منح العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز جائزة الملك فيصل للطب والعلوم ليهودي أميركي متزوج من مواطنة إسرائيلية وذلك للمرة الأولى منذ انطلاق الجائزة عام 1976 والتي باتت تسمى بـ"نوبل العرب".
وذكرت مؤسسة الملك فيصل الخيرية التي ترعى هذه الجائزة العالمية، أنه تم اختيار البروفيسور رونالد ليفي رئيس قسم الأورام في جامعة ستانفورد بسبب دراساته الرائدة والمتميزة في مجال العلاج المناعي للسرطان.
وأشار موقع المؤسسة على الإنترنت إلى أن ليفي اكتشف منذ 30 عاما أجساما مضادة تستطيع أن تميز بين الخلايا السرطانية وخلايا الأورام الحميدة، وأن هذا الاكتشاف أدى إلى إيجاد وسيلة فاعلة لتشخيص علاج الأورام اللمفاوية.
من جهتها، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن الطبيب قوله إنه لم يتوقع أبدا أن يحصل على الجائزة السعودية التي تصل قيمتها إلى 200 ألف دولار، نظرا لأنه يهودي أميركي وزوجته إسرائيلية. وأشار إلى أنه سارع فور سماعه بالنبأ بالدخول إلى موقع الجائزة على الإنترنت حيث وجد صورته إلى جانب نبذة عن سيرة حياته كما وضعها بنفسه باستثناء فقرة واحدة تم حذفها وتشير إلى عمله سابقا في معهد وايزمان في إسرائيل.
وأضاف البروفيسور أنه تفاجأ أيضا بعد حصوله وزوجته وبناته الثلاث على تأشيرات دخول من القنصلية السعودية في لوس أنجلوس، خاصة وأن زوجته إسرائيلية وإحدى بناته ولدت في إسرائيل وجوازات سفر كافة أفراد أسرته مليئة بتأشيرات دخول إلى الدولة العبرية.
وذكرت مؤسسة الملك فيصل الخيرية التي ترعى هذه الجائزة العالمية، أنه تم اختيار البروفيسور رونالد ليفي رئيس قسم الأورام في جامعة ستانفورد بسبب دراساته الرائدة والمتميزة في مجال العلاج المناعي للسرطان.
وأشار موقع المؤسسة على الإنترنت إلى أن ليفي اكتشف منذ 30 عاما أجساما مضادة تستطيع أن تميز بين الخلايا السرطانية وخلايا الأورام الحميدة، وأن هذا الاكتشاف أدى إلى إيجاد وسيلة فاعلة لتشخيص علاج الأورام اللمفاوية.
من جهتها، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن الطبيب قوله إنه لم يتوقع أبدا أن يحصل على الجائزة السعودية التي تصل قيمتها إلى 200 ألف دولار، نظرا لأنه يهودي أميركي وزوجته إسرائيلية. وأشار إلى أنه سارع فور سماعه بالنبأ بالدخول إلى موقع الجائزة على الإنترنت حيث وجد صورته إلى جانب نبذة عن سيرة حياته كما وضعها بنفسه باستثناء فقرة واحدة تم حذفها وتشير إلى عمله سابقا في معهد وايزمان في إسرائيل.
وأضاف البروفيسور أنه تفاجأ أيضا بعد حصوله وزوجته وبناته الثلاث على تأشيرات دخول من القنصلية السعودية في لوس أنجلوس، خاصة وأن زوجته إسرائيلية وإحدى بناته ولدت في إسرائيل وجوازات سفر كافة أفراد أسرته مليئة بتأشيرات دخول إلى الدولة العبرية.