النوروز والجذور التاريخية
نوروز تعني اليوم الجديد ( نو تعني الجديد وروز تعني اليوم ) تعددت وتنوعت الأساطير التي قيلت
في النوروزبل نكاد نجمع القول إن أصل الأحتفال بذات اليوم يعد لغزاً كون الأساطير ترافقت مع
ذاك الحدث وتعددت المراسيم باختلاف الأزمنة والأماكن, وعن معنى نوروز ودلالــة هذه المناسبة
هناك رواية قديمة جدا تعـود إلى اكثر من 5000 سنةماذا تراها تكون؟
النوروز بين الضحاك وكاوى الحداد
حقيقة هذا اليوم تتمحور حول شخصية اسطورية وروح شريرة عن ملك ظالم كان يحكم بحد السيف
وبجبروت على الناس, اسمه سرجون الملك وعرف ب الضحاك و عند الكرد ب أزدهاك كان حاكما
مستبدا يعيث فسادا في مملكتـه حتى أصيب ذات مرة بمرض لم يعرف حكماء الشرق حينها دواءً
له حيث نبت على كتفيه أفعى ذات قرون فنصحه أحد الحكماء بأن يتداوى بدم شابين كرديين كل
صباح إلى حين أن يتعافى, فسمع الضحاك بنصيحة الحكيم إلى أن جاء دور كاوى الحداد الذي
عرف بشخصيته القوية وكرهه للأستعباد والظلم هذا البطل انتفض على الضحـاك الظالم وقاد ثـورة
عارمة عليه مع مجموعة من الشبان الثائرين واستطاع ان يقتله ويحرر الشعب من ظلمه
وخرج الناس في ذاك اليوم إلى ذرى الجبال والتلال يشعلون النيران ليعلنوا للملأ إن اليوم الجديد
قادم لا محال يون النصر على الطاغية وفي اليوم التالي خرجوا للطبيعة يديرون احتفالاتهم بطقوس
مختلفة إيذانابيوم الحرية الجديد, حدث هذا الإنتصـار في 21 / اذار الذي اصبح منـذ ذلـك الوقـت
يوما يخلده ابناء الشعب الآري من فرس وافغان وأقوام أخرى وعند ابناء الشعب الكردي على
وجه الخصوص ومستمرة احتفالاته إلى يومنا هذا
مراسيم وطقوس عيد النوروز في وقتنا الحاضر
تسبق احتفالات العيد بإضرام النيران على التلال والجبال وتدار الحلقات حول تلك النار وتستمر
لساعات متأخرة من الليل وفي اليوم التالي يخرج الناس جميعاً إلى الطبيعة يفترشونها بخياماً
كثيرة تعكس حقيقة الشعور بهذا اليوم الذي يعتبر عيداًقومياً للكرد فترتدي الفتيات والشباب الزي
الكردي المزركشة بألوان الربيع الزاهية كما يرفعون العلم الكردي ويجتمعون في أماكن سهلية
أو جبلية ويقضون النهار في المرح والغناء والأناشيد ذات الخصوصية الكردية وتجهز خشبة مسرح
كبيرة تكون تابعة بشكل أو بآخر للأحزاب الكردية تمثل على تلك المنصة ما يعانية الكرد وبخاصة
في وقتنا الحاضر والبداية تكون دقيقة صمت لأرواح الشهداء ومن ثم يبدأ الجميع نهارهم بالنشيد
القومي الكردي ( أرقيب )
عيد النوروز بين آراء الشرع
اختلف الفقهاء حول هذا العيد فقال ابن التيمية ومن معه بحرمتها كون هذا اليوم تذكار لعبادة النار
وعلماء آخرون خالفوه الرؤية وفي وقتنا الحاضر صدرت فتاوي من مرجعيات مختلفة منها ما
أصدره الشيخ مرشد الخزنوي حول دلالات هذا اليوم
أولاهما : دلالة تاريخية تحكي قصة تحرير الشعب الكردي من حكم الطاغية بعد الثورة عليه
واحتفال الكرد في كل مكان دليل على وحدة ثقافية تعكس الوطنية الكردية
والدلالة الثانية طبيعية : حيث نبدأ السنة الجديدة مع بداية الربيع
وكلتا الدلالتين لا تخالفان الديانة ولا الفطرة ، بل إن الديانة والفطرة لتأمران بالتحرير من
العبودية والثورة على الطغاة الظالمين والنوروز ليس من الشعائر الدينية للكفار بل هو من ايام
التحرير وانتصار المستضعفين المظلومين على المستكبرين الظالمين ، وهو من ايام الجمال
السنوي لقدوم فصل الربيع ، ومثل هذا وذاك لا يجري عليه حكم الكفر والمعصية
وعلى ما تقدم فلا يحرم الاحتفال والمشاركة بيوم النوروز، غير ان الحرمة قد تلحق الاحتفال بهذا
اليوم ليس ابتداء وانما لاحقا وهو ما اذا خالط الاحتفال شيئ محرم كالخمور والا فمن دون
احتواء الاحتفال على محرم فخو من المباحات
