القرض لغةً: القطع، لأن المقرض يقطع شيئاً من ماله يعطيه للمقترض. والقرض شرعاً: دفع مال لمن ينتفع به، ثم يرد بدله إليه.
مشروعيته
القرض جائز بالسنة والإجماع فإن النبي استقرض بكراً من الإبل ورد جملاً خياراً، وقال: { إن من خير الناس أحسنهم قضاء } [رواه البخاري].
فضل القرض
القرض قربة يتقرب بها العبد إلى الله لما فيه من الرفق بالناس والرحمة بهم، وتيسير أمورهم، وتفريج كربهم. فقال النبي محمد : { من نفس عن مسلم كربةً من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن يسر عن معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه } [رواه مسلم].
وقال : { ما من مسلم يقرض مسلماً قرضاً مرتين إلا كان كصدقتهما مرة } [رواه ابن ماجه وحسنه الألباني رحمه الله في الارواء:1389].
وقال : { من منح منيحة لبن أو ورق، أو أهدى رقاقاً كان له مثل عتق رقبة } [رواه الترمذي وصححه].
وقال : { كل قرض صدقة } [رواه الطبراني بإسناد حسن].
مشروعيته
القرض جائز بالسنة والإجماع فإن النبي استقرض بكراً من الإبل ورد جملاً خياراً، وقال: { إن من خير الناس أحسنهم قضاء } [رواه البخاري].
فضل القرض
القرض قربة يتقرب بها العبد إلى الله لما فيه من الرفق بالناس والرحمة بهم، وتيسير أمورهم، وتفريج كربهم. فقال النبي محمد : { من نفس عن مسلم كربةً من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن يسر عن معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه } [رواه مسلم].
وقال : { ما من مسلم يقرض مسلماً قرضاً مرتين إلا كان كصدقتهما مرة } [رواه ابن ماجه وحسنه الألباني رحمه الله في الارواء:1389].
وقال : { من منح منيحة لبن أو ورق، أو أهدى رقاقاً كان له مثل عتق رقبة } [رواه الترمذي وصححه].
وقال : { كل قرض صدقة } [رواه الطبراني بإسناد حسن].