المرهم السحري لبناء الخلايه
شهد المعرض العلمي السنوي الذي ينظمه الجيش الأمريكي للاكتشافات القابلة للاستخدام العسكري، طرح مجموعة من العقاقير والأجهزة التي قد تساعد على إنقاذ حياة الجنود في أرض المعركة وعلاجهم لاحقاً، وذلك في تطور يعكس القلق الناجم عن تزايد الخسائر البشرية في صفوف العسكريين بالعراق وأفغانستان، لكن أبرز ما شهده المعرض كان "المسحوق السحري" الذي قال مطوروه إنه يدفع الأطراف المقطوعة للنمو مجدداً، إلى جانب القضيب الخاص الذي يسمح للجسم بإعادة بناء العظام المفقودة، والروبوتات المتطورة القادرة على انتشال الجرحى من أرض المعركة.
اكتشاف روبوت للحفاظ على حياة الجنود في الحرب..
مش افضل نعيش بدون حروب..
وقال غلين روسمن، من قسم العلوم البيولوجية في الجيش الأمريكي، إن "المسحوق السحري" يخلق - لدى وضعه في موضع العضو المفقود" بيئة توحي للجسم أنه ما يزال في المرحلة الجنينية التي يكون عليها في الرحم، الأمر الذي يدفع الأنسجة والشرايين والأعصاب للنمو مجدداً، وتشير التقارير التي عرضت إلى أن المسحوق استخدم لمساعدة رجل قُطع طرف أحد أصابعه بحادث، وقد نمت العظام والأنسجة مجدداً في مكانها القديم بعد أربعة أسابيع.
وفي سياق متصل، شهد المعرض أيضاً كشف النقاب عن تقنية جديدة لزراعة الجلد، تتمثل في أخذ عينة من جلد المريض لا تزيد عن حجم طابع بريد، ومضاعفة رقعتها بوسائل تكنولوجية حديثة كي يصار إلى زرعها في مواضع الحروق أو التشوهات، وقال العقيد بوب فاندري: "نحاول إعادة إنتاج أطراف جديدة لجنودنا، أو معالجة أطرافهم المتضررة.. هدفنا التأكد من قدرة جنودنا الجرحى على استعادة حياتهم الطبيعية."
وأوضح فاندري أن مراكز أبحاث في الجيش الأمريكي طوّرت تقنية لإعادة بناء العظام المفقودة، وذلك عبر وضع قضيب من الكالسيوم والفوسفات في موضع العظمة المتضررة، بما يسمح للجسم باستخدامها مرتكزاً ليراكم عليه الخلايا والأنسجة لإعادة بناء العظمة المفقودة، ولكن أهم ما يحتاجه الجيش الأمريكي، قبل مباشرة علاج الجنود الجرحى، هو ضمان نقلهم بأمان خارج أرض المعركة، وفي هذا الإطار، قدمت شركة "فيسنا" رجلاً ألياً متطوراً يحمل ملامح الإنسان، وقادر على رفع أوزان ثقيلة.
ويمكن التحكم بهذا الرجل الآلي عن بعد، ويشير خبراء إلى أن الجيش الأمريكي قد يستخدمه، إلى جانب نماذج أخرى لروبوتات متعددة الوظائف، بشكل يرفع عدد هذا النوع من الآلات المستخدمة في وحداته المختلفة إلى عشرة آلاف خلال عام 2009، يذكر أن المعرض شهد مشاركة مئات العارضين والعلماء من شركات ومعاهد علمية حول العالم
شهد المعرض العلمي السنوي الذي ينظمه الجيش الأمريكي للاكتشافات القابلة للاستخدام العسكري، طرح مجموعة من العقاقير والأجهزة التي قد تساعد على إنقاذ حياة الجنود في أرض المعركة وعلاجهم لاحقاً، وذلك في تطور يعكس القلق الناجم عن تزايد الخسائر البشرية في صفوف العسكريين بالعراق وأفغانستان، لكن أبرز ما شهده المعرض كان "المسحوق السحري" الذي قال مطوروه إنه يدفع الأطراف المقطوعة للنمو مجدداً، إلى جانب القضيب الخاص الذي يسمح للجسم بإعادة بناء العظام المفقودة، والروبوتات المتطورة القادرة على انتشال الجرحى من أرض المعركة.
اكتشاف روبوت للحفاظ على حياة الجنود في الحرب..
مش افضل نعيش بدون حروب..
وقال غلين روسمن، من قسم العلوم البيولوجية في الجيش الأمريكي، إن "المسحوق السحري" يخلق - لدى وضعه في موضع العضو المفقود" بيئة توحي للجسم أنه ما يزال في المرحلة الجنينية التي يكون عليها في الرحم، الأمر الذي يدفع الأنسجة والشرايين والأعصاب للنمو مجدداً، وتشير التقارير التي عرضت إلى أن المسحوق استخدم لمساعدة رجل قُطع طرف أحد أصابعه بحادث، وقد نمت العظام والأنسجة مجدداً في مكانها القديم بعد أربعة أسابيع.
وفي سياق متصل، شهد المعرض أيضاً كشف النقاب عن تقنية جديدة لزراعة الجلد، تتمثل في أخذ عينة من جلد المريض لا تزيد عن حجم طابع بريد، ومضاعفة رقعتها بوسائل تكنولوجية حديثة كي يصار إلى زرعها في مواضع الحروق أو التشوهات، وقال العقيد بوب فاندري: "نحاول إعادة إنتاج أطراف جديدة لجنودنا، أو معالجة أطرافهم المتضررة.. هدفنا التأكد من قدرة جنودنا الجرحى على استعادة حياتهم الطبيعية."
وأوضح فاندري أن مراكز أبحاث في الجيش الأمريكي طوّرت تقنية لإعادة بناء العظام المفقودة، وذلك عبر وضع قضيب من الكالسيوم والفوسفات في موضع العظمة المتضررة، بما يسمح للجسم باستخدامها مرتكزاً ليراكم عليه الخلايا والأنسجة لإعادة بناء العظمة المفقودة، ولكن أهم ما يحتاجه الجيش الأمريكي، قبل مباشرة علاج الجنود الجرحى، هو ضمان نقلهم بأمان خارج أرض المعركة، وفي هذا الإطار، قدمت شركة "فيسنا" رجلاً ألياً متطوراً يحمل ملامح الإنسان، وقادر على رفع أوزان ثقيلة.
ويمكن التحكم بهذا الرجل الآلي عن بعد، ويشير خبراء إلى أن الجيش الأمريكي قد يستخدمه، إلى جانب نماذج أخرى لروبوتات متعددة الوظائف، بشكل يرفع عدد هذا النوع من الآلات المستخدمة في وحداته المختلفة إلى عشرة آلاف خلال عام 2009، يذكر أن المعرض شهد مشاركة مئات العارضين والعلماء من شركات ومعاهد علمية حول العالم