الرئيسية
ساعة iHome iP99
للاستيقاظ صباحا على الأنغام العذبة
لندن:
من بين ساعات التنبيه التي تتطابق مع أجهزة «آي بود»، يرى بعض الخبراء أن iHome iP99 أفضل من غيرها من الساعات. فهي توفر صوتا جيدا بالنسبة إلى حجمها المدمج الصغير، كما تملك العديد من المميزات الجيدة، فضلا عن واجهة التفاعل السهلة الاستخدام نسبيا. وتتضمن الرزمة: الوحدة الأساسية، وهوائي «أيه إم» يمكن نزعه (أما هوائي «إف إم» فهو مدمج في الوحدة بشكل دائمي)، وثلاث وصلات مهايئة خاصة بقاعدة إرساء «آي بود»، فضلا عن إمكانية تزويد الوحدة بالتيار الكهربائي المتناوب «أيه سي»، وجهاز للتحكم عن بعد. وهناك أيضا بطاريتان «أيه أيه» مركبتان سلفا، كما أن الوحدة كانت مضبوطة سلفا على التوقيت الصحيح. وهناك أيضا فتحة في الخلف لوصل جهاز سمعي آخر.
* تصميم الساعة
* تبلغ أبعاد جهاز iP99 هذا، 10.6 بوصة عرضا، و6.3 بوصة عمقا، و3.1 بوصة طولا، أي بحجم «الساعة الراديو العادية». وفي المشبك الأمامي مكبران للصوت يحيطان بشاشة عرض بالبلور السائل تظهر الأرقام المضاءة بالأبيض على خلفية سوداء. والأرقام كبيرة وسهلة القراءة، كما أن الشاشة تبلغك بالتاريخ الحالي وتوقيت التنبيه. وهناك أيضا ثمانية مستويات مختلفة من الإضاءة لغرض العرض، فضلا عن زر كبير لإعطاء فترة إضافية لغفوة قصيرة تعمل أيضا لخفت الإضاءة وتخفيفها. ومثل هذا الخيار من مستويات الإضاءة ووهجها هو أمر جيد، ولكن ضرورة الضرب أو النقر على ضابط تخفيف الإضاءة للعودة إلى الإضاءة المفضلة التي جرى ضبطها سلفا هي واحدة من الإزعاجات القليلة. ويقول دان مورين في مجلة «ماك وورلد» الإلكترونية، إنه مثلا يفضل أن تكون الشاشة مطفأة عند الذهاب إلى النوم، لكني إذا رغبت في التحقق من الوقت يتوجب عليّ الضرب أولا على ضابط التخفيف لتنشيط الإضاءة الخلفية، وبالتالي الضرب عليها مجددا مرارا وتكرارا لإطفاء الضوء مجددا. ومن هنا فإن وجود إضاءة موقتة للشاشة قبل إطفائها قد يكون من الأمور المستحسنة.
وتتميز لوحة أدوات الضبط والتحكم في أعلى جهاز iP99 بعجلتين كبيرتين تحيطان بثمانية أزرار صغيرة مدورة تقع في واجهة المرساة التي تستخدم تصميم «يونيفيرسال» الخاص بـ«أبل». وتقوم العجلة اليسرى بالتحكم في ارتفاع الصوت. ويقع في الوسط زر التشغيل والإطفاء، وهو الذي يوقف صوت المنبه أيضاً عندما ينطلق. وتستخدم العجلة اليمنى لضبط الوقت والمنبه ومحطة الراديو. وهناك في الوسط أيضاً زر التشغيل/التوقيف لفترة قصيرة للتحكم في جهاز «آي بود»، أو «آي فون» الذي جرى إرساؤه عليها. وتعمل العجلتان هاتان بشكل جيد في غالب الأحوال، وإن كان يصعب أحيانا جعلهما يدوران بسهولة، خاصة وإن كان الشخص المعني مضطجعا على فراشه ويحاول الوصول إلى الجهاز.
