وداعًا للحموضة وقرحة المعدة
اوشك باحثون المان على الانتهاء من دراستين مختلفتين تهدفان الى البحث عن طرق جديدة وغير تقليدية لمعالجة حالات حرقة المعدة والحموضة الزائدة وحالة الارتداد البلعومي .
ويستخدم الدكتور بيترماير من جامعة هانوفر طريقة الترددات الصوتية لمعالجة حالات الحرقة والارتداد المريئي وتعتمد الطريقة على زرع قطب الكتروني في العضلة اليسرى للمعدة (عند نهاية المرئ) ثم يعمل
بواسطة الترددات الصوتية على تسخين نسيج العضلة ويجري قياس الترددات بدقة بحيث لا تؤثر على الخلايا
لكنها ترخي الانسجة الرابطة وتعيد بناءها من جديد وتؤدي هذه العملية الى تقوية عضلات العاصرة المعدية
بما يضمن عدم ارتداد الحوامض الى الخلف و قد اجرى بيتر هذه العملية حتى الان على 25 شخصا وسجل نجاحا في كل مرة وهو بانتظار الانتهاء من بعض التفاصيل كي يعلن نتائج ابحاثه هذه .
وفي جامعة فورتسبورغ يجرب الباحث هيرمان فرايزر طريقة اخرى مبتكرة اطلق عليها (ESA) لمعالجة
حرقة المعدة ويقول فرايزر ان الطريقة تعتمد على مادة صناعية يتحملها الجسم البشري عادة في العضلة
العاصرة بهدف تقويتهاويامل الانتهاء من تجاربه واعلان نتائجها قبل انتهاء العام الجاري 2005
وفي ذات الوقت يعمل البريطاني سواين على استخدام ما يطلق عليه اسم( ماكينة الخياطة الناظورية ) في تقويةورفع ضغط العضلة العاصرة ويثبت سواين شفاطة في راس الناظور المستخدم في المعدة – الاندوسكوب- ويعمل بواسطتها على عمل ثنيات في بطانة المعدة وتعمل هذه الثنيات على شد العضلة العاصرة وزيادة مقاومتها للضغوط والارتجاعات .
واعتبرت نقابة الاطباء الالمان ظاهرة الحموضة المعدية والمعاناة منها من اهم الاعراض التي تدفع الناس لزيارة الطبيب واثبتت احصائية طبيةان واحدا من كل ثلاثة اشخاص سبق له ان عانى من الحموضة التي تصيب الانسان بعد تناوله طعاما دسما او او حلوا او ربما بتاثير الكحول او الانفعالات النفسية او السجائر وتتحول حرقة المعدة في 10% من البشر الى التهاب في المعدة ومن ثم تتحول الى قرحة المعدة قد تستمر او تزول بارتباط العوامل المسببة لها .