Zakho Technical Institute

اهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم نتمنى منك التسجيل في المنتدى حتى تتمكن من مشاهدة المواضيع بالكامل وامكانية اضافة مواضيع جديدة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Zakho Technical Institute

اهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم نتمنى منك التسجيل في المنتدى حتى تتمكن من مشاهدة المواضيع بالكامل وامكانية اضافة مواضيع جديدة

Zakho Technical Institute

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تحية عطرة لكل الاعضاء المشاركين معنا والذين يودون المشاركة معنا ونتمنى لهم اطيب الاوقات في المنتدى

انتباه ..... انتباه ..... لقد تم اعطاء نقاط اضافية للكل وكل حسب نشاطه

انتباه الى كل الاعضاء والمشرفين الان بامكانكم اضافة ملفات الصور والاغاني وغيرها الى مواضيعكم عن طريق خدمة المرفقات وحاليا اقصى حد لحجم الملفات هو 100 كيلو بايت وترقبوا الجديد

    طفلك والمرض

    avatar
    ????
    زائر


    طفلك والمرض Empty طفلك والمرض

    مُساهمة من طرف ???? الإثنين أبريل 06, 2009 7:36 am

    طفلك والمرض
    طفلي مريض.. ماذا أفعل؟؟ وكيف أتصرف؟؟
    المسلمة تعلم أن الله هو الشافى، وأن الطبيب المختص هو المداوى، وهى تسأل هذا السؤال لمعرفة السلوك الصحيح الواجب اتباعه قبيل عرض الطفل على الطبيب، ولمعرفة الوسائل الوقائية التى تحمى طفلها من المرض.
    ويظهر القلق الشديد والاضطراب عند كثير من الأمهات إذا مرض أطفالهن، وهذا القلق سرعان ما ينتقل من الأم إلى الطفل، فيضاعف من خوفه واضطرابه، لذلك فإن لهدوء الأم وعدم انفعالها أمام طفلها المريض دورًا كبيرً ا فى نزع الرهبة والخوف منه، مما يسهم فى سرعة شفائه.
    ويجب أن تكون الأم صادقة مع طفلها فيما يتعلق بالعلاج، وما قد ينجم عنه من ألم، فإذا قرر الطبيب أن يحقن الطفل، فمن الخطأ إيهامه بأن الحقن لن يسبب له أى ألم، فالأطفال يتوقعون الصدق من الكبار وعلى الأخص الأم.
    وبعض الأمهات يفتقدن السلوك الصحيح أثناء إعطائهن الدواء لأطفالهن، فيبدين علامات الاشمئزاز أثناء ملء الملعقة من الزجاجة؛ لأنهن يكرهن رائحة الدواء.
    فما أجمل أن تقترب الأم من طفلها وعلى وجهها ابتسامة مشجعة، وتحفزه على تناول الدواء بكلمات عذبة رقيقة، دون أن تضغط على الطفل أو ترغمه على أخذ الدواء، بل تتبع معه مختلف طرق التسلية والإغراء، فتتحدث إليه حديثا مشوقًا، إذ يتوقف قبول تناول الدواء من عدمه على الطريقة الجذابة لتقديمه إليه.
    وإذا أبدى الطفل تعاونًا عند تناوله للدواء، فيجب عليها أن تشجعه وتشيد به، وتشعره بتقديرها لتعاونه.
    ويمكن للأم المحافظة على صحة طفلها بثلاث وسائل أساسية هى: الغذاء الكامل، والنظافة، والنوم الكافى.
    الغذاء الكامل:
    على الأم أن تراعى عند تقديم الغذاء لطفلها أن يكون محتويًا على كمية مناسبة من البروتين، حتى تكفى لإمداد جسم الطفل بالأحماض الأمينية الضرورية. وكذا أن يكون به كمية كافية من الأملاح المعدنية اللازمة للجسم وبالنسبة الصحيحة. واحتواؤه أيضًا على كمية مناسبة من الدهون والمواد النشوية والمعادن والفيتامينات الأساسية.
    النظافة: وهى مهمة جدًا لصحة الطفل، فيجب أن يتعلم منذ صغره كيف يحافظ على نظافة جسمه وثيابه وغرفته، وذلك يستغرق وقتًا طويلا من المثابرة الدائمة كى يكتسب عادات النظافة.
    النوم: والنوم المنظم الكافى للطفل من أهم العوامل لاستمرارية الصحة الجيدة للطفل.
    الأمراض الشائعة عند الأطفال:
    ارتفاع درجة الحرارة: تعتبر درجة حرارة الطفل من الأدلة المهمة على حالة الطفل الصحية، وتتراوح درجة الحرارة الطبيعية بين 36.5 درجة مئوية - 37.4 درجة مئوية.
    وتقاس درجة الحرارة إما عن طريق الفم أو الشرج، وعلى الأم أن يكون فى بيتها ترمومتر لقياس الحرارة، أن تتعلم كيفية استعماله.
