كيف تجعل بطاريات أجهزتنا تعيش مدة اطول
.. بطاريات أيونات الليثيوم لديها عيوبها التي تضعف أداءها في النهاية. الأمر المزعج الرئيس هو أن هذا النوع من البطاريات حساس للحرارة. ويقول معظم المنتجين الذين تحدثت إليهم أن بطارية أيونات الليثيوم ستفقد 20% تقريباً من طاقتها التخزينية في كل عام إذا كانت مشحونة دائماً للحد الأعلى وتعمل بدرجة حرارة 25 درجة سلسيوس. ويزداد هذا الفقدان إلى 35% إذا كانت الحرارة 40 درجة وإذا ارتفعت درجة حرارتها أكثر من ذلك، سيزداد فقدان الطاقة التخزينية بل والأسوأ من هذا هو أن البطارية قد تنفجر. ولكن قد لا تشكل هذه الأخيرة مشكلة في المستقبل، حيث اكتشف العلماء طريقة لإنتاج بطاريات أيونات الليثيوم بدون مواد قابلة للاشتعال، ومن ناحية أخرى، يمكن أن تتلف بطاريات أيونات الليثيوم إذا انخفضت درجة الحرارة إلى -40 درجة سلسيوس. لذلك فالنصيحة الأولى للتأكد من استمرارية بطارية أيونات الليثيوم خاصتك هي التأكد من أنها لا تعمل تحت درجة حرارة مرتفعة كثيراً.
النصيحة الثانية هي التأكد من أن بطاريتك ليست مشحونة كلياً بشكل دائم. ويقول الباعة أنه إذا تمت المحافظة على مستوى الشحن مابين 40 و60%، ستفقد بطارية أيونات الليثيوم 2% و4% و15% من طاقتها التخزينية في كل عام عندما تعمل بدرجات حرارة صفر و25 و45 درجة سلسيوس على الترتيب. وترتفع هذه النسب المئوية كثيراً إذا كانت البطارية مشحونة بالكامل في درجات الحرارة المذكورة.
إذا في حالة الحواسيب النقالة، إذا وجدت أنك تعمل دائما باستخدام المأخذ الجداري، يجب أن تزيل البطارية كلياً لأنها بهذه الطريقة لن تظل تشحن إلى طاقتها الكلية بشكل دائم. يجب أيضًا أن تحاول تجنب وضع الحاسوب على أي سطح يقيد جريان الهواء حول البطارية لأن هذا يزيد درجة الحرارة التي تعمل بها ( العمل مع وضع الحاسوب النقال على سريرك أو حتى على حضنك لفترات طويلة من الزمن سيقلل بالتأكيد الطاقة التخزينية للبطارية مع مرور الزمن).
وتوجد طريقة أخرى لإبقاء أداء بطارية أيونات الليثيوم قوياً وهي التأكد من عدم بقائها فارغة تماماً لفترات طويلة من الزمن. فالقيام بهذا قد يوصل البطارية إلى حالة تعرف باسم "التفريغ العميق". وإذا حدثت هذه الحالة، ستلاحظ في المرة التالية التي تشحن فيها البطارية أنها تستغرق وقتاً أكثر من المعتاد لكي تشحن بالكامل. وعلى سبيل المثال، بدلاً من أن تستغرق زمن الساعتين المعتاد لكي تشحن، قد تستغرق خمس ساعات أو أكثر ويتوقف ذلك على طول المدة التي بقيت فيه فارغة. وفي أسوأ الحالات، إذا تركت البطارية غير مستخدمة لفترة طويلة جداً (أكثر من سنتين)، قد لا تعود البطارية إلى الحياة أبداً.
ولذلك، إذا كنت لا تستخدم جهازك النقال بتلك الكثرة أو إذا اشتريت بطارية احتياطية لجهاز mp3 أو الكاميرا أو الحاسب المحمول خاصتك مثلاً، فالطريقة المثلى للعناية بالبطارية هي التأكد أنها مشحونة ما بين 40 و60%. وأيضاً، تأكد من إبقائها في بيئة يمكن التحكم بدرجة حرارتها وتحافظ على درجة الحرارة مابين الصفر و25 درجة سلسيوس. ( أنا في العادة أخزن بطارية الحاسب المحمول الاحتياطية في ثلاجتي وفي درجة حرارة قريبة من صفر درجة سلسيوس. وأعرف أن هذا يبدو غريباً ولكن ثقوا بي في هذا الأمر، فهو جيد للبطارية ).
