عشر دقائق فقط من الرياضة تحسّن المزاج وترفع المعنويات وتحمي الإنسان
من الاكتئاب
واشنطن - تؤكد النشرة الصحية الصادرة عن مركز مايوكلينك الطبي لهذا الشهر أن ممارسة التمرينات الرياضية متوسطة الشدة بانتظام حتى ولو كانت لعشر دقائق فقط تحسّن المزاج وترفع المعنويات وتحمي الإنسان من الاكتئاب.
وأوضح الباحثون أن الرياضة المنتظمة تقلل أعراض القلق والكآبة والتوتر والتعب والإرهاق وتزيد الثقة بالنفس والأمل في المستقبل وتقضي على مشاعر الإحباط واليأس التي تؤدي بدورها إلى الكآبة والتشاؤم.
واستعرض الخبراء في هذه النشرة الفوائد المتعددة للرياضة على الصحة العامة منها زيادة الثقة بالنفس حيث تعزز إيمان الإنسان بقدراته لتحقيق الخطوات الإيجابية في حياته واللهو الإيجابي حيث يحول النشاط الجسدي انتباه الإنسان بعيدا عن الأفكار السلبية والتشاؤمية ويحسّن النظرة العامة للذات من خلال تحسين اللياقة البدنية وإنقاص الوزن وإعادة تشكيل الجسم بصورة جميلة إضافة إلى المشاركة الإيجابية والحيوية واكتساب المهارات المفيدة وتعديل التقلبات المزاجية وخصوصا المصاحبة لفترة ما قبل الطمث عند السيدات.
ويرى الباحثون أن ممارسة الأنشطة البدنية وما يصاحبها من تغيرات في التنفس والتعرّق وزيادة النبض تشبه إلى حد ما اضطرابات القلق والكآبة لذا فان ممارسة نشاطات إيجابية تسبب هذه الأعراض يعلّم الفرد عدم الخوف من هذه الاضطرابات ويساعده في التغلب عليها.(قدس برس)
من الاكتئاب
واشنطن - تؤكد النشرة الصحية الصادرة عن مركز مايوكلينك الطبي لهذا الشهر أن ممارسة التمرينات الرياضية متوسطة الشدة بانتظام حتى ولو كانت لعشر دقائق فقط تحسّن المزاج وترفع المعنويات وتحمي الإنسان من الاكتئاب.
وأوضح الباحثون أن الرياضة المنتظمة تقلل أعراض القلق والكآبة والتوتر والتعب والإرهاق وتزيد الثقة بالنفس والأمل في المستقبل وتقضي على مشاعر الإحباط واليأس التي تؤدي بدورها إلى الكآبة والتشاؤم.
واستعرض الخبراء في هذه النشرة الفوائد المتعددة للرياضة على الصحة العامة منها زيادة الثقة بالنفس حيث تعزز إيمان الإنسان بقدراته لتحقيق الخطوات الإيجابية في حياته واللهو الإيجابي حيث يحول النشاط الجسدي انتباه الإنسان بعيدا عن الأفكار السلبية والتشاؤمية ويحسّن النظرة العامة للذات من خلال تحسين اللياقة البدنية وإنقاص الوزن وإعادة تشكيل الجسم بصورة جميلة إضافة إلى المشاركة الإيجابية والحيوية واكتساب المهارات المفيدة وتعديل التقلبات المزاجية وخصوصا المصاحبة لفترة ما قبل الطمث عند السيدات.
ويرى الباحثون أن ممارسة الأنشطة البدنية وما يصاحبها من تغيرات في التنفس والتعرّق وزيادة النبض تشبه إلى حد ما اضطرابات القلق والكآبة لذا فان ممارسة نشاطات إيجابية تسبب هذه الأعراض يعلّم الفرد عدم الخوف من هذه الاضطرابات ويساعده في التغلب عليها.(قدس برس)