الريجيم
إن جسم الإنسان هو وحدة نابضة بالحياة تحتاج إلى عناية ودراية ورعاية واهتمام، وتقتضي تغذية وتربية قائمة على قواعد سليمة وأسس متينة، وتستوجب صيانة وحماية صادقة ومخلصة.
مع الأخذ بعين الاعتبار احترام شخصية ونفسية كل إنسان. فمن أراد أن يخفف وزنه بعض الكيلوجرامات فقط، ومن أراد أن يكون نحيفاً، ومن يرغب بالمحافظة على رشاقة وسلامة جسمه. فعليه أن يفهم جسده جيداً، ويعرف رغباته ويدرك متطلباته.
تناسب الوزن المثالي مع الطول
من الطبيعي أنه بقدر ما يكون وزن الإنسان خفيفاً وطبيعياً، بقدر ما يحظى بحياة أطول وصحة أكمل بإذن الله. وهذا مبدأ رسمي يعترف به جميع الأطباء. هذا الوزن الطبيعي والمثالي لجسم الإنسان غالباً ما يكون مناسباً لطوله، وهذه قاعدة معترف بها وهي:
الوزن المثالي=الطول بالسنتم ـ 100 ـ (الطول بالسنتم ـ 150)÷ 2 بالنسبة للمرأة وقسمة أربعة بالنسبة للرجل.
فمثلاً:
الوزن المثالي لامرأة طولها 160 سم باستخدام المقاعد السابقة = 55 كلغ
الوزن المثالي= 160- 100= 60 ـ [(160- 150)= 10% 2= 5]= 55 كغ فالوزن الطبيعي لهذه المرأة يتراوح بين 51 و61 كغ.
وإذا كان هذا الوزن يتراوح بين 62 و80 كغ، فنحن هنا نتكلم عن وزنها الزائد، وإذا تجاوز وزنها 81 كغ يمكن وصفها عندئذٍ بالمرأة السمينة. ولمعرفة الوزن المثالي لرجل يبلغ طوله 182 سم: باستخدام القاعدة السابقة كما هو موضح يكون وزنه المثالي 74 كلغ
الوزن المثالي= 182- 100= 82 ـ[(182- 150)= 32% 4= 8] = 74 كغ الوزن الطبيعي لهذا الرجل يتراوح بين 76 و83 كغ. فإذا تراوح وزنه بين 84 و105 كغ فإننا نتحدث هنا عن الوزن الزائد. وإذا تجاوز وزنه حدود 106 كغ يمكن وصفه بالرجل السمين. يمكن اعتبار هذه القاعدة شاملة. وهي بمثابة مقياس لمعرفة وتحديد ما إذا كان وزن الشخص مناسباً أو زائداً أو إذا كان سميناً.
إن جسم الإنسان هو وحدة نابضة بالحياة تحتاج إلى عناية ودراية ورعاية واهتمام، وتقتضي تغذية وتربية قائمة على قواعد سليمة وأسس متينة، وتستوجب صيانة وحماية صادقة ومخلصة.
مع الأخذ بعين الاعتبار احترام شخصية ونفسية كل إنسان. فمن أراد أن يخفف وزنه بعض الكيلوجرامات فقط، ومن أراد أن يكون نحيفاً، ومن يرغب بالمحافظة على رشاقة وسلامة جسمه. فعليه أن يفهم جسده جيداً، ويعرف رغباته ويدرك متطلباته.
تناسب الوزن المثالي مع الطول
من الطبيعي أنه بقدر ما يكون وزن الإنسان خفيفاً وطبيعياً، بقدر ما يحظى بحياة أطول وصحة أكمل بإذن الله. وهذا مبدأ رسمي يعترف به جميع الأطباء. هذا الوزن الطبيعي والمثالي لجسم الإنسان غالباً ما يكون مناسباً لطوله، وهذه قاعدة معترف بها وهي:
الوزن المثالي=الطول بالسنتم ـ 100 ـ (الطول بالسنتم ـ 150)÷ 2 بالنسبة للمرأة وقسمة أربعة بالنسبة للرجل.
فمثلاً:
الوزن المثالي لامرأة طولها 160 سم باستخدام المقاعد السابقة = 55 كلغ
الوزن المثالي= 160- 100= 60 ـ [(160- 150)= 10% 2= 5]= 55 كغ فالوزن الطبيعي لهذه المرأة يتراوح بين 51 و61 كغ.
