ماذا إذا قابلتِ حبك الأول من جديد ؟
أجمل المشاعر وأكثرها براءة ، تتكون في الحب الأول، لدرجة أن الكثيرين يتوهمون أنه الحب الوحيد في الحياة ، إلا أن الحقيقة أكدها إحسان عبد القدوس في مقدمة روايته الوسادة الخالية، حين قال : "في حياة كل منا وهم يسمى الحب الأول".
هل هذا الحب حقاً وهم ؟
وماذا إذا تقابل الحبيبان ثانية بعد مرور الأيام والسنوات وهل سيكون اللقاء بنفس حرارة اللقاء الأول؟
العقل الباطن وذكريات الحب الأول
أننا لا نستطيع أن ننسى ذكريات الحب الأول المبكر، وتظل في العقل الباطن قد لا تمثل مشكلة أو حاجزاً في استكمال الحياة مع إنسان آخر، ولكن يظل طعمها الحلو في المذاق واللسان، لأنها أول دغدغة داعبت القلب البكر واستطاعت أن تختبر مشاعر الإنسان ويتعلم معها ويعلم أنه قادر علي أن يحب ولديه من الصفات التي تدفع الآخرين لحبه ولهذا فعندما نري الحبيب الأول نستعيد المشاعر الرومانسية الأولي خاصة أنها ترتبط بذكريات الشباب والمراهقة ولكن سرعان ما نتذكر أنها مجرد وهم وإذا تصادف والتقي المحب بحبيبه الأول وكان يعيش حياة تعيسة مع الطرف الآخر فقد تجذبه وتدمر حياته ويعيش علي أطلال الحب الأول.
ولكن الواقع والتجارب أثبتت أن الحب الذي يتوج بالزواج والاستقرار العائلي هو الذي يكتب له النجاح والاستمرار.
درجات الحب
رغم أن مقولة الكاتب إحسان عبدالقدوس "في حياة كل منا وهم يسمى الحب الأول" وتؤكد أن الحب الأو مجرد وهم ، وقد اتفق معه العديد من علماء الاجتماع ، إلا أن علماء الاجتماع أفادوا أيضاً بأن هناك درجات وأنواع عديدة للحب، فهل تسطيعين توصيف حبك الأول بحسبها ؟
- "الإعجاب أو الصداقة" : أولى درجات الحب وتعتمد على الألفة التي تؤدي إلى الحب ، وهذا التقارب يكون أشبه بالصداقة الحقيقية والتي يشعر فيها المحب بنوع من الرباط والدفء والاقتراب من شخص آخر ، لكن لا توجد عاطفة حادة أو التزام على المدى الطويل.
- "الأفتتان" : هو الحب من النظرة الأولي وتتحكم به العاطفة فقط ، لكن بدون تقارب أو التزام ومن الممكن أن يختفي فجأة.
- "الحب الأجوف": لا يوجد فيه التقارب أو العاطفة لكن الالتزام فقط ، وقد يتحول الحب القوى أحياناً للتدهور ليتحول إلى حب أجوف، ويتمثل هذا النوع في الزيجات المرتبة حيث تبدأ العلاقة بالالتزام ولكن لا يشترط استمراره بهذا الشكل.
- " الحب الرومانسى" : تندمج فيه الألفة والعاطفة بشكل قوى ، كما في مرحلة الإعجاب وارتباط جسدي قوي أثناء الرغبة الجنسية بين الطرفين.
- "الحب الرفاقي" : هو حب يعتمد على ألفة والتزام ، يوجد في الزيجات التي انقضى عليها عمر، حيث لا تكون هناك عاطفة بالمعنى المتعارف عليه ، وإنما تتحول إلى تعلق قوى بالطرف الآخر وكالعلاقة التي توجد بين الأصدقاء وبين أفراد العائلة الواحدة.
- " الحب الأحمق" : يعتمد على عاطفة أو التزام لكن ليس به أي تقارب أو ألفة ويتمثل في الزواج الذي يكون فيه الالتزام مُحفز بقدر كبير من العاطفة بدون وجود تأثير ثابت من الألفة.
- "الحب الاحتوائي (الاستهلاكى)": أكثر أنواع الحب اكتمالاً ويمثل العلاقة المثالية التي يناضل الأشخاص من أجل الوصول إليها ، والقليل منهم الذي يصل ، والمحافظة على هذا النوع من الحب أصعب من تحقيقه ، ولابد من التعبير عنه لأنه من الممكن أن يتعرض للفناء أيضاً.
