرمون، وسببه قسم من إحدى مستقبلات هذا الهرمون، المسماة (Gaba-A). ولوحظ لدى الفئران المختبرية أن تعبير هذه المستقبلة ضعيف في سن البلوغ. لكن درجته ترتفع درامياً في سن المراهقة ما يشل مفعول الهرمون (Thp) المهدئ. هكذا، يرتفع نشاط الدماغ لدى المراهقين ما يسبب لهم حالات من القلق والإجهاد.
ونجح العلماء في تغيير جين المستقبلة (Gaba-A) لتعطيله بالكامل. ما أدى الى خفض إجهاد المراهقين. وتعزى درجة التعبير الأعلى لهذه المستقبلة الى التغييرات الهرمونية في سن المراهقة.