إذا اتبعتم هذه النصائح، لن تتمتع بطارية أيونات الليثيوم لديك بفترة حياة أطول فحسب، بل أيضًا "ستشيخ" بسرعة أقل من ناحية الطاقة التخزينية. ويمكنكم أيضًا تطبيق هذه النصائح على أي شيء يعمل ببطارية أيونات الليثيوم، فقط ألقوا نظرة على بطارية الجهاز المستخدم، حيث تذكر معظمها نوعية البطاريات التي تنتمي إليها
.. بطاريات أيونات الليثيوم لديها عيوبها التي تضعف أداءها في النهاية. الأمر المزعج الرئيس هو أن هذا النوع من البطاريات حساس للحرارة. ويقول معظم المنتجين الذين تحدثت إليهم أن بطارية أيونات الليثيوم ستفقد 20% تقريباً من طاقتها التخزينية في كل عام إذا كانت مشحونة دائماً للحد الأعلى وتعمل بدرجة حرارة 25 درجة سلسيوس. ويزداد هذا الفقدان إلى 35% إذا كانت الحرارة 40 درجة وإذا ارتفعت درجة حرارتها أكثر من ذلك، سيزداد فقدان الطاقة التخزينية بل والأسوأ من هذا هو أن البطارية قد تنفجر. ولكن قد لا تشكل هذه الأخيرة مشكلة في المستقبل، حيث اكتشف العلماء طريقة لإنتاج بطاريات أيونات الليثيوم بدون مواد قابلة للاشتعال، ومن ناحية أخرى، يمكن أن تتلف بطاريات أيونات الليثيوم إذا انخفضت درجة الحرارة إلى -40 درجة سلسيوس. لذلك فالنصيحة الأولى للتأكد من استمرارية بطارية أيونات الليثيوم خاصتك هي التأكد من أنها لا تعمل تحت درجة حرارة مرتفعة كثيراً.
النصيحة الثانية هي التأكد من أن بطاريتك ليست مشحونة كلياً بشكل دائم. ويقول الباعة أنه إذا تمت المحافظة على مستوى الشحن مابين 40 و60%، ستفقد بطارية أيونات الليثيوم 2% و4% و15% من طاقتها التخزينية في كل عام عندما تعمل بدرجات حرارة صفر و25 و45 درجة سلسيوس على الترتيب. وترتفع هذه النسب المئوية كثيراً إذا كانت البطارية مشحونة بالكامل في درجات الحرارة المذكورة.
إذا في حالة الحواسيب النقالة، إذا وجدت أنك تعمل دائما باستخدام المأخذ الجداري، يجب أن تزيل البطارية كلياً لأنها بهذه الطريقة لن تظل تشحن إلى طاقتها الكلية بشكل دائم. يجب أيضًا أن تحاول تجنب وضع الحاسوب على أي سطح يقيد جريان الهواء حول البطارية لأن هذا يزيد درجة الحرارة التي تعمل بها ( العمل مع وضع الحاسوب النقال على سريرك أو حتى على حضنك لفترات طويلة من الزمن سيقلل بالتأكيد الطاقة التخزينية للبطارية مع مرور الزمن).
وتوجد طريقة أخرى لإبقاء أداء بطارية أيونات الليثيوم قوياً وهي التأكد من عدم بقائها فارغة تماماً لفترات طويلة من الزمن. فالقيام بهذا قد يوصل البطارية إلى حالة تعرف باسم "التفريغ العميق". وإذا حدثت هذه الحالة، ستلاحظ في المرة التالية التي تشحن فيها البطارية أنها تستغرق وقتاً أكثر من المعتاد لكي تشحن بالكامل. وعلى سبيل المثال، بدلاً من أن تستغرق زمن الساعتين المعتاد لكي تشحن، قد تستغرق خمس ساعات أو أكثر ويتوقف ذلك على طول المدة التي بقيت فيه فارغة. وفي أسوأ الحالات، إذا تركت البطارية غير مستخدمة لفترة طويلة جداً (أكثر من سنتين)، قد لا تعود البطارية إلى الحياة أبداً.
ولذلك، إذا كنت لا تستخدم جهازك النقال بتلك الكثرة أو إذا اشتريت بطارية احتياطية لجهاز mp3 أو الكاميرا أو الحاسب المحمول خاصتك مثلاً، فالطريقة المثلى للعناية بالبطارية هي التأكد أنها مشحونة ما بين 40 و60%. وأيضاً، تأكد من إبقائها في بيئة يمكن التحكم بدرجة حرارتها وتحافظ على درجة الحرارة مابين الصفر و25 درجة سلسيوس. ( أنا في العادة أخزن بطارية الحاسب المحمول الاحتياطية في ثلاجتي وفي درجة حرارة قريبة من صفر درجة سلسيوس. وأعرف أن هذا يبدو غريباً ولكن ثقوا بي في هذا الأمر، فهو جيد للبطارية ).
إذا اتبعتم هذه النصائح، لن تتمتع بطارية أيونات الليثيوم لديك بفترة حياة أطول فحسب، بل أيضًا "ستشيخ" بسرعة أقل من ناحية الطاقة التخزينية. ويمكنكم أيضًا تطبيق هذه النصائح على أي شيء يعمل ببطارية أيونات الليثيوم، فقط ألقوا نظرة على بطارية الجهاز المستخدم، حيث تذكر معظمها نوعية البطاريات التي تنتمي إليها