" زعیم اجتمع فیه القدیم والحدیث ، وهو متفان ٍ من أجل شعبه ".
جمال عبد الناصر
الزعیم المصري الراحل
" کان مصطفی البارزاني رجلا مهیب الطلعة ، عظيما ,له عینان نافذتان تزیدان من قوة تعابیر الخطوط الحازمة لوجه صارم . تمکن منذ أیام شبابه من القبض علی ناصیة الأمور ، والوصول إلی قلب القضیة الکوردیة ، وقد کشف خلال سنوات قیادته للحرکة الکوردیة عن خبرة وذکاء دبلوماسي وحنکة عسکریة في بلوغه أهداف الشعب الکوردي ، کان یملك خبرة حیاتیة متکاملة ، یدرك تماما أسس بناء المجتمع الکوردستاني ، معجبا بأولئك الأکراد الذین أهلتهم أدوارهم للقیام بالخدمات الکبری لقضیتهم .
جورج ف . آلان
سفیر أمريکا في إيران العام 1947
" قائد تاریخي توّاق للحریة ، ثائر للانعتاق من الظلم والجور " .
کمال جنبلاط
الزعیم اللبناني الراحل
" في وقت من الأوقات کنت أرید أن ألقاه عبر الطریق الطویل والخطر . . کان الترتیب أن أذهب إلی فیینا عاصمة النمسا ، وهناك أضع نفسي تحت تصرف مندوبین له یرتبون سفري أو تهریبي إلی کوردستان لألتقي في قریة من قری الجبال هناك بمصطفی البارزاني قائد الثورة الکوردیة . کان ذلك منذ سنوات . . لکني أخیرا قابلته ، وبأقصر الطرق ، وأكثرها أمانا .
محمد حسنین هیکل
المفکر القومي العربي
" إن فضائله هي من طراز الشجاعة القدیمة ، حتى أن الإنسان لیعجب بسموها إلی درجة ما ، عاش یقود ثورة بعد ثورة بأسالیب زعیم محنك ، ولکن بلا غایة سوی الکبریاء والاستقلال . إن الحروب التي نشأ فیها کانت مشوبة بالوطنیة ، وفي مهاباد وجد نفسه قائدا لثلاثة آلاف مقاتل , منفيا في دولة لا جیش لها لحمایتها ، وبذلك جعلت منه الظروف قائدا في حرب وطنیة ، وکانت حیاته سلسلة من الحرب والنفي ، نموذج حیاة کثیر من الأکراد فیها قوة العزیمة وتعبر عن أقدارهم ومآسیهم ، کل هذه کانت صفات بارزة في مصطفى البارزاني .
دیفید آدامسن
صحفي بریطاني
في کتابه (( الحرب الکوردیة ))
" إن قصة الثورة الکوردیة إنما هي قصة مصطفی البارزاني ، الزعیم المحارب " .
المیجر أدغار أوبالانس
محلل عسکري بریطاني
في کتابه (( الثورة الکوردیة )) الصادر العام 1973
" استطاع مصطفی البارزاني انتزاع أول اعتراف قانوني بحقوق الأکراد في العراق ، وهو أول اعتراف إقلیمي بمطالب القومیة الکوردیة ، والتي کانت البدایة لإقرار الآخرین بمشروعیة حقوق الشعب الکوردي " .
ولیم توهي
صحیفة ((واشنطن بوست )) 8/12/1970
" مصطفی البارزاني رجل عظیم . . علینا أن نقرأ تاريخه ".
حسني مبارك
رئیس جمهوریة مصر
لحظة إطلاعه علی کتاب (( مصطفی البارزاني زعیم الحرکة القومیة الکوردیة المعاصرة )) عند افتتاحه مطابع / الأهرام / الجدید في القاهرة العام 1996.
" وأنا أتابع مراسم دفن مصطفی البارزاني في ذلك الیوم من أیام ربیع العام 1979 م تبین لي بوضوح أن جمهور المعزین لم یکن یقوم بمجرد إلقاء النظرة الأخیرة علی جثمان الزعیم الکوردي . . بل إنهم کانو یقومون بتودیع أهم شخصیة کوردیة سیاسیة و عسکریة علی مدى التاریخ منذ صلاح الدین الأیوبي " .
د . کونتر دشنر
صحافي وباحث ألماني
مؤلف کتاب (( أحفاد صلاح الدین الأیوبي ))
" لم یشهد تاریخ الشرق الأوسط قائدا مثله لا یتنازل عن کرامته ورصانته في کل الظروف العصبیة التي کانت تمر بها کوردستان ، وکانت ذهنیته السیاسة متطورة جدا تعینه علی التعمق حتی یصل إلی النتیجة النهائیة أو إلی قلب المسألة التي یبحث فیها .
دانا آدامز
صحافي أمریکي
مؤلف کتاب (( رحلة إلی رجال شجعان ))
" الطود الشامخ في تاریخ الشعب ورمزه النضالي ، إذ لیس هناك من یعتد بنفسه وبمقوماته إلی الحد الذي یؤهله لإلقاء درس من دروس الوطنیة علی ذلك الرجل الذي رفع رایة الکفاح فوق ذری جبال کوردستان منذ عام 1931 م " . التقى الزعیم الکوردي مصطفی البارزاني في شهر مایو / أیار العام 1966 في موطن الثورة الکوردیة عندما کان یشغل وظیفة رئیس تحریر صحیفة /لا دیبیش دو میديا/ الفرنسیة ووصفه : ﺑ " الزعیم الأسطوري لشعب یأبى الاستکانة والخضوع ".
رینیه موریس
مدیر المکتب الصحافي
لرئیس الجمهوریة الفرنسیة الأسبق فرانسو میتران
" من بین جمیع شهداء الحرکة القومیة الکوردیة وأبطالها ، فإن للبارزاني مکانة خاصة عند الأکراد ، ویمکن العثور علی صورة معلقة في منازل الأکراد البسطاء في ترکیا والاتحاد السوفیتي ، وفي مکاتب الصحافیین المشهورین في واشنطون ، فحیاته أشبه بأسطورة ، والإنجازات العسکریة التي حققها في میادین القتال ، تشکل أحد المصادر القلیلة لاعتزاز الأکراد بهویتهم القومیة ( وهم یروونها لأبنائهم وأحفادهم مرارا وتکرارا حیثما وجد کوردي ) ، وأسهمت في إبقاء الحرکة القومیة الکوردیة حیّة علی مدی عقود طویلة . وقد امتلك البارزاني الشرط الرئیسي من شروط القیادة وهو القدرة علی اجتذاب الولاء العاطفي لشخصه ، والذي دفع الرجال والنساء عل ترك کل شيء خلفهم والسیر وراءه مهما تکن الظروف صعبة والمخاطر کبیرة . "
جوناثان راندل
صحافي أمریکي مؤلف کتاب
(( دروب کوردستان کما سلکتها ))