نوروز تعني اليوم الجديد ( نو تعني الجديد وروز تعني اليوم ) تعددت وتنوعت الأساطير التي قيلت
في النوروزبل نكاد نجمع القول إن أصل الأحتفال بذات اليوم يعد لغزاً كون الأساطير ترافقت مع
ذاك الحدث وتعددت المراسيم باختلاف الأزمنة والأماكن, وعن معنى نوروز ودلالــة هذه المناسبة
هناك رواية قديمة جدا تعـود إلى اكثر من 5000 سنةماذا تراها تكون؟
النوروز بين الضحاك وكاوى الحداد
حقيقة هذا اليوم تتمحور حول شخصية اسطورية وروح شريرة عن ملك ظالم كان يحكم بحد السيف
وبجبروت على الناس, اسمه سرجون الملك وعرف ب الضحاك و عند الكرد ب أزدهاك كان حاكما
مستبدا يعيث فسادا في مملكتـه حتى أصيب ذات مرة بمرض لم يعرف حكماء الشرق حينها دواءً
له حيث نبت على كتفيه أفعى ذات قرون فنصحه أحد الحكماء بأن يتداوى بدم شابين كرديين كل
صباح إلى حين أن يتعافى, فسمع الضحاك بنصيحة الحكيم إلى أن جاء دور كاوى الحداد الذي
عرف بشخصيته القوية وكرهه للأستعباد والظلم هذا البطل انتفض على الضحـاك الظالم وقاد ثـورة
عارمة عليه مع مجموعة من الشبان الثائرين واستطاع ان يقتله ويحرر الشعب من ظلمه
وخرج الناس في ذاك اليوم إلى ذرى الجبال والتلال يشعلون النيران ليعلنوا للملأ إن اليوم الجديد
قادم لا محال يون النصر على الطاغية وفي اليوم التالي خرجوا للطبيعة يديرون احتفالاتهم بطقوس
مختلفة إيذانابيوم الحرية الجديد, حدث هذا الإنتصـار في 21 / اذار الذي اصبح منـذ ذلـك الوقـت
يوما يخلده ابناء الشعب الآري من فرس وافغان وأقوام أخرى وعند ابناء الشعب الكردي على
وجه الخصوص ومستمرة احتفالاته إلى يومنا هذا
مراسيم وطقوس عيد النوروز في وقتنا الحاضر
تسبق احتفالات العيد بإضرام النيران على التلال والجبال وتدار الحلقات حول تلك النار وتستمر
لساعات متأخرة من الليل وفي اليوم التالي يخرج الناس جميعاً إلى الطبيعة يفترشونها بخياماً
كثيرة تعكس حقيقة الشعور بهذا اليوم الذي يعتبر عيداًقومياً للكرد فترتدي الفتيات والشباب الزي
الكردي المزركشة بألوان الربيع الزاهية كما يرفعون العلم الكردي ويجتمعون في أماكن سهلية
أو جبلية ويقضون النهار في المرح والغناء والأناشيد ذات الخصوصية الكردية وتجهز خشبة مسرح
كبيرة تكون تابعة بشكل أو بآخر للأحزاب الكردية تمثل على تلك المنصة ما يعانية الكرد وبخاصة
في وقتنا الحاضر والبداية تكون دقيقة صمت لأرواح الشهداء ومن ثم يبدأ الجميع نهارهم بالنشيد
القومي الكردي ( أرقيب )
عيد النوروز بين آراء الشرع
اختلف الفقهاء حول هذا العيد فقال ابن التيمية ومن معه بحرمتها كون هذا اليوم تذكار لعبادة النار
وعلماء آخرون خالفوه الرؤية وفي وقتنا الحاضر صدرت فتاوي من مرجعيات مختلفة منها ما
أصدره الشيخ مرشد الخزنوي حول دلالات هذا اليوم
أولاهما : دلالة تاريخية تحكي قصة تحرير الشعب الكردي من حكم الطاغية بعد الثورة عليه
واحتفال الكرد في كل مكان دليل على وحدة ثقافية تعكس الوطنية الكردية
والدلالة الثانية طبيعية : حيث نبدأ السنة الجديدة مع بداية الربيع
وكلتا الدلالتين لا تخالفان الديانة ولا الفطرة ، بل إن الديانة والفطرة لتأمران بالتحرير من
العبودية والثورة على الطغاة الظالمين والنوروز ليس من الشعائر الدينية للكفار بل هو من ايام
التحرير وانتصار المستضعفين المظلومين على المستكبرين الظالمين ، وهو من ايام الجمال
السنوي لقدوم فصل الربيع ، ومثل هذا وذاك لا يجري عليه حكم الكفر والمعصية
وعلى ما تقدم فلا يحرم الاحتفال والمشاركة بيوم النوروز، غير ان الحرمة قد تلحق الاحتفال بهذا
اليوم ليس ابتداء وانما لاحقا وهو ما اذا خالط الاحتفال شيئ محرم كالخمور والا فمن دون
احتواء الاحتفال على محرم فخو من المباحات