كشف تقرير مايكروسوفت الخامس حول أمن وتكنولوجيا المعلومات والذى صدر مؤخرا أن عدد البرمجيات الضارة والبرامج غير المرغوبة التى تمت إزالتها من أجهزة الكمبيوتر على مستوى العالم قد زادت بمقدار 43% خلال النصف الأول من العام الماضى ، كما كشف عن زيادة مضطردة فى كل من برمجيات الاختراق (أحصنة طروادة) والثغرات المدمرة ، مما يثبت أن محاولة الربح المادى مازالت هى الدافع الأساسى وراء هذه الهجمات الإجرامية.
ولفت التقرير إلى استمرار نمو الجريمة المنظمة عبر الانترنت واستخدامها وسائل أكثر تطورا واحترافية ، وبدا ذلك واضحا من استمرار الزيادة فى أعداد برمجيات أحصنة طروادة وبرامج التسلل ، كما أن ظهور بعض الأنماط المحددة من التهديدات انطلاقا من بعض الدول النامية تؤكد أن الهدف الأساسى للمخترقين هو تحقيق مكاسب مادية.
وبالإضافة إلى ذلك عرض التقرير كيف يستمر المخترقون فى الاقتراب من طبقة التطبيقات ويبتعدون عن نظام التشغيل ، حيث كان أكثر من 90 \% من الثغرات التى تم اكتشافها فى النصف الأول من عام 2008 يؤثر على التطبيقات ، بينما النسبة الباقية موجهة لنظم التشغيل.