Zakho Technical Institute

اهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم نتمنى منك التسجيل في المنتدى حتى تتمكن من مشاهدة المواضيع بالكامل وامكانية اضافة مواضيع جديدة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Zakho Technical Institute

اهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم نتمنى منك التسجيل في المنتدى حتى تتمكن من مشاهدة المواضيع بالكامل وامكانية اضافة مواضيع جديدة

Zakho Technical Institute

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تحية عطرة لكل الاعضاء المشاركين معنا والذين يودون المشاركة معنا ونتمنى لهم اطيب الاوقات في المنتدى

انتباه ..... انتباه ..... لقد تم اعطاء نقاط اضافية للكل وكل حسب نشاطه

انتباه الى كل الاعضاء والمشرفين الان بامكانكم اضافة ملفات الصور والاغاني وغيرها الى مواضيعكم عن طريق خدمة المرفقات وحاليا اقصى حد لحجم الملفات هو 100 كيلو بايت وترقبوا الجديد

    فوائد الطماطم والبروكلي في مكافحة سرطان البروستاتا

    استاذ شيركو
    استاذ شيركو
    عضو متألق
    عضو متألق


    ذكر
    عدد الرسائل : 1233
    من اقوال الفقهاء : الصداقة لؤلؤة في البحر بريقها الوفاء
    البلد : فوائد الطماطم والبروكلي في مكافحة سرطان البروستاتا Qwww10
    الهواية : فوائد الطماطم والبروكلي في مكافحة سرطان البروستاتا Unknow11

    فوائد الطماطم والبروكلي في مكافحة سرطان البروستاتا 1010
    نقاط : 87411
    تاريخ التسجيل : 10/01/2009

    فوائد الطماطم والبروكلي في مكافحة سرطان البروستاتا Empty فوائد الطماطم والبروكلي في مكافحة سرطان البروستاتا