وإذا كان هذا الوزن يتراوح بين 62 و80 كغ، فنحن هنا نتكلم عن وزنها الزائد، وإذا تجاوز وزنها 81 كغ يمكن وصفها عندئذٍ بالمرأة السمينة. ولمعرفة الوزن المثالي لرجل يبلغ طوله 182 سم: باستخدام القاعدة السابقة كما هو موضح يكون وزنه المثالي 74 كلغ
الوزن المثالي= 182- 100= 82 ـ[(182- 150)= 32% 4= 8] = 74 كغ الوزن الطبيعي لهذا الرجل يتراوح بين 76 و83 كغ. فإذا تراوح وزنه بين 84 و105 كغ فإننا نتحدث هنا عن الوزن الزائد. وإذا تجاوز وزنه حدود 106 كغ يمكن وصفه بالرجل السمين. يمكن اعتبار هذه القاعدة شاملة. وهي بمثابة مقياس لمعرفة وتحديد ما إذا كان وزن الشخص مناسباً أو زائداً أو إذا كان سميناً.
السمنة أسبابها ومحاربتها وأنواعها
كثيراً ما يتبادر إلى كل إنسان سؤال بديهي وهو: هل إذا أفرط الإنسان في طعامه فقط يزداد وزنه ويسمن؟ أم هل يسمن الإنسان لعدم ممارسته الرياضة؟
وهنا نقول أنه ليس كل من يفرط بالأكل يصبح سميناً، ولا كل من يمارس الرياضة نحيفاً.
فالافراط في الأكل وحده لا يؤدي بشكل منفرد إلى السمنة بل المسألة تختلف عن ذلك فهناك أسباب عديدة تساعد في زيادة الوزن. فهناك العديد من الأشخاص الذين نراهم يفرطون في تناول الطعام، إلا أن وزنهم طبيعي أو ربما يكون زائداً قليلاً. فما هي الأسباب الحقيقية للسمنة.
هناك عدة أسباب تكمن وراء السمنة هي:
أ ـ الوراثة: فالخلايا الدهنية هي إحدى الموروثات التي يرثها الإنسان عن أهله. وهذه الخلايا تكون عادة على البطن والصدر والردف والفخذين.
ب ـ الغدد: وهي سبب رئيسي مؤثر جداً في زيادة الوزن عند الإنسان فالمشاكل الغددية (خاصة التي تصيب الغدة الدرقية والغدد التناسلية) تلعب دوراً مهماً في زيادة الوزن، فالغدة الدرقية تفرز نوعين من الهرمونات يساعدان على إتلاف وتذويب النسيج الدهني، فعند بعض الأشخاص تعمل هذه الغدة بشكل نشيط وفعَّال، إن هؤلاء الأشخاص هم أناس عصبيون لهم شهية كبيرة، يأكلون كثيراً دون أن يسمنوا غراماً واحداً.
أما إذا كانت الغدة الدرقية تعمل ببطء عند البعض الآخر، تكون النتيجة زيادة في وزنهم بالرغم من قلة شهيتهم وقلة تناولهم للطعام. وكذلك الأمر بالنسبة للغدد التناسلية، بحيث إن أقل اختلال في توازن الهرمونات النسائية أو الجنسية يؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى زيادة الوزن.
ج ـ الأعصاب والحالة النفسية: لقد ثبت وبشكل مؤكد أن للشهية وتنظيم الوزن مراكز عصبية معينة، وهذه المراكز حساسة جداً بحيث أن أقل ضغط نفسي يمكن أن يحدث خللاً عميقاً وحتى دائماً في عملها، وبالتالي يؤدي إلى زيادة مفرطة في الوزن.
بل إن أي حزن عميق، أو كآبة شديدة، أو حداد مؤلم، أو هموم طويلة أو إفراط في التفكير وغيرها من الضغوط النفسية، ممكن أن تُخل بتوازن الشهية مما يؤدي بالتالي إلى السمنة.
د ـ التسمم بالأدوية: هناك العديد من الأدوية المتوفرة يمكن أن تزيد في وزن الجسم عدة كيلوجرامات. وأهم هذه الأدوية: الكورتيزون ومشتقاته، الهرمونات النسائية، مضادات الحبل والمضادات الحيوية وأدوية الانهيار العصبي.
محاربة السمنة
محاربة السمنة تتطلب هنا بعض الأمور حتى نتمكن من الوقاية منها كما يجب وهي:
1 ـ الالتزام بتوعية المحيط وتثقيفه ثقافة تجعل المرء يقلل من كمية طعامه وشرابه، حتى إذا اضطررنا إلى التوجه إلى المطاعم ومعامل التغذية لتصغير الوجبة لاسيما منها الغنية بالمواد الدهنية.
2 ـ الإكثار من تقديم أغذية قليلة الدهن وخفيفة في وحداتها الحرارية كالخضار والفواكه الطازجة. ولهذا يجب توفيرها للمستهلك بشكل دائم.
