Zakho Technical Institute

اهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم نتمنى منك التسجيل في المنتدى حتى تتمكن من مشاهدة المواضيع بالكامل وامكانية اضافة مواضيع جديدة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Zakho Technical Institute

اهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم نتمنى منك التسجيل في المنتدى حتى تتمكن من مشاهدة المواضيع بالكامل وامكانية اضافة مواضيع جديدة

Zakho Technical Institute

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تحية عطرة لكل الاعضاء المشاركين معنا والذين يودون المشاركة معنا ونتمنى لهم اطيب الاوقات في المنتدى

انتباه ..... انتباه ..... لقد تم اعطاء نقاط اضافية للكل وكل حسب نشاطه

انتباه الى كل الاعضاء والمشرفين الان بامكانكم اضافة ملفات الصور والاغاني وغيرها الى مواضيعكم عن طريق خدمة المرفقات وحاليا اقصى حد لحجم الملفات هو 100 كيلو بايت وترقبوا الجديد

    اكتشاف خطير في ارض الترب اللبنانية

    استاذ حيدر
    استاذ حيدر
    عضو مبتدئ
    عضو مبتدئ


    ذكر
    عدد الرسائل : 149
    العمر : 38
    من اقوال الفقهاء : العلم ان لم ينفعك لم يضرك
    الهواية : اكتشاف خطير في ارض الترب اللبنانية Readin10

    نقاط : 84691
    تاريخ التسجيل : 18/12/2008

    اكتشاف خطير في ارض الترب اللبنانية Empty اكتشاف خطير في ارض الترب اللبنانية

    مُساهمة من طرف استاذ حيدر الثلاثاء مارس 10, 2009 4:27 am

    ليس في الأمر انتقاص للرجولة .
    هكذا تغنت المطربة ماجدة الرومي . ولعل الرجولة العربية تطلب عدة صفات كي يتم اعتمادها بشكل رسمي ، وهي الانشقاق في الصفوف وعدم الاتفاق وتقطيع المصالح الوطنية حسب التوجهات والتيارات الخاصة بأطراف النزاع ، ومن الغريب أن الجميع يتحدث باسم الوطن ، والكل له حق في الوطن ، حتى غدا الوطن شبيه بسلة العملات التي تتأرجح حسب السوق العالمي . ولكل واحد فيه عملته التي يريد لها تحقيق أكبر قدر من الأرباح .

    حين انظر للخارطة العربية استغرب كيف تم تحديد تلك الحدود بطريقة منطقية جدا جعلت من الوضع الراهن قائما بطريقة لا تشير على أنه كان يوما ما توحد بدون أي حدود وطنية إقليمية . ولكني أهنيء كلن من مستر سايكس ومستر بيكو على قدرتهما الفائقة في تقسيم المنطقة بطريقة أثبتت العقود المتتالية أنها فعلا تشكل مفارقات سياسية تحتويها بقعة معينة داخل حدود معينة .

    ولبنان الذي لم يكن منعزلا في استقلاله عن الحضانة الفرنسية ، يعيد رسم استراتيجيات الوفاق الوطنية من خلال إعادة الوصاية لفرنسا وكأننا مازلنا ندين للمستعمر القديم بفضل وجودنا كما نحن اليوم . ومن المثير للدهشة أن مسئول اللقاء والحوار الفرنسي أعلن أن جميع الفرقاء اللبنانيين اتفقوا على أنهم لا يريدون وصاية أجبنية ، كأنهم بذلك يقولون أن " فرنسا منا وفينا " .

    لم أعد افهم حقيقة الموقف اللبناني وكيف أن الوطن الواسع لم يعد قادرا على احتواء الجميع بمصلحة واحدة وثابتة وهي الحياة للمواطن . والتي تتطلب الاستقرار والأمن والآمان والنزاهة والصدق والإخلاص ، الجنوب عاد ولم يبقى سوى مزارع شبعا ومن المستحيل أن نعتقد أن قوى الاحتلال تستطيع ترك أي مكان بدون مسمار " جحا " . الحزب صامد على مواقفه ويعتبر خط الدفاع الأول للحقوق اللبنانية أمام أي احتلال ، ودخوله للمعترك السياسي جعل له اليد العليا في فرض التوتر العام الذي كان يخشاه الفرقاء قبل دخلو الحزب إلى القائمة السياسية بشكل مباشر .

    والأطراف الأخرى التي تريد لنفسها الانتقام من قتلة الحريري ، تجعله القبة التي كان لها أن تكون حبة ، لولا أن الخارج المتفائل دائما بأن العرب قادرين على خلق الثغرات لهم دون أن يحفزوهم لذلك . وجدوا فرصة في جعل الموقف العام يشبه محاكمات الحرب العالمية الثانية وما تبعها من تجمعات دولية وقرارات دولية ، في حين أنه شأن لبناني كان بالإمكان حله أو عدم حله ، كغيره من الاغتيالات التي مرت دون محاكمات ، وكأن الحريري أهم من كل الذين قتلوا في الساحة السياسية اللبنانية .

    إن كانت أمريكا او فرنسا أو سوريا أو إيران أو السعودية أو فلسطين ومنظماتها قادرة على تحريك الأيادي السياسية والعقول الوطنية داخل لبنان ، فمعنى ذلك أنه لا يوجد لبنان أبدا ولم يكن هناك لبنان . إن الجميع يتهم الجميع بالعمالة ، والجميع يتهم الجميع بالتواطيء ، والكل يملك الأدلة والكل يملك الحقيقة . في حين أن الحقيقة الوحيدة أن المواطن اللبناني مازال ينتظر لحظة الانفجار الكبير ، الذي لن تدخل فيه تلك الدول المتهمة بالتدخل وستظل شعوبها بعيدة كل البعد عن معاناة الشارع اللبناني وتدفع له المساعدات الطبية والاصتثمارية لتعمره من جديد وتتضخم أموالها من خلاله .

    الشارع اللبناني يقاد بمواطنيه البسطاء يقاد إلى مفترق طرق لا يريده ، ولأن الرجل الشرقي لا يرضى بغير أدوار البطولة ، فلن يكون على المواطن إلا أن ينتصصر لرجولته التي ربما تكون أقل من أن يسببها اختلاف سياسي ، هي فقط ثورات طبيعية للقهر وسوء الأحوال المعيشية ، والنزوع للعنف هو غريزة إنسانية تحتم عليه الانتصار لمسائل معنوية في أغلب الأحيان لأن تساعد في حل المشاكل المادية والملموسة على أرض الواقع .

    لا أدري ما المشكلة من التصالح بين الفرقاء على أرض لبنان .
    هل هناك سبب وجيه .
    هل المشكلة تكمن في الناس أم في الأرض التي يقفون عليها .
    فهم لا يتفقون ولا يتقاربون إلا في طائف أو في سان كلو قرب باريس .

    لقد هاجر ما يكفي من اللبنانيين وعادوا ومازالت الخلافات تثار وتهدأ على نفس النقاط القديمة وربما أضيف لها الجديد مع تطور الأحداث الدولية ، ومعنى ذلك أن الإنسان لم يكن مشكلة لبنان ، وربما أصبح من الواجب تحليل التربة في الأرض اللبنانية ، فلعل هناك مؤامرة صهيونية ليبرالية في تسميمها بمواد تحفز على الشقاق والفراق .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 8:54 pm