    مُساهمة من طرف استاذ شيركو الثلاثاء أبريل 07, 2009 7:06 am

    فوائد الطماطم والبروكلي في مكافحة سرطان البروستاتا Health1.513827


    دراسات تثبت دورهما في تخفيف أخطاره
    كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»*
    العلماء لا يعرفون الأسباب التي تؤدي إلى سرطان البروستاتا، إلا أن لديهم من الأسباب الجيدة ما يدعوهم إلى الاعتقاد بأن الغذاء يلعب دورا مهما فيه.
    وبما أن خطر السمنة في تزايد متواصل فإن السعرات الحرارية تعتبر من أكبر المتهمين هنا. ولهذا يبدو، ومن ضمن أنواع الغذاء والمواد الغذائية المحددة، أن الدهون المشبعة التي مصدرها الشحوم الحيوانية (وخصوصا مشتقات الألبان كاملة الدسم، واللحوم الحمراء) تثير أغلب المخاوف. كما أن الكميات الكبيرة من الكالسيوم ومن «الحمض ألفا ـ اللينوليني» (دهن أوميغا-3 في زيت الكانولا وفي بذور الكتان) بمقدورها أيضا زيادة خطر سرطان البروستاتا الخبيث.
    وعلى النقيض من ذلك، فإن الفواكه والخضراوات والسمك والسلينيوم، وفيتامين «دي»، وربما فيتامين «إي» (للمدخنين) قد تقلل هذا الخطر. كما تعتبر منتجات الصويا، والرمان، أيضا من الأغذية التي يحتمل أنها تحمي منه، رغم أن الاستنتاجات حولها، لا تزال غير حاسمة.
    وسوف يحتاج العلماء الى مزيد من الوقت، قبل ان يتمكنوا من التوصل الى نتائج تفصيلية. اذ ان بيولوجيا الإنسان معقدة، والدراسات السريرية بطيئة وعالية التكاليف. وعلى سبيل المثال، فانه ورغم ان دراسة SELSCT التي تشمل 35 ألفا و500 شخص مدعوة لأن تقدم لنا أجوبة حول دور فيتامين «إي» والسلينيوم، فإن النتائج لا يتوقع لها ان تظهر قبل عام 2012. ولهذا وبهدف النفاذ إلى عمق الأمور بسرعة اكبر، غالبا ما يتوجه العلماء الى دراسات الحيوانات. وتشير النتائج هنا إلى أن الطماطم والبروكلي (نوع من القنبيط الأخضر) غذاءان ممتازان جدا، على الأقل بالنسبة إلى الجرذان.
    أبحاث الجرذان
    * في تجربة أجريت عام 2007 شارك فريق من علماء جامعتي إلينوي وأوهايو للدولة، في دراسة 206 من الجرذان الذكور. وتم تقسيم الجرذان على ست مجموعات، قدم لكل مجموعة غذاء يحتوي (1) على 10% من الطماطم زائد 10% من البروكلي، (2) 5% من الطماطم زائد 5% من البروكلي، (3) 10% من البروكلي، (4) 10% من الطماطم، (5) مسحوق اللايكوبين lycopene (وهو مادة مضادة للأكسدة توجد في الطماطم وبعض الأغذية الأخرى التي يتم الترويج لها بوصفها مفيدة للبروستاتا)، ثم (6) غذاء عادي.
    وبعد شهر واحد من بدء الدراسة، تم زرع خلايا أورام سرطان البروستاتا في جسم كل حيوان مشارك. وإضافة الى ذلك حصلت مجموعتان إضافيتان من الحيوانات على غذاء عادي للجرذان، وتم تزويد إحدى هاتين المجموعتين بعقار finasteride الذي يمنع إفراز التيستوستيرون، بعد زرع الخلايا السرطانية فيها، اما المجموعة الاخرى فقد تم تعقيمها (إخصاؤها).
    وأخذ العلماء يدرسون نمو الخلايا السرطانية، ويقيسون حجم الأورام لدى كل مجموعة. وظهر انه ومقارنة مع مجموعة الغذاء العادي، فان المجموعة التي تم فيها تناول 10% من الطماطم زائد 10% من البروكلي، قد قللت حجم الأورام بنسبة 52%، اما مجموعة 10% من البروكلي فقد قللت الأورام بنسبة 42 %، فيما قللت مجموعة 10% من الطماطم الأورام بنسبة 33%. وقللت مجموعة 5% من الطماطم زائد 5% من البروكلي وزن الأورام بنسبة 30%. إلا أن اللايكوبين لم يكن فعالا. وكان التعقيم هو الطريقة الأكثر فاعلية، إذ قلل وزن الأورام بنسبة 62%، إلا أن عقار finasteride لم يكن فعالا.
    وقد أطعمت دراسة عام 2007 الجرذان بالطماطم في شكل مسحوق منها. وتفترض دراسة أجرتها جامعة ميسوري عام 2008 ان الطماطم المنزوعة الماء تحتوي على نزع من الكربوهيدرات يسمى FruHis يبدو انه يقي الجرذان من سرطان البروستاتا، ربما بحماية الحمض النووي «دي أن ايه» لها من أضرار الأكسدة، إضافة إلى تعزيزها لنشاط اللايكوبين. وهذه ملاحظة مهمة، إلا أنها لا تزال بعيدة عن إثبات القيمة الطبية للطماطم المجففة تحت الشمس، سواء بوجود اللايكوبين أو عدمه.
    بين الجرذ والإنسان
    * كلنا نعرف بعض الأشخاص الذين يتصرفون مثلما تتصرف الجرذان. إلا أن الجرذان ليست رجالا، ومن غير الواضح انه يمكن تطبيق هذه النتائج على الإنسان. ومع ذلك فهناك عدد من الجوانب المتشابهة بقوة.
    لدى الرجال، مثلهم مثل الجرذان، يعتبر التعقيم علاجا فعالا لسرطان البروستاتا، إلا أن عقار finasteride لا يعتبر كذلك. ورغم ان مكملات اللايكوبين يتم الترويج لها بقوة، فان هناك القليل من الدلائل على ان هذه المادة المضادة للأكسدة لها نفس التأثير الوقائي للطماطم الحقيقية. وتنفذ بعض التجارب على الحيوانات بجرعات من الغذاء او العقاقير التي لا تعتبر جرعات واقعية للإنسان. ولكن، وفي هذه الحالة ورغم ان حصص البروكلي والطماطم للجرذان، تصبح عند تحويلها، مقادير أكبر من المتوسط لتناول الإنسان لها، فانه يبدو انه يمكن تحقيقها فعلا. والسؤال هو هل أن تناول كل هذه الخضراوات سيكون مساعدا حقا؟
    تلميحات بشرية
    * وسوف يحتاج الأمر إلى إجراء مزيد من الأبحاث قبل أن يتمكن الأطباء من التعرف على أن بمقدور الخضراوات الحماية ضد سرطان البروستاتا. وقد كان اللايكوبين، بل وحتى الطماطم مخيبة للآمال. لكن، وعلى صعيد آخر فان دراسة أجريت عام 2007 وقيمت حالات 29 ألفا و361 رجلا من المشاركين الرجال في «تجارب رصد سرطانات البروستاتا، الرئة، القولون والمستقيم، المبيض» Prostate, Lung, Colorectal, and Ovarian Cancer Screening Trial، أفادت بأن الرجال الذين تناولوا الخضراوات من العائلة الخردلية، وعلى وجه الخصوص البروكلي والقرنبيط، لوحظ لديهم خطر منخفض للإصابة بسرطان البروستاتا الخبيث.
    كما أن دراسة أجريت عام 2008 أفادت بأن خزعة أخذت من البروستاتا من 21 من المتطوعين من البشر، الذين تناولوا أربع حصص إضافية من البروكلي أسبوعيا، أظهرت تغيرات جينية ربما تقوم بدورها في الحماية من سرطان البروستاتا.
    ومن المبكر جدا أن «يصف» الأطباء وجبة كبيرة من البروكلي، والطماطم المجففة أو الطرية، أو القرنبيط، للأشخاص المصابين بسرطان البروستاتا. إلا أن الرجال الذين يتخوفون من هذا المرض هم أحرار في التخطيط لقائمة طعامهم، مع أخذ هذه النتائج بعين الاعتبار. بل وحتى إن لم يضعوا هذه الأهداف المحددة نصب أعينهم فإن عليهم الإنصات إلى نصائح أمهاتهم، ونصائح خبراء التغذية: تناول تشكيلة من أنواع الغذاء، وتناول فاكهتك وخضراواتك.



      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 01, 2024 11:07 pm