أما بقية أزرار الضبط والتحكم في جهاز iP99 باستثناء زر الغفوة القصيرة/خفض الإضاءة، فهي من الحجم ذاته مما يجعل من الصعب التفريق بينهما، لا سيما عن طريق اللمس والشعور فقط. على أي حال فإن جميع هذه الضوابط والأزرار مضاءة من الخلف لتسهيل التمييز بينها عن طريق النظر. ويتضمن صف الأزرار القريب من قاعدة إرساء «آي بود» زرا لتنشيط الراديو والتغيير بين موجتي «إف إم» و«أيه إم» فضلا عن ثلاثة أزرار لضبط محطات الراديو سلفا التي تود اختيارها، كل واحدة منها يمكنها حفظ محطتين على النطاق الموجي الواحد، أي أن المجموع يصل إلى ست محطات في النطاق الواحد. وصف الأزرار والضوابط القريب من زر الغفوة القصيرة يتضمن «زر النوم» (لإطفاء الجهاز في توقيت أو موعد محدد) وزرين للتنبيه بتوقيتين مختلفين.
* المواعيد والتنبيه
* وضبط مواعيد أو توقيت إطلاق التنبيه هو أمر سهل للغاية، وذلك عن طريق الكبس والإبقاء على ذلك، بالنسبة للزر رقم واحد أو اثنين. وهذا لا يضبط المنبه على التوقيت المطلوب فحسب، بل اختيار أيضا أي الأيام من الأسبوع الذي ينطلق فيه. ويمكن الاختيار من بين أيام الأسبوع كلها السبعة، وهذا أمر مناسب بالنسبة إلى الأشخاص الذين يودون الاستيقاظ في أوقات مختلفة في أيام العطلة الأسبوعية من دون الحاجة إلى تغيير توقيت المنبه قبل عطلة نهاية الأسبوع أو بعدها.
والمنبه رقم 1 ورقم 2 مستقلان تماما أحدهما عن الآخر، إذ يمكن أن تضبط أحدهما خلال عطلات نهاية الأسبوع، والآخر خلال الأيام العادية. كما يمكن أن تضبط أحدهما للاستيقاظ على موسيقى «آي بود»، والآخر على صوت الراديو، أو جرس المنبه ذاته. كما أن هناك خيارا آخر للاستيقاظ على صوت أغنية عشوائية موجودة على لائحة الأغاني في «آي بود»، ولكن لاستخدام هذه المزية عليك أولا تنظيم لائحة أغان وموسيقى تحت اسم «آي هوم» في «آي تيونس»، وبالتالي مزامنة هذه اللائحة مع جهاز «آي بود».
وعلى الرغم من أن iP99 يتضمن ثلاث وصلات مهايئة للإرساء (واحدة لجهاز «آي فون» الأصلي، وأخرى لجهاز آي بود الأصلي الذي يعمل باللمس، والثالثة للجيل الثالث من جهاز «آي بود نانو»)، فإنه يتوافق مع أي جهاز «آي بود» مزود بفتحة لموصل قاعدة الإرساء. ولقد جربت الجهاز مع نماذج متنوعة ومختلفة ولم أواجه أي مشكلة مع أي منها. وعلى الرغم من أن iP99 يقدم ذاته على أنه يتطابق مع هاتف «آي فون»، فإن جهازي من النوع الأخير هذا ظل يحثني على تحويل وحدة iP99 إلى النمط المستخدم في الطائرات عندما أرسيتها عليه. لكنني قررت عدم القيام بذلك وسارت الأمور مع ذلك على ما يرام، ولم أواجه أي مشكلة تتعلق بالتداخل. ولدى إرساء جهاز «آي بود» أو «آي فون» على وحدة iP99 فإن أزرار الأخيرة لم تقدم سوى القليل المحدود من إمكانية التحكم في إعادة الاستماع إلى الأغاني والمقطوعات الموسيقية. ولا بد من الإشارة هنا أيضا إلى أن نوعية الصوت في iP99 جيدة على الرغم من حجمه الصغير، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن النظام هذا مصمم للاستماع العرضي فقط.
