توقع خبراء في عالم السيارات أن يكون هذا القطاع عند عتبة ثورة جديدة تتمثل في دخول الكهرباء إلى كافة جوانبه، مشددين على أن هذا الأمر سيحدث تحولاً في عالم النقل، يشبه التحول المتمثل بظهور المحرك البخاري بعد قرون من استخدام الحصان للتنقل.
وعلى هامش مؤتمر "القمة العالمية لطاقة المستقبل" المنعقد حاليا في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، كشف الخبراء عن مجموعة من الاختراعات الجديدة، تشبه ما كان يُطرح في أفلام وقصص الخيال العلمي، بينها "الحافلة الخارقة" و"عربة النقل الشخصية،" إلى جانب تطوير دمج وسائل النقل بوسائط الاتصال، على غرار الانترنت والهاتف، بشكل يعالج أزمة الازدحام التي تعانيها المدن حول العالم.
وقدمت أنطونيا تيرزي، خبيرة تصميم العربات المتحركة في جامعة "ديلفت" للتكنولوجيا بهولندا، مشروع "الحافلة الخارقة"، الذي شهد قبل فترة تجربة رسمية أثبتت فعاليته النظرية.
والمشروع في واقع الأمر هو مزيج من القطار والسيارة الكهربائية وحافلة النقل العامة.
فالعربة الجديدة قادرة على حمل ما بين 20 إلى 30 شخصاً، يتمتع كل منهم بمقصورته الشخصية وبابه الخاص، ويمكن للراغبين في استقلاله بطلب ذلك عبر خدمة الهاتف، لتقلهم "الحافلة الخارقة" بعد ذلك بدقائق من أمام منزلهم لتوصلهم إلى حيث يرغبون.
وإلى جانب هذه الميزة التي تجعل الحافلة أقرب إلى سيارات الأجرة، فإنها قادرة على الوصول إلى سرعات هائلة على الطرقات المفتوحة، بفضل محركها الكهربائي الخارق، مما يوفر لها ميزة تشبه القطار، غير أنها تسير على عجلات مطاطية عادية، الأمر الذي يمكنها من استخدام الطرقات العادية دون حاجة لإعداد بنية تحتية مكلفة.
وعلى هامش مؤتمر "القمة العالمية لطاقة المستقبل" المنعقد حاليا في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، كشف الخبراء عن مجموعة من الاختراعات الجديدة، تشبه ما كان يُطرح في أفلام وقصص الخيال العلمي، بينها "الحافلة الخارقة" و"عربة النقل الشخصية،" إلى جانب تطوير دمج وسائل النقل بوسائط الاتصال، على غرار الانترنت والهاتف، بشكل يعالج أزمة الازدحام التي تعانيها المدن حول العالم.
وقدمت أنطونيا تيرزي، خبيرة تصميم العربات المتحركة في جامعة "ديلفت" للتكنولوجيا بهولندا، مشروع "الحافلة الخارقة"، الذي شهد قبل فترة تجربة رسمية أثبتت فعاليته النظرية.
والمشروع في واقع الأمر هو مزيج من القطار والسيارة الكهربائية وحافلة النقل العامة.
فالعربة الجديدة قادرة على حمل ما بين 20 إلى 30 شخصاً، يتمتع كل منهم بمقصورته الشخصية وبابه الخاص، ويمكن للراغبين في استقلاله بطلب ذلك عبر خدمة الهاتف، لتقلهم "الحافلة الخارقة" بعد ذلك بدقائق من أمام منزلهم لتوصلهم إلى حيث يرغبون.
وإلى جانب هذه الميزة التي تجعل الحافلة أقرب إلى سيارات الأجرة، فإنها قادرة على الوصول إلى سرعات هائلة على الطرقات المفتوحة، بفضل محركها الكهربائي الخارق، مما يوفر لها ميزة تشبه القطار، غير أنها تسير على عجلات مطاطية عادية، الأمر الذي يمكنها من استخدام الطرقات العادية دون حاجة لإعداد بنية تحتية مكلفة.