وجدت دراسة حديثة أن عدداً متزايداً من الرجال المسنّين الأستراليين ممّن تجاوزوا الـ70 من العمر، لا يعرفون أنهم يعانون من ترقق العظام.
وذكر موقع "استراليان برودكاستينغ سنتر" أن أكثر من ربع الأستراليين البالغ عددهم 1700 رجل والذين شملتهم الدراسة في مشروع كونكورد للصحة ولشيخوخة الرجال، لا يعرفون أنهم أصيبوا بكسورٍ بسبب حوادث عرضية كالوقوع على الأرض أو رفع أشياء ثقيلة وغيرها.
وقالت كيرين بليتشر التي أعدّت دراسة حول هذا الموضوع، إن أقل من 10 بالمائة من هؤلاء الرجال المسنّين تلقوا علاجاً لمرض ترقق العظام، مضيفة أن الدراسة أظهرت بوضوح أن الكثير من الأطباء لا يعرفون أن الكثير من الرجال يعانون من مرض ترقق العظام وأن هذا المرض لا ينحصر بالنساء العجائز فقط.
وأضافت بليتشر "ربما أصيب هؤلاء بكسور في ظهورهم بعد رفعهم لطفل على أكتافهم، أو زلّت بهم القدم أو كسروا أذرعتهم وقالوا لأنفسهم حسناً سنشفى من ذلك".
وتابعت "عليهم التأكد من متابعة الأطباء لحالتهم من أجل معرفة ما إذا كان للكسور التي تعرضوا لها علاقة بهشاشة عظامهم".
ولفتت الباحثة إلى أن العجائز يمكن أن يسبّبوا مشاكل جسدية أكثر من نظرائهم الأصغر سناً، مضيفة أنه "عندما يصاب مسنّ بكسر فإن ذلك يؤثر على حالته النفسية، فيفقد ثقته بنفسه ويتردّد في الخروج لمقابلة الناس ونحن نعلم أن معدلات الوفيات بين المسنّين الذين يصابون بكسور أعلى من نظرائهم الأصحاء".