3 ـ حض الجميع وتشجيعهم على ممارسة بعض النشاطات الرياضية والبدنية وذلك عبر تكثيف المادة الرياضية في المدارس وحسن استغلالها كما يجب
أنواع السمنة والحمية :
هناك نوعان من السمنة، ولكل نوع منها علاجه وحميته الخاصة.
أ ـ الحمية من سمنة القسم الأعلى من الجسم:
يجب على الإنسان المصاب بهذا النوع من السمنة:
ـ التخفيف من استهلاك المنبهات كالقهوة والشاي.
ـ استهلاك مقادير قليلة من اللحم الأحمر.
ـ الامتناع عن أكل أنواع اللحوم الغنية بالمواد الدهنية.
ـ أكل الأجبان بمقادير معتدلة، وتفضيل اللبن الطبيعي واللبنة بدون مواد دهنية على سائر الأجبان والألبان.
ـ أضف إلى ذلك الاكثار من تناول السكريات البطيئة الهضم، كالخبز والأرز والنشويات.
ـ تناول فاكهتين أو أكثر في اليوم.
ـ بالإمكان تناول عصرونية (في وقت ما بين الغداء والعشاء) مشكلة إما من فاكهة أو كوب لبن طبيعي.
ـ تناول قطعة خبز مع مادة بروتينية كالبيض مثلاً في حال الشعور بفراغ كبير في المعدة.
ب ـ الحمية من سمنة القسم الأسفل من الجسم:
يجب على الإنسان المصاب بهذا النوع من السمنه ما يلي:
ـ تجنب المنبهات كالقهوة والشاي.
ـ التخفيف من استهلاك السكر والمواد السكرية: فاكهة واحدة في اليوم.
ـ والتخفيف أكل اللحم الأحمر والبهارات.
ـ إضافة إلى تفضيل أكل لحم الدواجن والسمك والألبان.
ـ تناول قطعة خبز عند كل وجبة طعام.
ـ إضافة إلى تناول الوجبات الرئيسية الثلاث في أوقاتها لتجنب التعب المفاجىء الذي يمكن أن يحصل.
ـ إضافة إلى استعمال الحبوب والخضار في الطبخ.
ـ ولا بأس من عصرونية مؤلفة من فاكهة أو كوب لبن طبيعي أو 30 غراما من اللبنة أو الجبنة.
3 ـ تنظيم الغذاء الصحي: الهدف الرئيسي من وراء تنظيم الغذاء هو تسوية وتصحيح تغذية غير متوازنة وإقامة تعادل غذائي جديد يفرضه ازدياد الوزن المطلوب تخفيفه. وحتى يتم هذا الأمر بشكل جيد ونتحاشى الوقوع في الفشل نضع الملاحظات التالية:
أـ الابقاء على حياة الإنسان الاجتماعية والمهنية والفكرية اليومية كما هي وعدم إجراء أي تعديلات عليها.
ب ـ مراعاة الذوق المختلف من شخص لشخص، بحيث تراعى العادات الغذائية بتعقل.
ج ـ وضع تصور جد ايجابي للوصفة الغذائية، بحيث لا يشعر الإنسان بإنه سيحرم من أنواع معينة مدى الحياة.
د ـ ليونة وتوازن في الوصفات الغذائية، فتكون هذه الوصفة قابلة للتغيير والتبديل باستمرار حسب الفصول والمناسبات.
هـ ـ مراعاة مواعيد الأكل بحيث توضع الوجبات الخفيفة في الصباح أو عصراً.
و ـ طريقة تناول الطعام، فهناك العديد من الأشخاص الذين يجبرون على تناول الطعام في مطاعم خاصة بحكم عملهم، فيجب أن لا يغيروا اتباع نظام الحمية وكيفية تناولهم لطعامهم.
ز ـ التربية المنزلية: وهي تختلف من منطقة إلى أخرى، فأهل الجنوب لا يحبون أكل أهل الشمال، وأهل الجبل والمناطق الريفية لا يحبذون طعام أهل المدن فهذه نقطة يجب أيضاً مراعاتها.
ح ـ المحرمات الدينية: من الأكيد أن لا يطلب من انسان مسلم تناول أمور محرمة في الدين الاسلامي كتناول بعض أنواع الخمور أو بعضاً من لحم الخنزير فهذا غير جائز أبداً.
ط ـ النسبة الغذائية: يجب أن تحتوي كل وجبة غذائية على نسبة محددة هي 15% من المواد البروتينية، 35% مواد دهنية، 50% مواد سكرية.