    وقياس درجة الحرارة عن طريق الشرج أكثر الطرق أمنًا للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات، والأطفال الذين يكونون فى غيبوبة، أو فى حالة تهيج عصبى، وفى هذه الحالة يجب على الأم أن تظهر الترمومتر وتتأكد من صلاحيته للاستعمال، بحيث يكون الزئبق فى الخزان، ثم يدهن بالجلسرين لتسهيل إدخاله فى فتحة الشرج، ثم يرقد الطفل على أحد جانبيه، وتثنى رجله نحو بطنه، تمسك بساقيه جيدًا بإحدى اليدين، ثم تدخل الترمومتر فى فتحة الشرج بحركة لولبية، بحيث يكون خزان الزئبق كله فى فتحة الشرج، ويستمر وضعه لمدة ثلاث دقائق، وتقرأ الترمومتر بعد إخراجه، وتحسب درجة الحرارة بعد خصم (0.5) درجة من القراءة وهناك نوع من الترمومتر يوضع على الجبين، ويظهر درجة الحرارة.
    وتقاس درجة الحرارة من الفم للأطفال الكبار الذين تسمح حالتهم باستعمال هذه الطريقة، ويوضع الترمومتر فى هذه الحالة بعد تطهيره فى فم الطفل لمدة ثلاث دقائق، ثم يستخرج للتعرف مباشرة على درجة حرارة الطفل.
    وقد تقاس درجة الحرارة من تحت الإبط مع إضافة (0.5) درجة مئوية.
    ومن المهم أن يعرض الطفل على الطبيب لمعرفة سبب ارتفاع درجة الحرارة وإعطائه العلاج اللازم.
    الإسهال: وهو من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال، ويتسبب عنه فقد سوائل الجسم، مما يؤدي إلى إصابة الأطفال بالجفاف.
    وترجع أسباب الإسهال إلى تناول بعض الأطعمة المصابة بالميكروبات، أو عدم تحضير غذاء الرضيع بطريقة سليمة تناسب عمره وصحته، أو التسمم الغذائى. وقد يصاحب الإسهال بعض الأعراض مثل القىء، وارتفاع درجة الحرارة، والمغص، وفقدان الشهية، أو وجود دم مع البراز.وعلى الأم تعويض الطفل المصاب بالإسهال ببعض السوائل المناسبة لذلك: كالشوربة، أو الحبوب المطبوخة والمخففة بالماء، أو لبن الأم، كما يتوافر فى الصيدليات محلول معالجة الجفاف الذى يمكن تحضيره بسهولة.
    وبعض الأمهات يتوقفن عن الرضاعة الطبيعية عند حدوث الإسهال، وهذا غير صحيح، فعليهن الاستمرار فى إرضاع أطفالهن، هذا فى حالة عدم حدوث جفاف للطفل، أما فى حالة حدوثه، فيجب إيقاف الرضاعة لمدة تتراوح بين أربع إلى ست ساعات، يتناول الطفل خلالها محلول معالجة الجفاف بكثرة لتعويض ما فقده، ثم تبدأ الرضاعة بعد ذلك.
    وللوقاية من الإسهال يجب على الأم ألا تلجأ إلى الرضاعة الصناعية إذا كان فى مقدورها أن ترضع طفلها رضاعة طبيعية، حيث إن الإسهال أقل حدوثًا عند الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم، أما إذا اضطرت الأم إلى الرضاعة الصناعية، فعليها تحضير الغذاء بطريقة سليمة معقمة، وعليها أن تحرص على غسل يديها بالماء والصابون قبل تحضيرها لوجبة طفلها، وتحضير الأغذية المناسبة لطفلها حسب سنه فى كل مرحلة من المراحل التى يمر بها.
    ومن المهم تغطية الطعام والماء المستعمل للشرب، لحمايتهما من التعرض للذباب والحشرات، وحتى لا يكون مصدرًا لتكاثر الميكروبات.
    الأنيميا: يوجد العديد من الأسباب التى يمكن أن تؤدى إلى سوء التغذية، إلا أن السبب الرئيسى هو نقص ما يتناوله الطفل من المواد الغذائية، وقد يكون السبب فى بعض الأحيان هو ضعف عملية الامتصاص لنوع أو أكثر من مكونات الطعام بعد تناوله وهضمه، وعدم تناول الطعام الغنى بالحديد، أو نقص الشهية للطعام نتيجة لسوء العلاقة بين الطفل وأمه، وكذلك نقص الفيتامينات أو المواد الأساسية فى الطعام.
    وأعراض الأنيميا هى: شحوب الوجه، والإحساس بالتعب لأقل مجهود، والدوار، وقد يصاحب ذلك فقدان الشهية للطعام.
    ويجب على الأم أن تقدم لطفلها الأطعمة التى تحتوى على عنصر الحديد والعناصر الأخرى التى يحتاجها الطفل لتكوين الهيموجلوبين وأهمها: الكبد، واللحوم، والفول، والسبانخ، والبازلاء، والبطاطس وغيرها من الأغذية الرئيسية التى تكفل له الصحة وتساعده على النمو الطبيعى. وفى حالة ما إذا كان الطفل رضيعًا، فإن أفضل غذاء له هو لبن الأم.


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 7:08 pm