والآن أي الدرجات كان حبك الأول ؟
وهل هو وهم كما يقول الكاتب إحسان عبد القدوس
أجمل المشاعر وأكثرها براءة ، تتكون في الحب الأول، لدرجة أن الكثيرين يتوهمون أنه الحب الوحيد في الحياة ، إلا أن الحقيقة أكدها إحسان عبد القدوس في مقدمة روايته الوسادة الخالية، حين قال : "في حياة كل منا وهم يسمى الحب الأول".
هل هذا الحب حقاً وهم ؟
وماذا إذا تقابل الحبيبان ثانية بعد مرور الأيام والسنوات وهل سيكون اللقاء بنفس حرارة اللقاء الأول؟
العقل الباطن وذكريات الحب الأول
أننا لا نستطيع أن ننسى ذكريات الحب الأول المبكر، وتظل في العقل الباطن قد لا تمثل مشكلة أو حاجزاً في استكمال الحياة مع إنسان آخر، ولكن يظل طعمها الحلو في المذاق واللسان، لأنها أول دغدغة داعبت القلب البكر واستطاعت أن تختبر مشاعر الإنسان ويتعلم معها ويعلم أنه قادر علي أن يحب ولديه من الصفات التي تدفع الآخرين لحبه ولهذا فعندما نري الحبيب الأول نستعيد المشاعر الرومانسية الأولي خاصة أنها ترتبط بذكريات الشباب والمراهقة ولكن سرعان ما نتذكر أنها مجرد وهم وإذا تصادف والتقي المحب بحبيبه الأول وكان يعيش حياة تعيسة مع الطرف الآخر فقد تجذبه وتدمر حياته ويعيش علي أطلال الحب الأول.
ولكن الواقع والتجارب أثبتت أن الحب الذي يتوج بالزواج والاستقرار العائلي هو الذي يكتب له النجاح والاستمرار.
درجات الحب
رغم أن مقولة الكاتب إحسان عبدالقدوس "في حياة كل منا وهم يسمى الحب الأول" وتؤكد أن الحب الأو مجرد وهم ، وقد اتفق معه العديد من علماء الاجتماع ، إلا أن علماء الاجتماع أفادوا أيضاً بأن هناك درجات وأنواع عديدة للحب، فهل تسطيعين توصيف حبك الأول بحسبها ؟
- "الإعجاب أو الصداقة" : أولى درجات الحب وتعتمد على الألفة التي تؤدي إلى الحب ، وهذا التقارب يكون أشبه بالصداقة الحقيقية والتي يشعر فيها المحب بنوع من الرباط والدفء والاقتراب من شخص آخر ، لكن لا توجد عاطفة حادة أو التزام على المدى الطويل.
- "الأفتتان" : هو الحب من النظرة الأولي وتتحكم به العاطفة فقط ، لكن بدون تقارب أو التزام ومن الممكن أن يختفي فجأة.
- "الحب الأجوف": لا يوجد فيه التقارب أو العاطفة لكن الالتزام فقط ، وقد يتحول الحب القوى أحياناً للتدهور ليتحول إلى حب أجوف، ويتمثل هذا النوع في الزيجات المرتبة حيث تبدأ العلاقة بالالتزام ولكن لا يشترط استمراره بهذا الشكل.
- " الحب الرومانسى" : تندمج فيه الألفة والعاطفة بشكل قوى ، كما في مرحلة الإعجاب وارتباط جسدي قوي أثناء الرغبة الجنسية بين الطرفين.
- "الحب الرفاقي" : هو حب يعتمد على ألفة والتزام ، يوجد في الزيجات التي انقضى عليها عمر، حيث لا تكون هناك عاطفة بالمعنى المتعارف عليه ، وإنما تتحول إلى تعلق قوى بالطرف الآخر وكالعلاقة التي توجد بين الأصدقاء وبين أفراد العائلة الواحدة.
- " الحب الأحمق" : يعتمد على عاطفة أو التزام لكن ليس به أي تقارب أو ألفة ويتمثل في الزواج الذي يكون فيه الالتزام مُحفز بقدر كبير من العاطفة بدون وجود تأثير ثابت من الألفة.
- "الحب الاحتوائي (الاستهلاكى)": أكثر أنواع الحب اكتمالاً ويمثل العلاقة المثالية التي يناضل الأشخاص من أجل الوصول إليها ، والقليل منهم الذي يصل ، والمحافظة على هذا النوع من الحب أصعب من تحقيقه ، ولابد من التعبير عنه لأنه من الممكن أن يتعرض للفناء أيضاً.
والآن أي الدرجات كان حبك الأول ؟
وهل هو وهم كما يقول الكاتب إحسان عبد القدوس